كوريا الجنوبية تودع الباندا المحبوب فو باو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أقامت حديقة حيوان في كوريا الجنوبية اليوم الأحد حفل وداع للباندا المحبوب "فو باو"، أول حيوان باندا عملاق يولد في البلاد، قبل عودته المزمعة إلى الصين.
وفو باو، وهي أنثى يعني اسمها "الكنز الميمون"، إعجاباً كبيراً منذ ولادتها في يوليو (تموز) 2020 في متنزه إيفرلاند الترفيهي إلى الجنوب من سول مباشرة.
ومن المقرر أن تعود الباندا إلى إقليم سيتشوان الصيني الشهر المقبل بعد قضاء شهر في الحجر الصحي.
واصطف آلاف الزوار متحدين برودة الطقس في الصباح الباكر لحضور حفل الوداع، وقال كثيرون إنهم سيفتقدون الباندا عند رحيلها.
وقال كانغ شير وون حارس حديقة الحيوان، الذي كان يعتني بالباندا فو باو إنها غمرته بالمحبة كما كانت سبباً في تعلمه الكثير عن الأنواع المهددة بالانقراض.
وتحظى مقاطع فيديو على الإنترنت تظهر كانغ وهو يعتني بفو باو، بينما تتشبث به بانتشار واسع في كوريا الجنوبية.
وقال "فو باو صديقة لعبت الكثير من الأدوار... لقد كانت أول صغير باندا أتعامل معه، قلبي مليء بذكريات معها لن أنساها ما حييت".
ولدت فو باو من الأم آي باو (10 أعوام) والأب لي باو (11 عاماً) اللذان جاءا في عام 2016 من سيتشوان موطن الباندا العملاقة كجزء من "دبلوماسية الباندا" الصينية، وفي يوليو (تموز) الماضي، أنجبت آي باو توأمين في كوريا الجنوبية.
وتحصل أنثى الباندا العملاقة على فرصة الحمل مرة واحدة فقط في السنة وتستمر هذه الفرصة لفترة قصيرة، كما أن فرصة الصغار في البقاء على قيد الحياة تكون ضئيلة لأنها غالباً ما تولد قبل الاكتمال، وعادة ما تزن أقل من 200 غرام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية
أعلنت كوريا الجنوبية عن فرض عقوبات على 11 فردا و15 كيانا قانونيا بسبب ارتباطهم بـ "التعاون العسكري غير القانوني" بين روسيا وكوريا الديمقراطية أو برنامج الصواريخ النووية لبيونغ يانغ.
سلطات كوريا الجنوبية تحاول مرة أخرى اقتحام مكتب الرئيس كوريا الجنوبية: الرئيس يون سيوك يول لم يمتثل أمام النيابة العامة
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، حيث يشير البيان إلى أن هذا الإجراء يتم اتخاذه فيما يتعلق بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول الغربية بشأن التعاون بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وكان وزراء خارجية أستراليا وبريطانيا وإيطاليا وكندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا وفرنسا وألمانيا والولايا المتحدة الأمريكية واليابان والمفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي قد أدانوا "بأشد العبارات" التعاون ما بين روسيا وكوريا الشمالية. من جانبها نفت موسكو مرارا وتكرارا الاتهامات بأي تعاون عسكري غير قانوني مع بيونغ يانغ.
وقد تضمنت قائمة العقوبات جنرالات الجيش الشعبي الكوري كيم يونغ بوك، وشين جيوم تشول، إضافة إلى مهندس الصواريخ لي سونغ جين، والضابط لي بونغ تشون. وتنطبق القيود أيضا على مؤسسات Timer Bank وPARSEK وVerus وغيرها. وتزعم سيئول أن الأفراد والشركات المدرجة في القائمة قدموا المساعدة في تمويل أو توريد المواد المتعلقة ببرنامج الصواريخ النووية لكوريا الديمقراطية.
وستدخل القيود حيز التنفيذ في 19 ديسمبر، ويلزم الحصول على إذن من السلطات الكورية الجنوبية لإجراء معاملات مالية أو عملات مع هؤلاء الأشخاص.
وكانت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية قد دخلت حيز التنفيذ، 4 ديسمبر الجاري، بعد أن تم التوقيع عليها في 19 يونيو 2024 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ. وكما يتبين من ديباجة المعاهدة، فإنها تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الديمقراطية، "وتساهم في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين".
ووفقا للوثيقة، يدعم الطرفان ويطوران باستمرار، مع مراعاة تشريعات دولهما والتزاماتهما الدولية، علاقات الشراكة الاستراتيجية العامة القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدولة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بمبادئ المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول.