حديث الجسد.. طالبات إعلام القاهرة يحتفلن باليوم العالمي لاضطرابات الطعام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تحت شعار (وعي، تحرر، صحة أفضل)، نظمت طالبات الفرقة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، قسم العلاقات العامة والإعلان، فاعلية بعنوان "حديث الجسد" للاحتفال بالأسبوع العالمي لاضطرابات الطعام وذلك ضمن إطار مشروع تخرجهن الذي يأتي تحت عنوان "ماريونيت".
وأوضحت الطالبات أن "ماريونيت" هي حملة اجتماعية بدأت جهودها منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن، تهدف إلى توعية المجتمع بمرض اضطرابات الطعام وأنواعه المتعددة، والضغوط المجتمعية التي يواجهها المصابون به.
وقد أقيمت الفاعلية يوم 28 فبراير في شكل حوار علمي ونقاش بين ثلاثة من المتخصصين والأطباء، وهم: الدكتور عمرو ناجي أخصائي التغذية العلاجية، والدكتورة دعاء مأمون استشارية الطب النفسي، والدكتور كيرلس ناجح أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي.
وتطرق الحوار العلمي إلى جوانب مختلفة لاضطرابات الطعام، بدءًا من تشخيصها، أعراضها وطرق علاجها بشكل احترافي، بالإضافة إلى دور الأسرة في الوقاية منها.
وأشارت الطالبات إلى أن جهود حملة "ماريونيت" لن تتوقف عند هذا الحد، وأنها تخطط للمزيد من الفاعليات والأحداث بهدف تحقيق الأهداف المحددة.
IMG-20240303-WA0043 IMG-20240303-WA0039 IMG-20240303-WA0042المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام القاهرة ماريونيت اضطرابات الطعام تغذية العلاجية
إقرأ أيضاً:
فتيات أفغانيات يحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كابول خوفاً من طالبان
كابول
انتشرت صور أظهرت ثلاث فتيات أفغانيات يرتدين الفساتين ويقفن جنبًا إلى جنب في غرفة المعيشة المزينة بالبالونات والشرائط المعلقة، لكن مع إخفائهنّ لوجههنّ عن الكاميرا، يمكن استنتاج وجود سبب لعدم الكشف عن هويتهن، ما يجعل لخصلات شعرهنّ المكشوفة معنى أعمق.
وتعيش الفتيات في العاصمة الأفغانية كابول تحت أعين حركة طالبان التي تزداد يقظة، والتي عادت إلى السلطة بأفغانستان في عام 2021 عندما انسحبت القوات الأمريكية من البلاد فجأة.
وبعد تعهدها في البداية باحترام حقوق المرأة، كادت طالبان أن تمحو النساء من الحياة العامة، وأن ترسل الفتيات إلى ما خلف الأبواب المغلقة.
وتُعتبر الصورة واحدة من بين العديد من الصور ضمن مجموعة أعمال تم توثيقها على مدى ست أشهر، تُظهر حياة النساء الأفغانيات في ظل حرمان طالبان لهنّ من حقوقهنّ الأساسية باستمرار.
وفرضت الحركة عليهنّ وضع غطاء الرأس في الأماكن العامة، ومَنَعت سماع أصواتهن، إلى جانب منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية، والعمل بغالبية أنواع القوى العاملة، والظهور في المساحات الاجتماعية.
وبالتعاون مع الباحثة الفرنسية، ميليسا كورنيه، حصل التقرير التعاوني للثنائي، وعنوانه “No Woman’s Land”، على تمويل من جائزة “كارمينياك” للتصوير الصحفي.
وتم عرضه في العاصمة الفرنسية باريس هذا الشهر على شكل مزيج من الصور، ومقاطع الفيديو، فضلًا عن أعمال فنية تعاونية مع الفتيات الأفغانيات.