لميس الحديدي: رمضان مفروض صيام.. لكننا بنحوله لشهر أكل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
هنأت الإعلامية لميس الحديدي الشعب المصري بقرب حلول شهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، قائلة: "أيام قليلة ويحل علينا شهر رمضان الجميل بكل جماله ونفحاته الروحانية، شهر رائع بكل تفاصيله".
عاجل.. الكنيسة تعلن وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة عاجل| أول تعليق من والدة طالبة العريش بشأن واقعة وفاة ابنتهاوتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "شهر العائلة واللمة والخير"، موجهة نصيحة للمصريين: "لو نسيت أحدًا ياريت تتصل به، وأكيد الأهل في طليعتهم.
وأضافت: "لو عندك صديق من زمان ما تكلمتوش من أيام المدرسة أو الجامعة، كلمه برضه. ولو عندك مدرس أو مدرسة كان لهم فضل عليك في يوم من الأيام، كلمهم. المكالمة دي بتكون لها أثر كبير وبهجة على النفس. رمضان المفروض صيام، لكننا بنحوله لشهر أكل وبنغير عادتنا الغذائية، وبدل ما نخرج منه خاسرين بنخرج زيادة في الوزن."
وأضافت بمزحة: "خلوا بالكم من زيادة الوزن، بندخل بنيّة أننا مش هنتخن ونفضل ناكل حلويات، المسلسلات شغالة وإحنا بناكل من الفطار والسحور، ونخرج من رمضان وعندنا زيادة ما بين 4-5 كيلو، نفضل نعافر فيهم بقية السنة علشان ينزلوا."
وختمت: "يارب يعيده علينا وعلى أهلنا وبلدنا وشعبنا في مصر وفلسطين، وفي كل مكان، باليمن والبركات."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجاباتها عن سؤال "هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟": إن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، وبالتالي لا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن الله- عز وجل- يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
ودعت الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان إلى الاستمرار عليه حتى بعد انتهائه.
وبيّنت أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
وعن حكم الصيام دون صلاة، قالت إن الصلاة ركن أساسي في الدين الإسلامي، ولا يجوز التهاون فيها، ولكن عدم الصلاة لا يؤثر على صحة الصيام.
وذكرت أن شهر رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب. والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لجميع جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وكشفت عن أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا، فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها. ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى. غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسن الظن بربه سبحانه حتى وإن ارتكب ذنبًا أو معصية. وعليه أن يعلم أن من رحمة الله سبحانه به أن جعل الحسنات تُذهب السيئات، وليس العكس. وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء ويتوب من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان انطلاقة للأعمال الصالحة التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
ودعت المرأة المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان إلى شكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.