شهد شهر فبراير المنصرم تصعيدا في العمل المقاوم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل (5) وإصابة (17) جنديًا ومستوطنًا إسرائيلياً بجراح مختلفة.

اقرأ ايضاًعملية" عيلي" الفدائية تسفر عن قتلى إسرائيليين جنوب نابلس

وبلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال شهر فبراير الماضي حسب مركز معلومات فلسطين -مُعطى- (402) عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، من بينها (43) عملية إطلاق نار  و(34) اشتباكا مسلحا، نفذت (30، 17) عملية منها في جنين و نابلس على التوالي.

ووفقا للمركز فقد أسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس المحتلتين عن استشهاد (36) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.

وفي التفصيل، بين المركز أنه وفي 16/2  نفذ الشهيد فادي جمجوم “37 عاماً” – من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة – عملية إطلاق نار  في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي في غلاف غزة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، وارتقاء المنفذ.

وفي 22/2 نفذ (3) مقاومين عملية إطلاق نار قرب حاجز الزعيم بالقدس المحتلة أسفرت عن مقتل جندي وجرح (7) مستوطنين آخرين واستشهاد اثنين من المنفذين؛ هم محمد زواهرة وأحمد الوحش، واعتقال المنفذ الثالث بعد إصابته بنيران الاحتلال؛ وهو الأسير كاظم زواهرة.

وبتاريخ 29/2 نفذ الأسير المحرر وأحد ضباط شرطة السلطة الفلسطينية، محمد يوسف ذياب مناصرة (31 عاماً) من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة عملية إطلاق نار في محطة وقود قرب مستوطنة “عيلي” جنوبي نابلس أسفرت عن مقتل “إسرائيليين” اثنين، وارتقاء المنفذ.

كما رصد المركز (2) عملية دهس، و(3) عمليات طعن أو محاولة طعن، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة (48) عملية، و(7) عمليات إعطاب آليات عسكرية ومركبات للمستوطنين.

وأفاد المركز أن الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال تواصلت في ذات الفترة،  وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات (16) مظاهرة، و(70) عملية إلقاء حجارة، و (136) مواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و(5) عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و(19) عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.

و أشار المركز  إلى أنمحافظات جنين ونابلس ورام الله شهدت أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (83، 76، 54) على التوالي.

المصدر: مركز معلومات فلسطين-معطى-

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فلسطين القدس جنين الضفة الغربية عملیة إطلاق نار عن مقتل

إقرأ أيضاً:

خطر المستوطنين الإسرائيليين.. إغارات وترويع في بلدات وقرى الضفة المحتلة

على بعد أمتار قليلة من آخر المنازل في بردلة، القرية الفلسطينية التي تقع في الطرف الشمالي من الضفة الغربية المحتلة، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف طريق ترابي وخندق بين القرية ومراعي مفتوحة على التلال خلفها.

وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز إن الأعمال كانت من أجل الأمن وللسماح له بدوريات في المنطقة بعد مقتل مدني إسرائيلي في أغسطس بالقرب من القرية على يد رجل من بلدة أخرى. 

جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب ضد قطاع غزةستارمر: لا ينبغي لنا الاختيار بين الولايات المتحدة وأوروباأمريكا توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيارئيس أركان الإحتلال الجديد يتعهد بمواصلة الحرب على غزة

ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ما الذي كان يبنيه هناك.

ويخشى المزارعون في قرية وادي الأردن الخصبة أن تؤدي دوريات الجيش والمستوطنون الإسرائيليون الذين ينتقلون إلى هناك إلى استبعادهم من المراعي التي تغذي حوالي 10 آلاف رأس من الأغنام والماعز، كما حدث في أجزاء أخرى من الضفة الغربية، مما يقوض سبل عيشهم ويقودهم في النهاية إلى مغادرة القرية.

وظهرت بؤر استيطانية إسرائيلية حول القرية منذ العام الماضي، مع مجموعات من الأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء ترفرف حديثًا من قمم التلال القريبة. 

وقالت أربع عائلات بدوية ومنظمات حقوقية إسرائيلية لرويترز إن المستوطنين روعوا رعاة البدو شبه الرحل ودفعوهم إلى ترك مخيماتهم في المنطقة العام الماضي.

ويشكل تشديد السيطرة العسكرية في وادي الأردن ووصول البؤر الاستيطانية إلى المنطقة خلال الأشهر الماضية تطورات جديدة.

ومع كل تقدم للمستوطنات والطرق الإسرائيلية، تصبح المنطقة أكثر انقساما، ما يقوض احتمالات وجود أرض متجاورة يمكن للفلسطينيين من خلالها بناء دولة ذات سيادة عليها.

 وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية.

يعد النشاط حول بردلة هو جزء من جهد إسرائيلي أوسع لإعادة تشكيل الضفة الغربية. على مدار العام ونصف العام منذ اندلاع الحرب في غزة، تسارع النشاط الاستيطاني في المناطق التي يُنظر إليها على أنها جوهر الدولة الفلسطينية المستقبلية.

في الوقت نفسه، اكتسب الساسة المؤيدون للاستيطان في إسرائيل الجرأة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي اقترح بالفعل أن يغادر الفلسطينيون غزة، وهو الاقتراح الذي أدين على نطاق واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه باعتباره محاولة لتطهير الأراضي الفلسطينية عرقيا.

وفي الأسابيع الأخيرة، أدت غارات الجيش الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين بالقرب من مدن الضفة الغربية المضطربة، بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس، بالقرب من بردلة، إلى فرار عشرات الآلاف من الناس من منازلهم، ما أثار مخاوف من النزوح الدائم.

مقالات مشابهة

  • تصعيد صهيوني: 187 انتهاكًا ضد التجمعات البدوية في الضفة خلال فبراير
  • قوات الاحتلال ترتكب 63 انتهاكاً وجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال فبراير المنصرم
  • مصرع مستوطنة صهيونية متأثرة بإصابتها في حيفا المحتلة
  • هيئة النقل تنفذ أكثر من 324 ألف عملية فحص خلال فبراير 2025
  • خطر المستوطنين الإسرائيليين.. إغارات وترويع في بلدات وقرى الضفة المحتلة
  • تحرير 1493 محضرا تموينيا بمراكز الفيوم خلال شهر فبراير.. صور
  • 13 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • استشهاد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة حومش في نابلس
  • تفاصيل مقتل تاجر مخدرات وإصابة اثنين في اشتباكات مع الشرطة بالبحيرة
  • عملية جهادية بحيفا المحتلة