وفد “حماس” في القاهرة.. ومصدر بالمقاومة يكشف نقطة الخلاف الأبرز في مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الجديد برس:
وصل وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، الأحد، لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفاد مسؤول كبير مطلع على المحادثات لوكالة “رويترز”.
وكشف المسؤول الفلسطيني، لوكالة “رويترز”، أنهم لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية لإبرام الاتفاق المرتقب”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حماس قوله، إنه “إذا تجاوبت إسرائيل مع مطالبنا عندها يصبح الطريق ممهّداً لاتفاق خلال الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة”.
ووفق ما أفادت قناة تلفزيونية مصرية محلية، في وقت سابق الأحد، فقد وصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس إلى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن الهدنة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أكد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لقناة “الميادين”، أن “الاحتلال الإسرائيلي يضع عراقيل كثيرة تمنع التوصل إلى تهدئة مؤقتة”، مشيراً إلى أنه “رغم هذه المعيقات فإن إمكانية الوصول لاتفاق ما زالت واردة، ولا سيما في ظل تلقي الاحتلال ضربات قاسية في خان يونس جنوبي القطاع وحي الزيتون في مدينة غزة”.
كما أوضح المصدر الميداني نفسه أن نقطة الخلاف الأبرز في مفاوضات التهدئة المؤقتة هي انسحاب القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل قطاع غزة، وعودة النازحين في المناطق الجنوبية إلى المناطق الشمالية، إضافةً إلى قضية رفع الحصار الإسرائيلي عن شمالي القطاع.
وكانت مصادر في قيادة المقاومة الفلسطينية، قد صرحت، السبت، بأن مقترحات جديدة ستُطرح لجسر الفجوة في المفاوضات الجارية بين حماس ومسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن “مصر وقطر تحاولان طرح مقاربات لكنها تصطدم بتعنت إسرائيلي”.
وفي الوقت الذي ستنعقد فيه المباحثات في القاهرة، تواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكاتها الضارية وعملياتها وكمائنها في أكثر من محور في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال، ولا سيما في حي الزيتون وخان يونس، موقعةً الخسائر الفادحة في صفوف الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
غزة – كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، امس الخميس، عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه “معهد مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، اعترف ويتكوف بأن المرحلة القادمة من الاتفاق ستكون “أكثر صعوبة”، لكنه اعتبر أن هناك “فرصة حقيقية للنجاح إذا بذل الجميع جهدا كافيا”.
وأضاف ويتكوف، الذي كان يتحدث إلى جانب جاريد كوشنر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة استمرار عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه “أمر إيجابي ويجب أن يستمر”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.
لكنه لفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة الفصائل في حكم غزة مستقبلا، قائلا: “من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا”.
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
ومع ذلك، أعرب ويتكوف عن أمله استمرار ما وصفه بـ”النوايا الحسنة” التي ظهرت في المرحلة الأولى من الاتفاق.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة الفصائل حازم قاسم، أن “اشتراط الاحتلال إبعاد حركة الفصائل عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض”.
وشدد قاسم عبر بيان، على أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني” فلسطيني.
ويتكوف واصل في كلمته أيضا، التناقضات الأمريكية بشأن المخطط الذي طرحه ترامب، في 4 فبراير الجاري، التي يقوم على استيلاء بلاده على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وهو ما قوبل برفض واسع فلسطينا وعربيا ودوليا.
ومتحدثا عن طريقة إعادة إعمار غزة، قال ويتكوف: “ستستغرق العملية الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أننا يجب أن نأتي بخطة إخلاء. عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يهز أفكار الجميع للتفكير فيما هو مقنع لهذه المنطقة وما هو أفضل حل للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك”.
وسافر ويتكوف إلى غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعاد لإبلاغ ترامب بنطاق الدمار الواسع هناك. وهذا، جزئيا، ما ألهم ترامب ليعلن مخططه لتحويل غزة إلى ملكية الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
الأناضول