مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية يتوقع التوصل لاتفاق بين "حماس" وإسرائيل قريبا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
توقع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، أن تقترب حركة "حماس" وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مصدر في "حماس" يتوقع التوصل لهدنة خلال 48 ساعة على أبعد تقدير ويرمي الكرة في ملعب إسرائيل وصول وفود "حماس" وقطر والولايات المتحدة إلى مصر لاستئناف مفاوضات الهدنة في غزةأعلن ذلك رئيس اللجنة الخاصة للاستخبارات بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، مايك تورنر، في تصريح صحفي يوم الأحد.
وأكد أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بات ضرورة حياتية.
وقال إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز أطلعه يوم الجمعة على إحاطة بشأن ذلك، مشيرا إلى أنه يتفاوض من أجل وقف إطلاق النار، وأنه يعتقد أن التوصل لاتفاق بات قريبا.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن متحدث باسم "حماس"، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق هدنة خلال 24 إلى 48 ساعة إذا قبلت إسرائيل مطالب الحركة، والتي تشمل عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن وفدا من "حماس" وممثلين عن قطر والولايات المتحدة وصلوا إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وفي نفس السياق أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أنه نظرا للوضع الإنساني الكارثي ولحجم المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بات من الضروري وقف إطلاق النار فورا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.