وجه ناشطون اتهامات جديدة لقوات الدعم السريع، بقتل العديد من المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم، وارتكاب انتهاكات عديدة في مناطق بولاية الجزيرة.

مدني: التغيير

قالت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، إن قوات الدعم السريع، اقتحمت قرية وادي شعير بالولاية عدة مرات، ومارست انتهاكات بحق المواطنين، فيما اتهمت لجان المقاومة الحصاحيصا القوات باستباحة عدةقرى أخرى.

واحتلت قوات الدعم السريع مدينة ود مدني عاصمة الولاية منتصف شهر ديسمبر الماضي، واجتاحت بعدها عدداً كبيراً من المدن والقرى شرق وجنوب مدني ووصلت حتى حدود ولاية سنار.

وقالت لجان مقاومة مدني في بيان صحفي، الأحد، إن قوات الدعم السريع اقتجمت قرية وادي شعير منذ أول أيام شهر ديسمبر، وتم خلاله سرقة سيارات وممتلكات المواطنين، مع نهب مبالغ كبيرة من التجار في سوق طابت.

وأضافت أنها اقتحمت القرية للمرة الثانية في 19 فبراير، وتم قتل الإمام والدكتور (محمد إبراهيم)، وإصابة 6 أفراد من شباب القرية بالرصاص، وكما تم تهديد وترهيب الأهالي.

وذكرت اللجان أنه بعد تلك الانتهاكات توالى اقتحام القرية مرتين، وتم إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي.

ونوهت إلى أنه يوجد الآن أكبر ارتكاز لمليشيا الدعم السريع غرب الحصاحيصا بين قرية وادي شعير وغرب طابت، حيث تم رصد مجموعة كبيرة من السيارات المسروقة ومنهوبات المواطنين من القرى الأخرى تحتفظ بها المليشيا في هذا الارتكاز.

قتل ونهب

من جانبها، قالت لجان المقاومة الحصاحيصا في تحديث ميداني، إن الدعم السريع استباحت منطقة فداسي الحليماب ونهبت جميع ممتلكات المواطنين. كما استباحت قرية بحر العلوم- الحلاوين بغرض النهب والسرقة، ما أدى إلى موجة نزوح وسط النساء والأطفال وكبار السن.

واتهمت اللجان الدعم السريع بمهاجمة قرية كافي- الحلاوين، وبنهب كل ما وقعت عليه يدهم من سيارات وذهب وأموال، وقتل الشاب يوسف محمد إبراهيم حمد.

وقالت لجان المقاومة الحصاحيصا إن مليشيا الدعم السريع حاولت دخول قرية الكبُر يوم الخميس 29 فبراير بغرض النهب والسرقة، وتصدى لهم شباب القرية ومنعوهم من الدخول، واحتسبت القرية الشهيد مجدي الفاتح بلية ومصابين من بينهم (محمد الشيخ العباس، عثمان عبد المناف مساعد ومصطفى عبد الباسط).

وكشفت أن استباحة قرية الولي- الحلاوين بغرض النهب والسرقة أدت لسقوط 3 شهداء هم (محمد إبراهيم العباس، الباقر محمد الضو والأمين البشير).

وقالت إن المليشيا أطلقت الرصاص على المواطنين أثناء تشييع الشهداء مما خلف العديد من المصابين بالقرية، كما قامت بالهجوم أيضاً على قرية (منى) وخلف الهجوم اصابة.

الوسومالجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان مدني وادي شعير ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الحصاحيصا الدعم السريع السودان مدني ولاية الجزيرة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع

الخرطوم - أعلنت لجنة إغاثية سودانية، الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في مخيم "أبوشوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب)، جراء قصف مدفعي اتهمت قوات "الدعم السريع" بتنفيذه على المخيم.

وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، في بيان، بأن "قوات الدعم السريع استهدفت اليوم مخيم أبوشوك بالفاشر بقصف مدفعي بعد هدوء لأيام".

وأوضحت أن القصف "أودى بحياة 4 مدنيين عزل وإصابة آخرين".

وغرف الطوارئ هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.

ولم يصدر أي تعليق من "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 13:25 ت.غ.

وفي ذات السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور (أهلية)، الأحد، من تدهور الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في الفاشر، جراء الحصار على المدينة، وتوقف أنشطة المنظمات الأممية الدولية في مخيم زمزم بالفاشر.

وقالت المنسقية في بيان، إن "الأوضاع الإنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين في دارفور، خاصة المخيمات بمدينة الفاشر مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، و مراكز الإيواء، في ظل الحصار المفروض عليها (..)".

وحذرت من أن "توقف عمل العديد من المنظمات في مخيم زمزم، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها".

ودعت المنسقية المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، ويواجهون مصيرهم المحتوم، بالموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء".

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق أنشطتها في مخيم زمزم الذي يعاني من المجاعة، جراء تصاعد أعمال العنف بالمخيم، كما أوقف برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية في المخيم.

وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات دولية ولجان شعبية "الدعم السريع" بالهجوم وقصف المخيم مدفعيا بشكل متكرر، بينما تقول الأخيرة إن "قوات الجيش والقوات المساندة له تستخدم المخيم كقاعدة عسكرية".

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايات الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرق المدينة وجنوبها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • الجيش السوداني يتقدم أكثر باتجاه العاصمة و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يقصف مواقع الدعم السريع في الخرطوم وشمالي الأبيّض