عاجل| أول تعليق رسمي من "الجبلاية" بشأن أزمة استدعاء محمد صلاح للمنتخب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
علق إيهاب الكومي، المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة، على ما يثار حاليًا بشأن وجود أزمة بين حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني مع محمد صلاح لاعب المنتخب وليفربول الإنجليزي بشأن استدعائه لمعسكر المنتخب في الإمارات 22 مارس الجاري.
علي أبو جريشة: كنت أتمنى بداية أحسن بين محمد صلاح وحسام حسن في المنتخب خيري رمضان لـ إدارة المنتخب الوطني: محمد صلاح أهم لاعب في العالم وتعاملوا معه برفق واحتراموقال "الكومي" في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء الأحد، "طالبنا انضمام محمد صلاح للمنتخب وفقًا للتوقيت المحدد من الفيفا الذي يطلب استدعاء المحترفين خلال 14 يوم قبل المعسكر وفي حال تأخرنا لا يحق لاتحاد الكرة استدعائه من الخارج لو تجاوزنا المدة".
وأضاف: "أرسلنا الخطاب إلى ليفربول لنضمن حقنا وكان الرد أن ليفربول يريد بقاء محمد صلاح في انجلترا حتى تعافيه من الإصابة وحال تعافيه من الإصابة سيتواجد بشكل طبيعي، كلنا وأولنا حسام حسن يهمنا أنه يكون بخير إذا تعافى محمد صلاح هيكون موجود وإضافة ولو الإصابة مستمرة لن يشارك في المعسكر".
وتابع: "عمرنا ما هنجازف ونلعب محمد صلاح وهو غير متعافي من الإصابة أنا بثبت حالة، وليس هناك حالة من الشد والجذب بين الجهاز الفني للمنتخب الوطني ومحمد صلاح والعلاقة بينهم ستكون تعاون وهما أكثر ناس حرصا على مصالح مصر وصلاح مخلص ويتمنى حصد البطولات مع المنتخب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح اتحاد الكرة حسام حسن معسكر المنتخب ليفربول الانجليزي إيهاب الكومي المدير الفني للمنتخب الجهاز الفني للمنتخب الوطني محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
في أول تعليق يمني رسمي ..الإرياني : الحوثيون يتحمّلون مسؤولية ضربات ترمب
عدن(الجمهورية اليمنية) - حمل وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الحوثيين مسؤولية استدعاء الضربات الأميركية التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب، واتهمهم بأنهم اختاروا التصعيد تنفيذاً لرغبات النظام الإيراني، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وكان ترمب أمر، السبت، بعملية واسعة ضد الحوثيين استهدفت مخابئهم المحصنة في صنعاء وخمس محافظات. وقال البيت الأبيض، الأحد، إن عدداً من قادة الجماعة قتلوا في الضربات، في حين اعترفت الجماعة الحوثية بمقتل وجرح العشرات وقالت إن بينهم مدنيين من النساء والأطفال.
ورأى الوزير معمر الإرياني في أول تعليق حكومي على الضربات أنها «جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي والإرهاب الحوثي، وأن العالم الحر لن يسمح بأن يظل اليمن رهينة بيد إيران، وساحة حرب مستمرة لخدمة مصالحها. وقال: «على الحوثيين أن يدركوا أن عواقب تصعيدهم قد بدأت بالفعل، وأنهم وحدهم من يتحملون المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني».
ورأى الوزير اليمني أن الحوثيين حولوا البلاد إلى ساحة حرب مفتوحة، وقال إنهم «اختاروا التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذاً للإملاءات الإيرانية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن».
ويزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية نصرة للفلسطينيين في غزة، وأنهم هددوا بعودتهم لمهاجمة السفن هذا الأسبوع لإرغام إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة تنفيذاً لاتفاق وقف النار الذي يشمل 3 مراحل بدأت في 20 يناير (كانون الأول) الماضي.
خدمة إيران
أشار الإرياني إلى أن الجماعة الحوثية لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية، وإدامة عمليات الحشد والتعبئة، وفرض السيطرة والتوسع، على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودفع البلاد إلى هاوية أزمة إنسانية خانقة. وفق تعبيره.
واتهم الوزير اليمني إيران بأنها لعبت دوراً حاسماً في دفع الحوثيين نحو التصعيد المستمر، والتمادي في أفعالهم العدوانية، عبر الدعم العسكري واللوجيستي الذي لم يقتصر على الأسلحة فقط، بل شمل التدريب والخطط الاستراتيجية التي ساعدت الحوثيين على تعزيز قوتهم وتوسيع نطاق سيطرتهم، وجعلهم أداة طيعة لتنفيذ أجنداتها، وتصدير الحرب خارج حدودها، وخلق مزيد من الفوضى في المنطقة. وفق قوله.
وشدد الإرياني على أن الحوثيين هم وحدهم من يجب أن يتحملوا عواقب مغامراتهم وتصعيدهم المستمر وانقيادهم الأعمى خلف طهران.
وجزم الوزير اليمني أن بلاده والمنطقة لن تجد طريقاً للأمن والاستقرار ما دامت الجماعة الحوثية متشبثة بخيار الحرب ومستمرة في سياساتها التدميرية، والتحرك كأداة طيعة بيد إيران.
وكانت الجماعة الحوثية، عقب الضربات التي أمر بها ترمب، قد توعدت بأنها سترد، رغم وعيد ترمب بأنها ستواجه الجحيم في حال لم تتوقف عن هجماتها البحرية.
Your browser does not support the video tag.