«التعليم» تدعو أولياء الأمور للمشاركة في الاستطلاع التربوي الشامل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت إدارة تقييم المدارس بقطاع شؤون التقييم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتنفيذ استطلاع رأي أولياء الأمور للعام الأكاديمي 2024 - 2023، الذي تُنفذه الإدارة سنويًا خلال الاستطلاع التربوي الشامل لمتابعة تطور التعليم وتقديم معلومات مهمة من شأنها المساهمة في تحسين أداء المدارس والتعليم بشكل عام.
ويركز الاستطلاع على أمور التعليم والمدرسة حيث يمكن لولي الأمر المشاركة فى الاستطلاع مرة واحدة فقط عن كل أبنائه إذا كانوا فى نفس المدرسة، أما اذا كان أبناؤه فى مدارس مختلفة فيمكنه المشاركة فى الاستطلاع مرة واحدة عن كل مدرسة من مدارس أبنائه.
ويتناول الاستطلاع الذي دعت الوزارة أولياء الأمور إلى المشاركة فيه عبر الرسائل النصية القصيرة، بعدة محاور تشمل: «أسرتك ومدرسة الطالب»، ويركز هذا المحور على درجة موافقة أولياء الأمور على استمتاع أبنائهم بالحضور الى المدرسة، وتواصل المدرسة معهم بشأن الاحتياجات التعليمية الخاصة بأبنائهم، وتقديم المدرسة تقارير دورية على المستوى الأكاديمي لأبنائهم، والشعور بالرضا العام عن المدرسة الى جانب الخدمات التي تقدم عبر بوابة خدمات الجمهور الإلكترونية، بينما يركز المحور الثاني حول «تعليم الطالب» على رضا أولياء الأمور على أداء المدرسة بما فيه الدعم الأكاديمي واجراءات الضبط السلوكي وتلبية احتياجات ومتطلبات ذوي الاعاقة.
ويعتبر الاستطلاع بمثابة مرآة المجتمع عن جودة التعليم المقدم في جميع المدارس بدولة قطر، من خلال استطلاع آراء أولياء الأمور حول التعليم والتعلم بتلك المدارس، والتعرف كذلك على أبرز المؤشرات في التعليم الحكومي والتعليم الخاص. كما تعتبر نتائج تحليل مثل هذه الاستبيانات أداة مهمة لمساعدة المختصين في الوزارة للتعرف على المشكلات التي تعترض المدارس والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة الى التعرف على جودة الخدمات المتوافرة في كل مدرسة بالدولة.
وتقوم إدارة تقييم المدارس في قطاع شؤون التقييم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باستطلاع أولياء الأمور كجزء من عملية تطوير التعليم في دولة قطر، حيث تحرص على استطلاع آرائكم من خلال الاستطلاع التربوي الشامل الذي يتم تنفيذه سنوياً، مما يساعد على متابعة تطور التعليم وتقديم معلومات هامة من شأنها المساهمة في تحسين أداء المدارس والتعليم بشكل عام.
ويعد الاستطلاع التربوي الشامل برنامجًا يتضمن عددا من الاستطلاعات التي تنفذها إدارة تقييم المدارس بتنفيذها سنوياً في جميع المدارس ورياض الاطفال في الدولة بهدف استطلاع آراء الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين ومديري المدارس حول جوانب العملية التعليمية في مدارس دولة قطر وإعداد العديد من مؤشرات الأداء عن المدارس ورياض الأطفال بهدف رفع مستوى أداء النظام التعليمي بالدولة ليتماشى مع أفضل نظم التعليم في العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.