خبير عسكري: حاملة الطائرات "شتورم" أفضل مشروع بالنسبة للبحرية الروسية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وصف اللواء المتقاعد البحري الروسي فلاديمير بيبيليايف حاملة الطائرات المستقبلية "شتورم" بأنها مشروع أكثر واقعية، والأفضل للبحرية الروسية.
وقال اللواء إن المشروع تم وضعه في مركز "كريلوف" العلمي الحكومي بالتعاون مع مكتب "نيفا" للتصاميم البحرية ومعاهد الطيران للبحوث العلمية. وأضاف أن "شتورم" هو سابع مشروع قابل للتصدير تم طرحه عام 2010، ويمكن أخذ أي مشروع من أصل المشاريع السبعة المطروحة كأساس لبناء حاملة الطائرات المستقبلية.
وأوضح أن المشروع بحاجة إلى تعديلات، حيث يجب الأخذ بالحسبان خبرة حاملات الطائرات الأجنبية ورحلة حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" إلى منطقة العمليات الحربية في سوريا والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأعرب عن قناعته بأن حاملة الطائرات الحديثة يمكن أن تحمل أيضا مسيّرات جوية وبحرية وطائرة الإنذار الراداري المبكر. لكن مشكلة المنجنيق ومعدات المكابح والمحرك لا تزال، حسب اللواء، ضمن المشاكل الرئيسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سفن حربية مشروع جديد حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن تنفيذ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إغارة موسعة على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، يمثل تطورا نوعيا غير مسبوق.
وكانت كتائب القسام قالت، في بيان، إن عددا كبيرا من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الاحتلال قرب حي تل السلطان، "وأوقعوا قتلى وجرحى" في صفوف الاحتلال.
وأوضح الفلاحي، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن كتائب القسام تمكنت من التحول من الدفاع إلى الهجوم، مما يعكس تطورا مفصليا في إستراتيجية الهجوم المضاد.
وأشار الفلاحي إلى أنها قامت بعمليات نوعية خلال الأيام الثلاثة الماضية، تضمنت اشتباكات مباشرة بعد تدمير منازل، والآن تحولت إلى الهجوم المباشر على القوات الإسرائيلية في المنطقة، وهو تطور يتطلب قوة ضاربة قادرة على تنفيذ هذه العمليات، مما يدل على إمكانات المقاومة وقدراتها العالية.
وأضاف الفلاحي أن الغارة التي نفذتها كتائب القسام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، وبدأت بقصف مكثف على موقع القيادة والسيطرة، ثم قامت مجموعات كبيرة من المقاومين بالهجوم من اتجاهات مختلفة لتشتيت الدفاعات الإسرائيلية، وأعقب ذلك قصف آخر لتغطية انسحاب القوات القسامية.
3 أنواع لعمليات المقاومةوأوضح الخبير العسكري أن عمليات المقاومة في قطاع غزة تنقسم إلى 3 أنواع: الكمائن، والغارات، والدوريات، مضيفا أن الغارات تُعتبر هجوما شاملا يستهدف تدمير هدف محدد أو الحصول على أسير، أو تنفيذ واجب خاص ضمن إستراتيجية تصاعدية للمعركة.
وفيما يخص الدفاع، أوضح الفلاحي أن المقاومة تعتمد على إستراتيجية الدفاع المتدرج، حيث تسمح للقوات المهاجمة بالدخول إلى عمق الموضع الدفاعي، بهدف استدراجها إلى مناطق قتل متتالية، ثم تتحول قطاعات الدفاع الأولى إلى حصار المهاجم، وتتحول القطاعات الثانية إلى مهاجمة القوات المتوغلة.
وأشار الفلاحي أيضا إلى أن عودة المقاومة لاستخدام صاروخ "سام 7" في المعركة، يساعد في الحد من استخدام الطيران المروحي الإسرائيلي في سماء القطاع.
ولفت إلى أن التنسيق بين فصائل المقاومة يتم بفعالية، حيث يتم توزيع المنطقة لاستهدافها بقذائف الهاون، وتنفيذ الضربات بدقة عالية باستخدام طائرات مسيّرة للتصوير الجوي ورصد المنطقة.
وأكد الفلاحي أن التطورات النوعية الحاصلة تشير إلى قدرة منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة على إدارة العمليات في جبهات متعددة، وفيها دلالة على أن كتائب القسام أعادت بناء نفسها بشكل فاعل وقوي.