د.حماد عبدالله يكتب: سياسات الدولة " ثانيًا " التنمية !!
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استكمالًا لحديث الأمس عن السياسات التي يجب أن تتبعها الدولة للخروج من نفق مظلم في مجال التنمية البشرية وكذلك العمل بجد للحفاظ علي مؤشر التقدم الإقتصادي – ونقله إلى قاعدة الشعب المصري – وحينما توقفت أمس عند ضرورة رفع بعض الكليات النظرية – من الخدمة عدة أعوام – دون إغلاق – ولكن تحديد مزاولة النشاط العلمي فيها علي البحوث والدراسات العليا – ( ماجستير ودكتوراة ) – والقيام بدور إجتماعي هو من أصل فكرة نشأة الجامعات – وهي خدمة المجتمع – علي سبيل المثال وليس الحصر – المشاركة بهذه الكليات وأعضاء هيئات تدريسها ومعاونيهم – وقاعات الدرس والأنشطة فيها علي قبول دفعات كبيرة من شعب مصر الأمى- لمحو الأمية – وتثقيف من يريد من كل فئات شعب مصر دون التقيد – بمجموع أو بلون أو بدين أو ( بعرق ) !!
ونعود للنظام المتبع الأن وفيه "أم" المشاكل التي لم تجد لها الحكومة بديل من الخمسينيات وهو "مكتب التنسيق" – والمنوط به توزيع الطلاب حسب المجموع الحاصلين عليه – علي كليات الجامعات والمعاهد العليا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة تدرك أن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر
تحدث الكاتب الصحفي أيمن صقر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» عن جهود الدولة لدعم التعليم الفني.
قال «صقر»، إنه خلال 10 سنوات قامت الدولة بتطوير التعليم الفني ليصبح من أنجح الملفات التي عملت عليها الدولة المصرية.
وأضاف: «الدولة تعي تمامًا أن التعليم الفني هو قاطرة التنمية في مصر، وما حدث في التعليم الفني خلال الـ10 سنوات الماضية هو إنجاز بكل المقاييس، عندما نتحدث عن تعليم فني هدفه الأساسي تطوير وتدريب الطلاب المتحقين بالمدارس الفنية، وتدريبهم وتطوير مهاراتهم، وتأهيلهم إلى سوق العمل هو إنجاز كبير جدًا للمنظومة التعليمية».
تطوير المدارس الفنيةوتابع: «هناك أكثر من شق في التعليم الفني، وبالحديث عن المدارس الفنية، فهناك عدة مسارات الزراعي والصناعي والتجاري، فالتعليم قبل 10 سنوات كان الطالب يتخرج من تلك المدارس بدون مهارات وتدريب».
مدارس التكنولوجيا التطبيقية في 22 محافظةوأكمل: «بالحديث عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية في 22 محافظة، حوالى 81 مدرسة في جميع التخصصات، مع الشريك الصناعي، نحن نتحدث عن مدارس تكنولوجيا تطبيقية تؤهل الطالب، تتضمن ذكاء اصطناعيا ورقمنة، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا الجديدة».
وواصل صقر: «الطالب يتم تدريبه وتأهيله داخل المدارس واستعداد الطالب للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وهو ما لم يكن موجودًا في التعليم الفني».