بالتفصيل.. 402 عملا مقاوما في الضفة خلال فبراير وجنين تتصدر المشهد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهد شهر فبراير المنصرم تصعيدا في العمل المقاوم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل (5) وإصابة (17) جنديًا ومستوطنًا إسرائيلياً بجراح مختلفة.
اقرأ ايضاًوبلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال شهر فبراير الماضي حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (402) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها (43) عملية إطلاق نار و(34) اشتباكا مسلحا، نفذت (30، 17) عملية منها في جنين و نابلس على التوالي.
ووفقا للمركز فقد أسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس المحتلتين عن استشهاد (36) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وفي التفصيل، بين المركز أنه وفي 16/2 نفذ الشهيد فادي جمجوم “37 عاماً” – من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة – عملية إطلاق نار في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي في غلاف غزة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، وارتقاء المنفذ.
وفي 22/2 نفذ (3) مقاومين عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيم بالقدس المحتلة أسفرت عن مقتل جندي وجرح (7) مستوطنين آخرين واستشهاد اثنين من المنفذين؛ هم محمد زواهرة وأحمد الوحش، واعتقال المنفذ الثالث بعد إصابته بنيران الاحتلال؛ وهو الأسير كاظم زواهرة.
وبتاريخ 29/2 نفذ الأسير المحرر وأحد ضباط شرطة السلطة الفلسطينية، محمد يوسف ذياب مناصرة (31 عاماً) من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة عملية إطلاق نار في محطة وقود قرب مستوطنة “عيلي” جنوبي نابلس أسفرت عن مقتل “إسرائيليين” اثنين، وارتقاء المنفذ.
كما رصد المركز (2) عملية دهس، و(3) عمليات طعن أو محاولة طعن، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (48) عملية، و(7) عمليات إعطاب آليات عسكرية ومركبات للمستوطنين.
وأفاد المركز أن الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال تواصلت في ذات الفترة، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات (16) مظاهرة، و(70) عملية إلقاء حجارة، و (136) مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و(5) عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و(19) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
و أشار المركز إلى أنمحافظات جنين ونابلس ورام الله شهدت أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (83، 76، 54) على التوالي.
المصدر: مركز معلومات فلسطين-معطى-
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين القدس جنين الضفة الغربية عملیة إطلاق نار عن مقتل
إقرأ أيضاً:
خبير أرصاد يتحدّث لـ«عين ليبيا» بالتفصيل عن تغييرات الطقس خلال السنوات الأخيرة وأسبابها العلمية
شكلت أحوال الطقس في ليبيا خلال الأعوام الماضية، موضع جدل بين خبراء الطقس، لا سيما مع تكرار حوادث الفيضانات، والتي حصدت أرواحا كثيرة، حيث ربطت هذه الحوادث بتغيرات المناخ في العالم، فما حقيقة ذلك وكيف يقرأ علماء الأرصاد هذه الأحوال الجوية؟
وحول ذلك، قال خبير الأرصاد الجوية علي أبو خريص لشبكة “عين ليبيا”: “لاحظنا في هذا العام وجود بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنشر معلومات كاذبة وتدّعي التحدث عن التغير المناخي، دون أي أساس علمي”.
وأضاف: “نود أن نوضح للجميع أن مصطلح “التغير المناخي” يعني حدوث ظاهرة جوية معينة لم تحدث في الماضي، وهذه الظاهرة يمكن أن تكون غير مألوفة، فعندما نقول “التغير المناخي”، نقصد به تغيرات جغرافية أو مناخية لا تشهدها المنطقة عادة”.
وقال خبير الأرصاد: “لكن، ما يحدث في هذه الفترة -خاصة في شمال إفريقيا- مقارنةً بما حدث في منطقتنا ليس أمرًا غريبًا، السيول التي حدثت في وادي درنة، على سبيل المثال، هي ظاهرة معروفة منذ القدم، وتفاوت الأمطار يحدث بشكل طبيعي على مر الزمن”.
وأضاف: “مجرى الوادي معروف منذ العصور القديمة، ولا يجب أن نعتبر ذلك تغيرًا مناخيًا غير مألوف، كما تدعي بعض الفضائيات أو الأشخاص الذين لا يمتلكون الخبرة اللازمة”.
وتابع خبير الأرصاد حديثه لشبكة “عين ليبيا”: “بالنسبة للإعصار دانيال، الذي تم تداوله مؤخرًا، يجب أن نوضح أن كلمة “إعصار” لا يتم استخدامها إلا عندما تصل سرعة الرياح إلى 220 كم في الساعة، والرياح التي حدثت في منطقتنا كانت قوية، لكن سرعتها لم تتجاوز 80 كم في الساعة (حوالي 40 عقدة)، وبالتالي فهي رياح قوية ولكن لا يمكننا تصنيفها كإعصار”.
وأضاف: “أما بالنسبة للأمطار في الجنوب الليبي، فإنها تحدث عادة بين شهري يونيو وسبتمبر، وهي أمطار استوائية تتساقط نتيجة لانحدار الأرض نحو الشمال، وهذا العام، تسربت السحب المنخفضة عبر الحدود، مما أدى إلى هطول أمطار في مناطق لم تكن تشهدها عادة”.
وقال خبير الأرصاد: “من الناحية العلمية، فإن هذا التغير ليس شيئًا غير عادي، ما حدث هو جزء من دورة مناخية طويلة المدى، وهي ظاهرة تتكرر بشكل طبيعي، حيث تتفاوت الأمطار من عام إلى عام.،وقد تشهد بعض السنوات أمطارًا غزيرة، بينما تكون أخرى جافة، هذا التغير جزء من الدورة المناخية الطبيعية التي لا يمكن إنكارها”.
وأضاف: “في النهاية، أؤكد أن هذه المعلومات مبنية على العلم والحقائق، وأنا مستعد للتعاون في نشر هذا التوضيح، وأنا على استعداد أيضًا لإعداد ورقة علمية تقدم هذه المعلومات لطلاب الأرصاد الجوية والجغرافيا”.