الجديد برس:

رأى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، أن حكومة بنيامين نتنياهو وصلت إلى نهايتها.

وتوقع ليبرمان، في حديثه مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، أن يعلن عضو كابينت الحرب بيني غانتس ومعسكر الدولة بزعامة غانتس ذلك.

وشدّد ليبرمان على أن الإسرائيليين منحوا الثقة مدة 5 أشهر لهذه الحكومة خلال الحرب “لكن الأمر انتهى”، ويأتي ذلك في ظل إخفاق الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب وعلى رأسها تدمير حماس.

وزادت هذه الإخفاقات الميدانية من الخلافات الداخلية بين المسؤولين الإسرائيليين بشأن العديد من الملفات وتحمل المسؤولية، تزامناً مع المظاهرات في “تل أبيب” من أجل إبرام صفقة تبادلٍ للأسرى.

وتوجه غانتس في وقت سابق الأحد إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات، من دون التنسيق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو ما عزز الخلافات القائمة.

وفي السياق، أكد نائب رئيس مجلس “الأمن القومي” للاحتلال سابقاً، عيران عتسيون،  أن حكومة بنيامين نتنياهو “تكذب”، إذ  “لا توجد حلول عسكرية لمشكلات الإسرائيليين لا في الشمال ولا في الجنوب”.

وأضاف عتسيون، في تصريح للقناة الـ”13″ الإسرائيلية، أنه “ليس مصادفة أن الحكومة لم تحل مشكلة حماس في قطاع غزة بعد 5 أشهر من الحرب”، مشدداً على أن ذلك  سببه “الإدارة الفاشلة للحكومة”.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.

وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.

وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».

مقالات مشابهة

  • «أبو الغيط»: أحيي قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف بنيامين نتنياهو
  • الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت قرار تاريخي
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
  • صحيفة عبرية تكشف صلاحيات نتنياهو شبه المُطلقة بملف الأسرى الإسرائيليين: وحده يفاوض
  • صحفية هولندية: حكومة هولندا تشوه صورة الفلسطينيين وتدعم الإسرائيليين
  • تحقيق استقصائي يكشف هيمنة نتنياهو على ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة
  • لبنان وإسرائيل: هل تقترب الحرب من نهايتها؟
  • إعلام إسرائيلي: إنهاء الحرب على غزة ليس في صالح حكومة نتنياهو