المتطرف بن غفير يطالب بتحديد أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، بتحديد أعداد المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وذلك في إطار تحريضه المستمر على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
جاء ذلك خلال اجتماع بن غفير بمفوّض شرطة الاحتلال كوبي شبتاي، حيث طالب بالسماح لبضعة آلاف فقط من المسلمين بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، حسب صحيفة "معاريف" العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه "قبل قرابة أسبوع واحد من بدء شهر رمضان، يطالب بن غفير، مفوّض الشرطة، بقصر السماح لبضعة آلاف فقط من المسلمين بالدخول إلى المسجد الأقصى خلال هذا الشهر".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بن غفير قال لشبتاي خلال اجتماعهما، إنه من الصواب تحديد عدد المصلين المسلمين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط، حتى تكون الشرطة على أتم الاستعداد وقادرة على الرد بسرعة في حالة اندلاع اضطرابات".
يأتي ذلك في ظل سعي بن غفير إلى فرض قيود واسعة على فلسطينيين الداخل بهدف منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الذي يحل مطلع الأسبوع المقبل بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يجري رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الاثنين، اجتماعا إضافيا حول تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بمشاركة بن غفير وشاتاي ومسؤولين في جهاز "الشاباك" والجيش، حسب "معاريف".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن موافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال رمضان.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن بن غفير يريد منع سكان الضفة الغربية من دخول الحرم القدسي على الإطلاق، مع السماح بدخول من يبلغ عمره 70 عاما فما فوق من فلسطينيي الداخل.
من جهته، طالب "شاباك" بدخول سكان الضفة الغربية من سن 45 عاما إلى المسجد الأقصى خلال رمضان والدخول غير المشروط لفلسطينيي الداخل، محذرا من أن سياسة بن غفير ستؤدي إلى إشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى إلى مكان يتحد حوله الفلسطينيون.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ149على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد عن الـ 71 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير الأقصى الفلسطينيين غزة فلسطين غزة الأقصى بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى المسجد الأقصى خلال فی المسجد الأقصى خلال شهر رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
يمانيون../ أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .