الغويل: الطلب على الدولار من خلال المنظومة أو من السوق السوداء كبيراً جداً وبدرجة غريبة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ليبيا – كشف الخبير الاقتصادي علي الغويل، عن أسباب ارتفاع سعر الصرف قائلا:” بأي طريقة كانت أو أي إجراء كان لا مجال أمام المصرف المركزي إلا التخلص وبأسرع وقت من العملة النقدية لفئة الخمسين؛لأن الكمية التي تتداول حالياً من فئة العملة فاقت كل الأرقام المعلومة، واتجهت هذه الكمية إلى طلب على العملة الصعبة في السوق الموازي”.
الغويل وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية،أضاف :”كذلك يجب على المركزي اتباع سياسة انكماشية، وفرضها على الحكومتين سواء التي في الغرب أو الشرق، وذلك بتخفيض الإنفاق وتحييده على الحاجات الأساسية فقط”.
وختم الغويل تصريحه: “من الواضح ومن خلال المعطيات الموجودة لا زال الطلب على العملة الصعبة من خلال المنظومة أو من السوق السوداء كبيراً جداً ومستمر بدرجة غريبة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشريف: سحب فئة الـ50 ديناراً قد يُفقد فاعليته إذا استُغل عبر السوق الموازي
حذّر أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي، الدكتور علي الشريف، من أن سحب فئة معينة من العملة الليبية، مثل فئة الـ50 ديناراً، قد يفقد فاعليته المرجوة إذا لم تُواكب هذه الخطوة بإجراءات صارمة تمنع استغلالها في السوق الموازي.
وأوضح الشريف في تصريحات صحفية أن “سحب فئة معينة من العملة قد يُستخدم كأداة ضمن سياسات تستهدف تقليل الاكتناز وضبط سوق الصرف، خصوصاً في ظل بيئة اقتصادية تعاني من شح السيولة وتضخم المضاربة على الدولار”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قد تحمل آثاراً إيجابية إذا طُبقت ضمن حزمة إصلاحات أوسع.
ونبه الشريف إلى خطورة قدرة بعض تجار السوق الموازي على استبدال كميات كبيرة من العملة القديمة بالإصدار الجديد بطرق غير قانونية، مما يحوّل إجراءات مصرف ليبيا المركزي إلى خطوات شكلية، تفتقر إلى التأثير الحقيقي على السوق.
وأضاف أن هذه الممارسات قد تُفضي إلى نتائج عكسية، أبرزها فقدان مزيد من الثقة في النظام المالي، ما يدفع المواطنين إلى زيادة وتيرة الاكتناز والمضاربة، بدلاً من التراجع عنها، وهو ما يتنافى مع الأهداف المعلنة لأي عملية سحب أو استبدال نقدي.