الشوباشي: ثورة 23 يوليو أعادت لنا الكرامة.. وعبد الناصر أسطورة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
تحدثت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب، حول الذكرى 17 لثورة 23 يوليو، قائلة: «الرئيس السيسى مع الناس، وثورة 30 يونيو بنت ثورة 23 يوليو، لأن ثورة يونيو ثورة مبادئ وليست كلام»، لافتة إلى أن وكالة الأنباء الفرنسية أشادت بهذه الثورة.
أخبار متعلقة
فريدة الشوباشي: «ربنا قال في كتابه اقرأ والإخوان قالوا اخرس» (فيديو)
فريدة الشوباشي: السيسي يضع حجر أساس لتغيير النظام العالمي للتمويل (فيديو)
فريدة الشوباشي: المصريون يقفون وقفة جادة في المواقف الصعبة
وأضافت الشوباشى، خلال لقائها ببرنامج «الحياة اليوم»، والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، «أشعر في كل لحظة نزلت فيها في الميدان بثورة 23 يوليو وأنا صغيرة أن كلنا إحساس واحد لأن الجميع كان ينزل في وقت واحد لمساندة الدولة».
وأكدت أن ثورة 23 يوليو رسخت فينا مبادئ وإستعادة إحساسنا بالكرامة، حيث رأيت مصريين في حلوان وكان عمرى 14 عاما حافية في عز الصيف، ولن أنسى زغرودة امى عندما ألغى جمال عبدالناصر الألقاب، ووجد إحساس بالمساواة والعدالة الاجتماعية.
ولفتت إلى أن جمال عبدالناصر أسطورة، و«ثورة 23 يوليو غيرت حاجات كتير وشعرنا بكرامتنا بفضلها»، موضحة أن تأميم قناة السويس أحدث أشياء كثيرة في حياتنا، والسد العالى حمانا من الجفاف.
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى عضو مجلس النواب السيسىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السيسى زي النهاردة ثورة 23 یولیو
إقرأ أيضاً:
تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
تركيا – نشأت صداقة مؤثرة بين البائع المتجول الكفيف مسعود سيفر في إسطنبول، وقطة شارع تُدعى “ظل” التي تهرع إلى جانب بسطته بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتقضي يومها نائمة على وسادة يضعها خصيصاً لها.
مسعود سيفر البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في منطقة أوسكودار، فقد بصره تماماً في الـ11 من العمر بعد إصابة عينيه ببخار حساء مغلي عندما كان عمره تسعة أشهر.
ومنذ عام 2002، يبيع سيفر ولاعات وأمشاط ومناديل وبطاريات أمام جامع “قرة داوود باشا”، حيث لا يكتفي بكسب رزقه، بل يحظى أيضاً بتقدير من حوله لحبه واهتمامه بالحيوانات.
ارتباط سيفر بالقطط وطيور النورس أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته، وتعمّقت علاقته بالقطة “ظل” التي يرعاها منذ عامين، بعد وفاة زوجته قبل ستة أشهر.
وفي كل صباح، تهرع “ظل” إلى جانبه بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتنتظر أن يفتح بسطته، ثم تجلس على وسادتها الخاصة أو على ركبة سيفر طوال اليوم.
وفي حديث للأناضول، قال سيفر: “بمجرد أن تسمع صوت عصاي في الصباح، تأتي مباشرة إليّ. حين لا أكون موجوداً، تجلس هنا وتنتظرني”.
وأضاف: “أضع لها وسادة حين أفتح البسطة، فتجلس عليها، وإذا جلست أنا، تأتي وتستلقي على ركبتي”.
وتابع: “ترافقني طوال اليوم. تدعني أدلك لها رقبتها، وترد لي الجميل بتدليك قدميّ بمخالبها الصغيرة. هكذا نمضي يومنا معاً”.
ولفت إلى أنه في الأيام الممطرة أحياناً لا يخرج للبيع، لكنها تأتي وتنتظره في المكان المعتاد، وعندما يأتي تحت المطر، يفتح المظلة، فتأتي فوراً وتجلس على البسطة.
الأناضول