أثينا/روما -(د ب أ)- خرجت حرائق الغابات في جزيرة رودس اليونانية عن نطاق السيطرة اليوم السبت، مما دفع السلطات إلى نقل مئات السياح بعيدا إلى مناطق آمنة، حسبما ذكرت السلطات. وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء اليونانية عن الحريق المستعر بالقرب من قرية ليرما اليوم السبت: “إنه أصعب حريق يتعين علينا مكافحته”. وتم إخلاء قريتين وعدة فنادق لأن الدخان من ليرما كان قويا للغاية، حسبما ذكرت الإذاعة الرسمية.

وتردد أنه تم نقل السياح إلى بر الأمان بواسطة حافلات وقوارب خفر السواحل. وشكر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم السبت تركيا على إرسال طائرتي إطفاء تركيتين وطائرة مروحية للمساعدة في إخماد حرائق الغابات في اليونان. وكتب على تويتر: “شكرا لك تركيا”. وقال الدفاع المدني اليوناني إنه إلى جانب تركيا ، تدعم فرنسا وإيطاليا وقبرص وإسرائيل والأردن أيضا الجهود بطائرات مكافحة الحرائق والمروحيات.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسي سابق: افتحوا أبواب غزة الآن أمام المنظمات والصحفيين

قال رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان إن الوضع في قطاع غزة لا يشكل مأساة إنسانية فحسب، بل يشكل تحديا أخلاقيا وقانونيا وسياسيا للمجتمع الدولي برمته، وطلب من الحكومة الإسرائيلية فتح أبواب غزة حتى يتمكن الصحفيون والمنظمات غير الحكومية من تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتواصلة فيها.

وأوضح دوفيلبان -في عمود بصحيفة ليبراسيون الفرنسية- إن الخسائر البشرية لا تطاق، وإنه من حق الناس أن تعرف حجم الدمار ومعاناة الملايين من المدنيين وخطر الإبادة الجماعية الذي ذكرته محكمة العدل الدولية في بداية العام؛ خاصة أن هناك أكثر من مليوني نازح اضطروا إلى الفرار 5 مرات في المتوسط ​​في الأشهر الأخيرة، وقد أصيبوا بصدمات نفسية عميقة بسبب القصف المكثف، وأن هناك أكثر من 45 ألف "قتيل" بينهم عدد كبير جدا من النساء والأطفال، وأكثر من 20 ألف طفل معوقين مدى الحياة.

صمت وتقاعس

وتابع دوفيلبان أن إسرائيل دمرت جميع المدارس والمستشفيات والمكتبات ودور العبادة والمباني التاريخية وحتى المقابر التي هي رموز للذاكرة الجماعية، كما يقول الدبلوماسي السابق، واليوم هناك 400 ألف مدني محاصرون في شمال غزة، من دون وصول المساعدات الإنسانية.

ومع أنه لا يمكن لأحد أن ينسى مصير المحتجزين الذين ما زالوا في غزة -يتابع دوفيلبان- ولا يمكن لأحد أن يتجاهل "وحشية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023"، فإن كثيرا من الأصوات ترتفع في العالم العربي وفي الجنوب العالمي وفي الفاتيكان وفي الجامعات ضد ما يجري.

وأوضح دوفيلبان أن الصمت والتقاعس عن العمل لا يهددان صورة الغرب فحسب، بل يولدان ازدراء دائما له، وبالتالي يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدعي أنه يخوض هذه المعركة باسم الحضارة، أن يرد على هذه المخاوف بوضوح وشفافية، كما يجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عما يحدث.

افتحوا الأبواب

ودعا رئيس الوزراء السابق إلى تسليط الضوء على ما يحدث خلف أسوار غزة، لأن الظلام يغذي الجرائم ويبرر الإنكار، خاصة عندما يقتل الصحفيون ويتم استهدافهم بشكل مباشر، كما تقول منظمة مراسلون بلا حدود، وأكد أن الأدلة على الدمار وانتهاكات القانون الدولي تتزايد، ولكن الحقيقة تبقى حبيسة وراء الحصار المفروض، وكل يوم من التقاعس عن العمل يغذي الإفلات من العقاب ويبعدنا عن العدالة.

ويوضح أن التاريخ يعلم الحذر قبل فوات الأوان؛ ولذلك فإن فتح أبواب غزة اليوم يعني الوضوح والشجاعة لتقييم الوضع وضمان احترام القانون، ويعني أيضا رفع مستوى الوعي في مواجهة مأساة ستطارد ذاكرة الأجيال القادمة.

ونبه الكاتب إلى أن الوقت حان ليستعيد المجتمع الدولي زمام المبادرة، وأكد أن مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، تمثلان خطوة مهمة نحو العدالة الدولية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لـ"اليوم 24" ضمن القائمة القصيرة لجوائز "أريج" للصحافة الاستقصائية العربية
  • رئيس وزراء فرنسي سابق: افتحوا أبواب غزة الآن أمام المنظمات والصحفيين
  • مصر تطلق عملية بحث وأنقاذ بعد فقدان عشرات السياح بعد غرق مركب قبالة سواحلها
  • تركيا:بلادي منفتحة على وساطة العراق بين أنقرة ودمشق
  • رئيس وزراء ماليزيا: مذكرة اعتقال نتنياهو “نصر عظيم لكل من يدافع عن العدالة والإنسانية”
  • رئيس وزراء ماليزيا يعتبر مذكرة اعتقال نتنياهو “بالنصر العظيم”
  • الغردقة تستقبل آلاف السياح من أوروبا عبر 111 رحلة طيران اليوم
  • الصين تعزز جهود الوقاية من الحرائق والسيطرة عليها
  • رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
  • تركيا تحذر من جرّ العراق إلى دوامة العنف