نحن تحت الدرج.. الكشف عن تسجيل صوتي لرهائن إسرائيليين قبل مقتلهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نشرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، تسجيلا صوتيا للرهينة، ألون شامريز، وهو يطلب المساعدة خلال اشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس الذين احتجزوه مع في مكان ما في غزة مع اثنين آخرين.
وتضمن التجسيل عبارات لطلب النجدة منها "ساعدونا! نحن ألون ويوتام! مساعدة! نحن تحت الدرج، تحت الدرج! تحت الدرج! الرجاء المساعدة!" ويمكن سماع شامريز أيضا وهو يصرخ في التسجيل المسرب.
وتم الحصول على التسجيل من كاميرا كانت مثبتة على كلب من وحدة الكلاب العسكرية الإسرائيلية، والتي تم إرسالها إلى المبنى الذي كان يحتجز فيه الرهائن شامريز ويوتام حاييم وسمر تالكا.
وقُتل الكلب على يد مقاتلي حماس خلال المعركة، ولم يتم استعادة الكاميرا إلا بعد أيام "بعد أن قتلت قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ الرهائن الثلاثة الهاربين في منطقة أخرى بمدينة غزة" وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن الجنود سمعوا صرخات "المساعدة" باللغة العبرية، لكنهم اعتقدوا أنها كانت محاولة من قبل حماس لاستدراجهم إلى كمين، بحسب تحقيق للجيش الإسرائيلي.
בלעדי: הקלטות הגבורה של אלון שמריז – כך ניסה להציל את עצמו ואת חבריו מהשבי בלב עזה | לכתבה המלאה >>> https://t.co/imzN4qKlSi@carmeldangor pic.twitter.com/NYSy6NniAG
— כאן חדשות (@kann_news) March 3, 2024ولم يعلق الجيش حتى كتابة هذا التقرير على هذه المعلومات التي تناقلتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية.
وكشف شقيق ألون في منشور على منصة "أكس" أن الجيش الإسرائيلي لم يخطر العائلة بأن التسجيلات قد تسربت إلى وسائل الإعلام.
وقال إن عائلة شامريز عُرض عليها التحقيق منذ أشهر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتسجيلات، "غادرت والدتهم لأنها علمت أنها لن تكون قادرة على التعامل مع الأمر".
وكتب "اعتقدت أن الأمر قد أصبح وراءنا.. لا أحد يحتاج إلى سماع هذا، وها هو الجيش الإسرائيلي يسربها ويعرضنا لإرهاب حماس النفسي"، ثم تابع "لقد انتهى الأمر الآن... إلى الأبد".
את התחקיר ראינו בגלילות מול חבורת קצינים זחוחים..בקטע של ההקלטות אמא שלי יצאה כי ידעה שלא תעמוד בזה. הקשבתי-הדמעות זלגו והדם קפא במשך כמה דקות.
חשבתי שזה מאחורינו..אף אחד לא צריך לשמוע את זה.
והנה צהל מדליף ועושה לנו טרור פסיכולוגי של החמאס.
עכשיו זה בחוץ..לעולם
תחיי מדינת ישראל
مراسل هيئة البث الإسرائيلية، نشر من جانبه في منشور أنه تمت الموافقة على نشر التسجيل الصوتي من قبل والد ألون.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.
وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».
وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.
وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».
ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.
وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب