«الرعاية» تطلق الحملة التوعوية بسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء (Screen For Life)، حملة توعوية عن سرطان الأمعاء والذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء والرجال في دولة قطر، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الأمعاء والذي يتم الاحتفال به في شهر مارس من كل عام.
وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «إن الحملة التي انطلقت هذا العام تحت عنوان «وعيك، أمانك، افحص الآن» هي بمثابة رسالة لجميع النساء والرجال في قطر، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، للتركيز على زيادة الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الأفراد للمبادرة والإقبال وتشجيع الغير لعمل الكشف المبكر وجعله جزءا من الخطة الشخصية للمحافظة على الصحة العامة. وأوضحت أن الكشف المبكر سيزيد من فرصة اكتشاف المرض في مراحله الأولى مما يسهل علاجه والشفاء منه، منوهة بأن فرصة الشفاء من سرطان الأمعاء تصل إلى 90 بالمائة عندما يتم اكتشافه في المراحل المبكرة، لذا فإن المفتاح للوقاية من سرطان الأمعاء هو اتباع نظام حياة صحي وإجراء الكشف المبكر من خلال البرنامج.
وأشارت إلى أنه خلال شهر مارس، سيقوم فريق البرنامج بإعداد نشاطات مختلفة، بدءا بالمحاضرات وورش العمل، إلى جانب نشر رسائل توعوية عبر حسابات البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد تم أيضا إعداد مسابقة لمتابعي حساب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على منصة إنستغرام. بالإضافة إلى ذلك، يقوم سفراء البرنامج وبعض من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في حملة البرنامج لنشر الوعي بسرطان الأمعاء وأهمية الكشف المبكر.
الجدير بالذكر، أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء يهدف إلى التوعية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وسرطان الأمعاء، كما يقدم البرنامج في إطار البرنامج الوطني للسرطان ووفقا للاستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان، التي تمثل تحولا نحو الرعاية الصحية الوقائية والمجتمعية. وتهدف الحملة التي تستمر طيلة مارس إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والتشجيع على إجرائه، حيث تتوفر الخدمة مجانا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاما من الجنسين، لا تظهر عليهم أي أعراض متعلقة بسرطان الأمعاء ولم يخضعوا للكشف المبكر للأمعاء في العامين الماضيين أو أي تنظير للقولون خلال السنوات العشر الماضية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية سرطان الأمعاء بسرطان الأمعاء الرعایة الصحیة سرطان الأمعاء الکشف المبکر عن سرطان
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.