عملية تلقيح النخيل والميعاد المناسب لإجرائها.. يوم حقلي بالمركزي للنخيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قام فرع المعمل المركزي للنخيل بالمنيا أمس الأحد الموافق ٣ مارس ٢٠٢٤ بعقد يوم حقلي عملي بأحد مزارع النخيل الكبرى بمركز المنيا لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة في هذه الفترة الزمنية من العام وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار، وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي، وذلك عن طريق زراعة الأصناف ذات القيمة الأقتصادية العالية وذلك في إطار دور المعمل في القيام بالعمل الإرشادي.
جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و الأستاذ الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، وبناء على توجيهات الأستاذ الدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل.
حيث قام الدكتور مجدي نجيب رزق بفرع المعمل بمحافظة المنيا بعقد يوم حقلي عملي بأحد المزارع التابعة لمركز المنيا والمزروعة بأصناف مختلفة من نخيل البلح مثل البرحي والمجدول والسيوي وذلك لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل وذلك في إطار دور المعمل في القيام بالعمل الإرشادي. وذلك بالتنسيق مع الاستاذ الدكتور عمر صفوت يوسف وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنيا.
وكان مضمون اليوم الحقلي عن الموضوعات التالية:-
١- عملية التلقيح والميعاد المناسب لإجرائها والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار حبوب اللقاح.
٢- تم عمليا مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء في عن طريق الحقن بجهاز مكافحة سوسة النخيل باستخدام المبيدات المتخصصة وايضا اقراص التبخير .
٣- تم شرح كيفية فصل الفسائل لزراعتها والمعاملات التي تجري عليها قبل الزراعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الله: سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أنه لا إمكانية لإسرائيل أن تواصل احتلالها للجنوب اللبناني.
وقال “قاسم” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إنه :" سنتصرف في الوقت المناسب لمواجهة خروقات الاحتلال".
وتابع:" نواجه حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة وإسرائيل"، مضيفا:" لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر".
وتابع قاسم:" الشعب اللبناني متمسك بأرضه مهما بلغت التضحيات ومهما بلغ العدوان".
وعلى صعيد آخر، قال مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
وتتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
يتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.