نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، أمس، الورشة التدريبية الوطنية حول اتفاقية «سايتس» ومكافحة الاتجار غير القانوني بالحياة الفطرية، بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، والتي تستمر خلال الفترة من 3 إلى 7 مارس الحالي، بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي.


حضر الورشة الدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، والمهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي، والسيد عبد الهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، وممثلين عن الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، وعدد من ممثلي وزارة البيئة والتغير المناخي، والمهتمين بالشأن البيئي والحياة الفطرية بالدولة.
كما قام سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، بتكريم مدربي الورشة وذلك تقديرا لدورهم في إنجاح أعمال الورشة.
تهدف الورشة إلى رفع مستوى المهارات والكفاءات الوطنية للعاملين في تنفيذ اتفاقية «سايتس»، وتبادل أفضل الممارسات لتنفيذ هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى التعريف بأكثر الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض والمعرضة للتجارة الدولية، بهدف زيادة الوعي والحرص على حمايتها والمحافظة عليها.
وأكد السيد محمد الخنجي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية،الحاجة إلى تنظيم عمليات التجارة الدولية للأنواع الفطرية، سواء كانت حيوانية أو نباتية، ومنتجاتها، والتي تضم أكثر من 35 ألف نوع نباتي وحيواني، مشيرا إلى أن هذا هو الهدف الذي تسعى إليه اتفاقية سايتس، إضافة إلى الحد من عمليات التهريب ومكافحة الاتجار غير القانوني عبر الحدود الدولية.
وأوضح الخنجي أن دولة قطر وفي سبيل التزامها بالاتفاقية التي وقعت عليها في 2001، قامت بوضع إجراءات لتنظيم استيراد وتصدير أو إعادة تصدير الكائنات الحية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، كما خصصت وحدة في جميع منافذ الدولة لمراقبة استيراد وتصدير أو عبور الكائنات المهددة بالانقراض، بالإضافة لتطبيق شهادات الملكية للصقور (وثيقة عبور صقر) بهدف تسهيل انتقال الصقر عبر الحدود الدولية، وتأسيس قاعدة بيانات لملاك الصقور.
وعن الخطوات التي ستتخذها وزارة البيئة والتغير المناخي في إطار التزامها باتفاقية سايتس، أكد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية على عزم الوزارة لتحويل الخدمات الخاصة بالاتفاقية إلى إلكترونية بشكل كامل خلال هذا العام، والعمل على إعداد ووضع إجراءات مرتبطة بتنظيم التجارة بهدف الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض المستوردة، كذلك إنشاء وحدة لمراقبة الأسواق والمحالّ التجارية، وإنشاء وحدة لتسجيل المزارع التي تحتوي على كائنات مهددة بالانقراض، لافتا إلى التعاون مع إدارة الجرائم إلكترونية بوزارة الداخلية، وإدارة التهريب الجمركي بالهيئة العامة للجمارك، لمراقبة ورصد التجارة بالكائنات المهددة بالانقراض المنشورة في المواقع الإلكترونية.
كما لفت إلى الخطوات التي ستتخذها الوزارة بهذا الشأن التي تشمل تحديث قانون تنظيم الاتجار في أنواع الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاته، ليشمل مواد جديدة تتعلق بتنظيم الاتجار بالكائنات المهددة بالانقراض محليا، وافتتاح مقرات جديدة بمواقع محلات بيع الطيور لمراقبتها بشكل مستمر، وإمكانية اصدار التصاريح من تلك المكاتب.
من جانبه، أشاد الدكتور أكرم عيسى درويش، مدير المكتب الإقليمي للصندوق الدولي للرفق بالحيوان، بجهود دولة قطر في لحماية الحيوانات المهددة بالإنقراض، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الورشة يعتبر مؤشر عالي الإيجابية لإهتمام دولة قطر بهذا الشأن.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة الحياة الفطرية البیئة والتغیر المناخی المهددة بالانقراض

إقرأ أيضاً:

لا يستطيع الطيران.. 7 حقائق مثيرة عن ببغاء الكاكابو المهدد بالانقراض

بسبب شكله وصفاته، صنف العلماء طائر الكاكابو ضمن أغرب أنواع الطيور حول العالم، ويعتبر ضمن أنواع الببغاوات المهددة بالانقراض، ويتميز بريشه الأخضر الممزوج باللون البني الذي يثير إعجاب الناظرين، وهناك جهود كبيرة من قبل العلماء للحفاظ عليه وحمايته من الانقراض، وفق ما ذكره موقع Ebird.

وهناك الكثير من الحقائق والأمور الغريبة حول حياة طائر الكاكابو، التي جعلت العلماء تصنفه ضمن أغرب أنواع الطيور، نستعرضها حسب ما أشار إليه موقع Ebird المعني بحياة الطيور، كالتالي:

يُعرف طائر الكاكابو ببغاء البومة، وهو طائر ليلي ليس لديه قدرة على الطيران. تعتبر نيوزيلندا هي الموطن الأصلي لعيش ببغاء الكاكابو. الكاكابو أسمن الطيور في العالم  يُعتبر طائر الكاكابو من أسمن الطيور بالعالم، إذ يمكن أن يصل وزنه إلى 4 كيلوجرامات، وهو من الطيور البارعة في التسلق. يعيش طائر الكاكابو عمرًا طويلًا يمكن أن يصل إلى 90 عامًا، ويتزاوج 3 مرات على مدار 10 سنوات. الكاكابو من الطيور المهددة بالانقراض بسبب الفئران والكلاب التي جلبها المستوطنين، لذا يبذل العلماء جهودا كبيرة لزيادة أعداده.

تناول الكاكابو كوجبة شهية  يحصل الكاكابو على الطعام بواسطة حواسه الشمية الحساسة للغاية، لأنه يعاني من ضعف البصر، ويتغذى على أوراق وثمار الأشجار المحلية. اعتبر المواطنين في نيوزيلندا لحم طائر الكاكابو وجبة شهية، ما قلل أعداد الببغاء وصار وجوده محدودًا في بعض الأماكن بوسط وجنوب نيوزيلندا، كما اعتمدوا على ريشه في صنع الملابس الناعمة.  

مقالات مشابهة

  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • "أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • وزيرة البيئة: نعمل على زيادة مساحة الغابات الشجرية خلال الفترة المقبلة (حوار)
  • “الحياة الفطرية” يعقد أول لقاء للمجلس الإشرافي لمحمية عروق بني معارض
  • عاجل.. "التعليم" تطلق استطلاعًا شاملًا لتطوير البيئة المدرسية
  • وزارة الصحة: حريصون على تطوير المنظومة الصحية بشأن الوقاية من الإشعاع والاستجابة لأي طوارئ
  • بالتزامن مع اختتام منتدى المحتوى المحلي.. رؤية طموحة لـ”البيئة” لدعم المحتوى المحلي وتحقيق نقلة نوعية في استدامة الاقتصاد الوطني
  • “البيئة”: 4 ممكنات رئيسية أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي وتحقيق الأمن الغذائي والمائي بالمملكة
  • ”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية
  • لا يستطيع الطيران.. 7 حقائق مثيرة عن ببغاء الكاكابو المهدد بالانقراض