في ليالي غنائية شتوية عربيًا وعالميًا التقى كلًا من الهضبة عمرو دياب والميجا ستار محمد حماقي جمهورهما في ليلة غنائية، أمس الأحد، جمعتهما بين العاصمة الأمريكية وانطن والعاصمة الإماراتية أبو ظبي 

عمرو دياب في العاصمة الإماراتية أبو ظبي 

أحيا عمرو دياب حفله الغنائي الضخم على مسرح الاتحاد أرينا بجزيرة أيلاند التي شهدت حضور كامل العدد تغنى فيها عمرو بعدد مميز من ألبومه الجديد “مكانك"، ومن بينهم “الكلام ليك، معرفش حد بالإسم ده، ماتتعوضش، سلامك وصلّي”.

حماقي في العاصمة الأمريكية واشنطن

أما محمد حماقي فقد كان على موعد مع جمهوره عالميًا في العاصمة الأمريكية واشنطن، في حفل مكتمل العدد وذات تفاعل مبهر مع كامل أغانيه التي قدمها وعلى رأسها" نفسي أبقى جنبه، م البداية، أحلى حاجة فيكي، مابلاش، ياستار، لمون نعناع".

 

 

يختتم حماقي فعاليات جولته الأمريكية في ولاية ميشيجان الأمريكية والتي انطلقت خلال نهاية فبراير الماضي بداية من كندا ولوس أنجلوس مرورًا بواشنطن ونيويرك، وشهدت بأكملها حضور جماهيري ضخم ملأ أرجاء المسرح .

 

كان قد أحيى حماقي حديثأ حفلًا غنائيًا في موسم الرياض، والتي شهدت حضور كامل العدد وتجهيزات استثنائية ضمت عدد من الصور لحماقي في مختلف مراحله الغنائية.

 

تضمنت تلك التحضيرات صور متنوعة لحماقي من حفلاته وألبوماته بأحجام كبيرة داخل الممرات المؤدية للحفل، مع استعدادت خاصة غلفت برمز القلب تزامنًا مع احتفالات عيد الحب.

 

أحدث أغاني حماقي 

كان قد طرح حماقي حديثًا 6 أغانٍ صيفية منفردة بدايةً من اغسطس الماضي “لمون نعناع، حبيت المقابلة، مش كفاية فراق، ده قلبي ده، دلعنا كتير، ايه السعادة دي”، والتي حققت ملايين المشاهدات عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة.

 

كان من المفترض أن يطرح حماقي ألبومه الغنائي الشتوي خلال أواخر 2023، ولكن أحداث غزة حالت دون تنفيذ ذلك وتوقف تمامًا عن كامل أنشطته الفنية.

 

كان قد سجلت أحدث أغاني حماقي “إيه السعادة دي”، أكثر من 3 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توزيع أمين نبيل، وتقول كلماتها “ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي ايه ده اللي انا فيه يا حبيبي كنت فين من بدري كل خوفي لا العمر ده يجري قول لعُمري يهدي ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي ايه ده اللي انا فيه يا حبيبي كنت فين من بدري كل خوفي لا العمر ده يجري قول لعُمري يهدي في لذاذة في طعامة كده طول الوقت بصراحة دانا ياما يا حبيبي اشتقت لجماله في حياتي وانا ما صدقت واهي جت فيك انت في لذاذة في طعامة كده طول الوقت بصراحة دانا ياما يا حبيبي اشتقت لجماله في حياتي وانا ما صدقت واخترتك انت ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي يا دلع في حياتي نساني الهم مين ده اللي يقول في جمالك بم يا سبب فرحتي ولا حاجة تهم غير حبك انت دي حقيقة يا حبيبي والله بجد في حاجات خاطفاني تعالالي نعد أمال أنا ليه مش شايف حد”.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو دياب حماقي محمد حماقي عمرو دياب في أبو ظبي الإمارات أمريكا حفلات عمرو دياب وحماقي ایه السعادة دی عمرو دیاب دی انت

إقرأ أيضاً:

