حدث فلكي فريد، ستكون الأرض على موعد معه، وبالتحديد في أمريكا الشمالية، يوم الثامن من أبريل المقبل، عندما يُزين كسوف شمسي كلي سماء كل من المكسيك والولايات المتحدة وكندا، في مشهد ساحر يُبهر ناظري الملايين ويُثير فضول محبي علم الفلك والفضاء.. فماذا تفاصيل تلك الظاهرة؟

الملايين على موعد مع ظاهرة طبيعية ساحرة

أكثر من 32 مليون شخص، في الولايات المتحدة الأمريكية، سيكونون على موعد مع مشاهدة هذا الكسوف الاستثنائي، في ظل غيابه عن بقية الدول، ممن يتواجدون على مسار ظل القمر خلال الكسوف، المعروف بمسار الكلية، خاصة أنه يحدث مرة على مدار سنوات طويلة، ما يعد فرصة لا تفوت.

 

 

يُعد هذا الحدث فرصة ذهبية لا تُفوت لمحبي الفلك ورصد الظواهر الطبيعية، إذ أن الكسوف الشمسي الكلي التالي لن يكون مرئيًا عبر الأجزاء المتصلة من الولايات المتحدة حتى أغسطس 2044، أي بعد حوالي 20 عامًا.

كسوف كلي للشمس يعبر سماء أمريكا الشمالية في أوائل شهر أبريل المقبل، أي في أواخر شهر رمضان المرتقب، على أن يغطي كسوف كلّي للشمس كلاً من المكسيك والولايات المتحدة وكندا، على أن يحجب ظل القمر الشمس بالكامل، وفقًا لوكالة ناسا. 

لن يكون الكسوف الشمسي الكلي التالي مرئيًا عبر الأجزاء المتصلة من الولايات المتحدة مرة أخرى حتى أغسطس 2044، وهي ظاهرة لم تظهر منذ 2017، إذ ما ما يقرب من 7 سنوات على كسوف أمريكا العظيم. 

ما هو الكسوف الشمسي الكلي؟

يحدث الكسوف الشمسي الكلي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ويحجب وجه الشمس بالكامل، خلال الكسوف الشمسي الكلي، ستظلم السماء كما يحدث عند الفجر أو الغسق، وهناك عدة مراحل من الكسوف ينتظرها هواة رصد السماء والفضاء بشكل عام.

لا يظهر القمر فجأة بين الأرض والشمس، إذ يبدأ الحدث بكسوف جزئي يبدو فيه وكأن القمر يأخذ قطعة من الشمس، مما يجعل الشمس تشبه الهلال، ويمكن أن يستمر الكسوف الجزئي، وفقًا لموقعك، ما بين 70 و 80 دقيقة، وفقًا لوكالة ناسا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانيا

تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة حيث أشار بعضها إلى مواصلة إسرائيل منع المساعدات عن القطاع، وتحدثت أخرى عن دلائل ترجح تعمد قوات الاحتلال قتل المسعفين الطبيين وعمال الإنقاذ.

فقد تناولت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تنديد منظمة أطباء بلا حدود بالعمليات العسكرية والحصار الذي تفرضه إسرائيل على المساعدات الإنسانية لغزة، ونقلت عنها ما قالت إنها جملة صادمة تلخص الوضع هناك، وهي أن القطاع أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يساعدهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوباريزيان: تجارة سفراء اليونسكو الأشباح تزدهر تحت غطاء الدبلوماسيةlist 2 of 2جدعون ليفي: رسائل الاحتجاج على الحرب متأخرة وجبانةend of list

ونقلت الصحيفة عن منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، أموند بازيرول، أن ما يحدث "ليس فشلا إنسانيا، بل خيار سياسي، وهجوم متعمد ضد شعب في ظل إفلات كامل من العقاب".

أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقالت إنها حصلت على تقارير تشريح لجثث المسعفين وعمال الإنقاذ الذين قتلوا بإطلاق نار إسرائيلي في غزة الشهر الماضي، يفيد بأنهم "ماتوا في الغالب نتيجة إصابة بطلقات نارية في الرأس أو الصدر".

وأوضح التقرير أن آخرين أصيبوا بشظايا أو بجروح أخرى، وأن عمليات التشريح أجريت بين 1 و5 أبريل/ نيسان الجاري بعد أن استعاد فريق من عمال الإغاثة جثث القتلى من جنوب غزة. وقالت الصحيفة إنها اطلعت على نتائج تشريح جثث جميع الضحايا باستثناء موظف الأمم المتحدة.

إعلان

مخاوف من حرب مع إيران

وفيما يتعلق بتطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين وجود انقسام داخل فريق الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي بشأن الطريقة المثلى لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وأضاف الموقع أن فريق الأمن القومي الأميركي مُجمع على أن عدم التوصل لاتفاق بين الجانبين سيؤدي لاندلاع حرب على الأرجح، كما نقل عن مسؤول أميركي مطلع أن سياسة واشنطن تجاه إيران "ليست واضحة تماما، لأنها ما تزال قيد الدراسة".

كما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض الأسبوع الماضي "كانت متوترة، خصوصا عندما ناقش هو وترامب قضية إيران".

وبدوره، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي عن رغبته في مشاركة المنظمة بالحوار الذي انطلق مؤخرا في مسقط بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال غروسي إن أي اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني "سيكون مجرد حبر على ورق دون مشاركة الوكالة"، مؤكدا أن إيران "ليست بعيدة عن امتلاك أسلحة نووية".

وأخيرا، نقل موقع "برايت بارت" عن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، تصريحا يقول فيه إنه ليس من الجيد أن تكون أوروبا تابعة أمنيا دائما للولايات المتحدة، وإن الجانبين لا ينفصلان بفضل ثقافتهما وتاريخهما المشترك.

لكن أفضل ما يعزز العلاقة مع أوروبا -برأي دي فانس- هو "اعتمادها على ذاتها، بل وحتى مقاومة توجهات أميركا عند اتخاذ قرارات خاطئة".

وختم نائب الرئيس الأميركي بأن الولايات المتحدة "أخطأت في تحييد القوة الأوروبية وإنشاء دول تابعة لها في خمسينيات القرن الماضي، من خلال أحداث مثل أزمة السويس".

مقالات مشابهة

  • علماء يرصدون أقوى مؤشرات للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
  • صحف عالمية: ما يحدث في غزة قرار سياسي وليس فشلا إنسانيا
  • "عقلية نادرة".. بوتين يشيد بإيلون ماسك ويشبهه ببطل سوفييتي
  • موعد كسوف الشمس.. حدث فلكي نادر يرى في مصر وأجزاءً من العالم العربي
  • أبرزهم ولاد الشمس..دراما رمضان 2025 تحتل أول 5 مراكز الأكثر مشاهدة بـ watch it
  • تحذيرات من عواصف شمسية .. هل تشهد الأرض انقطاعات في الإنترنت؟
  • عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟
  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير المملكة لدى جمهورية القمر المتحدة
  • العلماء يحذّرون من عاصفة شمسية «لم تحدث منذ ألف عام»