هايلي بيبر تردّ على شائعات انفصالها عن جاستين بيبر بقبلة حميمية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
خرجت عارضة الأزياء "هايلي بالدوين" عن صمتها بعد انتشار العديد من الأخبار حول انفصالها عن زوجها الفنان الكندي جاستن بيبر والبدء بإجراءات الطلاق بينهما بعد خيانتها له.
اقرأ ايضاًهايلي بيبر تصدم الجميع بشعرها الجديد.. وترفض تقبيل جاستن بيبرهايلي بيبر تردّ على شائعات انفصالها عن جاستن بيبرونشرت عارضة الأزياء العالمية صورة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" هنات من خلالها زوجها نجم البوب بمناسبة عيد ميلاده.
ويبدو واضحاً بان هذه الصورة بمثابة نفي رسمي لكل الأقاويل والأخبار التي أكدت أن الثنائي يتجهان إلى الانفصال رسميا، حيث ظهرت في صورة وهي تحتضن زوجها وتقبّله بطريقة حميمية رومانسية.
وعلّقت هايلي على الصور: "30 عامًا، كم كان ذلك سريعًا.. لا يمكن لأي كلمات ان تعبر عن مشاعري، عيد ميلاد سعيد لك، حب حياتي مدى الحياة".وفاجأ هذا المنشور العديد من الجمهور وخاصة بعد ان انتشرت العديد من
اقرأ ايضاًأنباء عن خيانة هايلي لزوجها جاستين بيبر مع الملياردير ديفيد روتشيلد.. ما حقيقة الأمر؟ View this post on InstagramA post shared by Hailey Rhode Baldwin Bieber (@haileybieber)
وفي وقت سابق انتشرت أنباء مؤكدة عن نية الثنائي الانفصال بسبب موضوع الانجاب، بالإضافة لوجود طرف ثالث، ولاحقًا تناولت العديد من الصحف أنباء عن خيانة هايلي لزوجها مع الملياردير ديفيد روتشيلد.
ومنذ انطلاق الشائعات التزم الثنائي الصمت ولم يعلقا على الاخبار المتداولة، مما زاد من التساؤلات حول طبيعة الخلافات بينهما، لتأتي الصورة والتهنئة بمثابة تعليق ورد حاسم على أنباء الانفصال والخيانة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هايلي بيبر جاستين بيبر أخبار المشاهير العدید من
إقرأ أيضاً:
فصل السودان عن مصر.. كيف كانت بريطانيا سبب انتهاء الوحدة التاريخية
في 19 يناير 1956، أعلنت بريطانيا إنهاء وحدة مصر والسودان بإعلان استقلال السودان، منهية بذلك ارتباطًا تاريخيًا دام لعقود. كان هذا القرار نتيجة لسياسات استعمارية معقدة، وضغوط داخلية وخارجية، وصراع على النفوذ بين القوى الكبرى في المنطقة.
خلفية تاريخيةبدأت العلاقات المصرية السودانية تتعمق منذ القرن التاسع عشر، حين ضم محمد علي باشا السودان إلى دولته، بهدف تأمين منابع النيل وتوسيع الرقعة الزراعية. استمرت السيطرة المصرية على السودان حتى الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882، والذي جعل السودان منطقة نفوذ مشتركة بين بريطانيا ومصر، تحت ما عُرف بـ”الحكم الثنائي” عام 1899.خ
خلال فترة الحكم الثنائي، سعت بريطانيا إلى فصل السودان عن مصر بشكل تدريجي. استثمرت في التعليم والبنية التحتية لتعزيز الهوية السودانية المستقلة، ووضعت قيودًا على الحركة بين البلدين، وحاولت إضعاف الروابط السياسية والثقافية بينهما.
في الوقت نفسه، تزايدت الحركات الوطنية في مصر والسودان، حيث طالب المصريون باستقلال كامل لوادي النيل، بينما نادى السودانيون بحق تقرير المصير.
• ثورة 1919: أعادت الثورة الوطنية في مصر إحياء المطالب بوحدة مصر والسودان تحت التاج المصري، لكنها واجهت معارضة بريطانية شديدة.
• اتفاقية 1936: أقرت هذه الاتفاقية بعض السيادة لمصر لكنها لم تمنحها السيطرة الكاملة على السودان.
• ضغط القوى الوطنية السودانية: في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، اشتدت الدعوات السودانية للاستقلال، مدعومة بحركات سياسية مثل حزب الأمة.
في ديسمبر 1955، صوت البرلمان السوداني بالإجماع لصالح إعلان الاستقلال، وهو ما دعمته بريطانيا، مستغلة التوترات بين مصر والسودان لتحقيق أهدافها الاستعمارية. وفي 1 يناير 1956، أُعلن السودان دولة مستقلة، مما أنهى رسميًا الوحدة بين البلدين
قوبل إعلان استقلال السودان بغضب شعبي في مصر، حيث اعتبر العديد أن بريطانيا تعمدت تقسيم وادي النيل لتحقيق مصالحها الاستعمارية. ومع ذلك، حاولت القيادة المصرية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر الحفاظ على علاقات إيجابية مع السودان، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة.
• سياسيًا: أدى فصل السودان عن مصر إلى إنهاء مشروع “وحدة وادي النيل”، وأعاد تشكيل العلاقات السياسية في المنطقة.
• اقتصاديًا: أثّر الانفصال على مشاريع التنمية المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بمياه النيل والزراعة.
• اجتماعيًا: ظلت العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين قوية رغم الانفصال، نتيجة التاريخ المشترك والروابط العائلية.