لغز السعادة

السعادة لغز قديم، شغل الفلاسفة والمفكرين، وأرهق الباحثين عنها في كل زمان ومكان.
البعض يراها في النجاح، والبعض الآخر يظنها في المال، وهناك من يربطها بالحب، أو بالسفر، أو بتحقيق الأحلام. ومع ذلك، يمضي الكثيرون حياتهم في ملاحقتها دون أن يجدوها، كمن يطارد خيط دخان. والمفارقة أن هناك من يعيش ببساطة، لا يفكر كثيرًا في سرها، ومع ذلك يبدو سعيدًا بما لديه، كأنه وجد مفتاحًا خفيًا لم يدركه الآخرون. فما الذي يجعل بعض الناس سعداء رغم قسوة الظروف، بينما يبقى آخرون غارقين في التعاسة رغم أن الحياة قد منحتهم أكثر مما يحتاجون؟ الجواب لا يكمن فقط في الظروف، بل في طريقة فهم الإنسان لها، وفي الطريقة التي ينظر بها إلى الحياة ويتعامل مع تقلباتها.
يقول سينيكا: “السعادة ليست في امتلاك الأشياء، بل في التحرر من الحاجة إليها.” وهذه هي الحقيقة التي يغفل عنها كثيرون، فالتعلق المستمر بالماديات لا يولد سوى مزيد من الرغبات التي لا تنتهي، وكأن الإنسان يسير في سباق لا خط نهاية له. أما من أدرك أن ما لديه كافٍ، وأن القناعة ليست استسلامًا بل نوع من الذكاء، فقد عرف طريق السعادة دون الحاجة إلى الركض خلفها. ليس هذا إنكارًا لأهمية الطموح أو السعي نحو الأفضل، لكنه تأكيد على أن السعادة ليست مؤجلة لحين تحقيق شيء معين، وإنما هي حالة يمكن أن يعيشها الإنسان في كل لحظة، إذا امتلك الفهم الصحيح لمعناها.
أما فولتير، فقد قال: “السعادة ليست شيئًا جاهزًا، بل تأتي من الفهم الجيد للحياة والتصرف بحكمة.” وهذا يعيدنا إلى التساؤل: هل الوعي بالحياة شرط للسعادة؟ أم أن هناك من يعيش سعيدًا رغم أنه لا يفكر كثيرًا في معانيها؟ الحقيقة أن هناك نوعان من السعادة: سعادة تأتي من البساطة، وسعادة تأتي من الفهم العميق. الأولون يعيشون وفق إيقاع الحياة دون أن يرهقوا أنفسهم بأسئلة كبرى، يجدون الفرح في تفاصيل يومهم، ولا يضعون أنفسهم تحت ضغط البحث المستمر عن معنى لكل شيء. أما الآخرون، فيدركون أن السعادة لا تعني غياب المشكلات، بل القدرة على التعامل معها دون أن يفقدوا توازنهم. هذا النوع من السعادة أعمق وأطول عمرًا، لأنه لا يعتمد على الظروف الخارجية، بل على قدرة الإنسان على خلق حالته الخاصة من الرضا.
وهنا يبرز السؤال: هل الجهل نعمة حقًا؟ يعتقد البعض أن الأشخاص الذين لا يشغلون أنفسهم بالتفكير قد يكونون أكثر سعادة، لأنهم لا يرهقون عقولهم بتعقيدات الحياة. لكن هذه السعادة غالبًا ما تكون هشة، تنهار عند أول اختبار، لأنها لم تُبنَ على أساس متين. أما من أدرك طبيعة الدنيا وفهم قوانينها، وامتلك وعيًا متزنًا، فإنه يمتلك سعادة أعمق، لأنها لا تتأثر بالتغيرات العابرة، ولا تتبدد عند مواجهة الأزمات. الشخص الذي لا يشغل نفسه بالتفكير في المعنى الأعمق للحياة قد يشعر بالسعادة طالما أن الأمور تسير وفق ما يريد، لكنه عندما يواجه أزمة حقيقية، فإنه ينهار بسهولة، لأنه لم يكن مستعدًا نفسيًا أو فكريًا لمثل هذه اللحظات. بينما من يمتلك وعيًا ناضجًا بالحياة، يدرك أن التحديات جزء من الرحلة، وأن السعادة لا تعني غياب المشاكل، بل تعني امتلاك القدرة على التعامل معها دون أن يفقد اتزانه الداخلي.
السعادة الحقيقية لا تأتي من الهروب من الواقع أو إنكاره، بل من التكيف معه. هناك من يرى في كل مشكلة نهاية العالم، وهناك من يراها تحديًا يمكن تجاوزه. الفرق ليس في حجم المشكلة، بل في طريقة التفكير. كذلك، هناك من يعيش عمره يقارن نفسه بالآخرين، فلا يرى في حياته إلا ما ينقصه، بينما هناك من يدرك أن لكل إنسان رحلته الخاصة، وأن الانشغال بالذات أكثر نفعًا من الانشغال بالمقارنات التي لا تنتهي. البعض يظن أن الحصول على ما يمتلكه غيره سيمنحه السعادة، لكنه يكتشف لاحقًا أن المقارنة لا تقوده إلا إلى مزيد من السخط، وأن السعادة ليست فيما عند الآخرين، بل فيما يمكن أن يجده هو في حياته، إذا تعلم كيف يرى الجمال فيما لديه.
السعادة ليست هدفًا بعيدًا، بل أسلوب حياة. هي في التفاصيل الصغيرة التي يمر بها الإنسان دون أن ينتبه إليها، في لحظة رضا، في ابتسامة غير متكلفة، في بساطة العيش بعيدًا عن التعقيد. البعض يظنها كنزًا مخفيًا يجب البحث عنه، لكنها في الحقيقة قريبة، تحتاج فقط إلى عين ترى، وعقل يفهم، ووعي يعرف كيف يكون ممتنًا. السعادة ليست أن تكون حياتك مثالية، بل أن تعرف كيف تتعامل مع كل لحظة فيها، وتجد فيها شيئًا يستحق أن يُعاش. البعض يطاردها كما لو كانت غزالًا جامحًا، بينما هي جالسة بجواره، تنتظر منه فقط أن يراها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتخذ قرارًا صادمًا بشأن اليمن
  • حبيبي رجعت لحضني .. عودة شيماء سيف لطليقها l صور
  • رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
  • لغز السعادة
  • بأغنية تُعرض لأول مرة.. عمرو دياب يخطف الأضواء في رمضان
  • حريق معرض دياب.. أحداث الحلقة الأولى من مسلسل قلبي ومفتاحه لـ آسر ياسين
  • مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة الأولى .. مي عز الدين ترفض دياب .. وآسر سائق أوبر
  • كاتب فلسطيني: واشنطن تتخلى عن حلفائها.. وزيلينسكي ليس الأخير
  • "ويعز عليا".. عرض أغنية جديدة لعمرو دياب لأول مرة
  • مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة