بعد فشلها في الحرب.. ليبرمان: حكومة نتنياهو وصلت إلى نهايتها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الجديد برس:
رأى وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، أن حكومة بنيامين نتنياهو وصلت إلى نهايتها.
وتوقع ليبرمان، في حديثه مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، أن يعلن عضو كابينت الحرب بيني غانتس ومعسكر الدولة بزعامة غانتس ذلك.
وشدّد ليبرمان على أن الإسرائيليين منحوا الثقة مدة 5 أشهر لهذه الحكومة خلال الحرب “لكن الأمر انتهى”، ويأتي ذلك في ظل إخفاق الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب وعلى رأسها تدمير حماس.
وزادت هذه الإخفاقات الميدانية من الخلافات الداخلية بين المسؤولين الإسرائيليين بشأن العديد من الملفات وتحمل المسؤولية، تزامناً مع المظاهرات في “تل أبيب” من أجل إبرام صفقة تبادلٍ للأسرى.
وتوجه غانتس في وقت سابق الأحد إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات، من دون التنسيق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو ما عزز الخلافات القائمة.
وفي السياق، أكد نائب رئيس مجلس “الأمن القومي” للاحتلال سابقاً، عيران عتسيون، أن حكومة بنيامين نتنياهو “تكذب”، إذ “لا توجد حلول عسكرية لمشكلات الإسرائيليين لا في الشمال ولا في الجنوب”.
وأضاف عتسيون، في تصريح للقناة الـ”13″ الإسرائيلية، أنه “ليس مصادفة أن الحكومة لم تحل مشكلة حماس في قطاع غزة بعد 5 أشهر من الحرب”، مشدداً على أن ذلك سببه “الإدارة الفاشلة للحكومة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للقبول بعرض حماس وتناشد ترامب
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ودعت إلى القبول بعرض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإجراء عملية تبادل تشمل جميع الأسرى الباقين دفعة واحدة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان تلته خلال وقفة احتجاجية في تل أبيب -مساء اليوم السبت- إن "نتنياهو يعرقل صفقة التبادل لإرضاء شركائه في الائتلاف على حساب المختطفين".
وأضافت أن "حكومتنا المنفصلة عن الواقع تعمل ضد إرادة الشعب وتلوح بعودة الحرب بدلا من عقد صفقة شاملة"، مؤكدة أن "على نتنياهو إعادة جميع المختطفين دون مماطلة ودون دفعات".
وقالت هيئة عائلات الأسرى إن "حماس مستعدة لإعادة المختطفين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وعلى إسرائيل الموافقة"، مشيرة إلى أن "63 مختطفا لا يزالون في جحيم غزة لليوم الـ505".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع، وذلك بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
إعلان
العائلات تناشد ترامب
وناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتدخل لإكمال مراحل الصفقة، وخاطبته بالقول: "نعلم بوجود من يحاول إقناعك بضرورة تدمير حكم حماس لكن هذا يعني حكما بإعدام المختطفين".
وأضافت أن "حكومتنا تعرقل الانتقال للمرحلة الثانية ونطلب منك الضغط عليهم وإعادة الأسرى مرة واحدة".
وأبدت العائلات تعجبها من سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بقولها: "كيف يعقل أن يكون الرئيس ترامب ومبعوثه ويتكوف ملتزمين بإعادة المختطفين أكثر من نتنياهو".
وقالت صحيفة هآرتس إن من المقرر تنظيم مظاهرات في مدن عديدة مساء اليوم للمطالبة بإكمال مراحل الصفقة، ولا سيما في تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع وكريات غات.
تأخير إسرائيلي
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة نتنياهو أخرت الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 6 أسرى إسرائيليين في غزة اليوم السبت.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه تقرر تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ريثما يُعقد اجتماع أمني برئاسة نتنياهو مساء اليوم.
من جانبها، أعلنت حماس أن المقاومة أفرجت عن 6 أسرى إسرائيليين اليوم السبت، قائلة إن ذلك يؤكد التزامها بالاتفاق بينما يواصل الاحتلال المماطلة في تنفيذه.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن، وإن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء.
وجددت الحركة التذكير بجاهزيتها لإتمام عملية تبادل كاملة رزمة واحدة تستند لوقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة، كما شددت حماس على أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال الإسرائيلي بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني.
إعلان