جلسة حوارية حول «من الطين إلى الخرسانة»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظم مركز مناظرات قطر- من إنشاء مؤسسة قطر للتعليم والبحوث وتنمية المجتمع جلسة نقاشية تحت عنوان «العمارة القطرية: من الطين إلى الخرسانة»، في مشيرب قلب الدوحة بالتعاون مع دوحة التصميم، وضمن برنامج فعاليات «دوحة التصميم» بالحوار مع المهندس هشام قدومي رائد من رواد الهندسة المعمارية في مجال التصميم والهندسة الإبداعية في دولة قطر وما قطعته من أشواط من بداية الخمسينيات من القرن الماضي إلى الآن.
وتابع: مرت رحلة التطور التي حدثت على مختلف الأوجه بثلاث مراحل زمنية، الأولى من الستينيات إلى السبعينيات، بينما بدأت المرحلة الثانية من منتصف السبعينيات حتى= التسعينيات، أما المرحلة التي تشكلت وبشكل قوي عام 1995، عندما وضعت الدولة خطط تطوير الدوحة بمرجعية وإرشادات للتصميم يؤخذ فيها التراث بعين الاعتبار.»
وقالت المهندسة موزة أحمد العبيدان - معمارية ومديرة تصاميم بالمكتب الهندسي الخاص، عضو مشارك بالمجلس الاستشاري لقسم العمارة والتخطيط العمراني بجامعة قطر، ومديرة الجلسة الحوارية: خُصصت محاور الجلسة للحديث عن تطور العمارة في قطر في الثلاث مراحل الرئيسية، ما قبل النفط، وفترة النفط وتكوين الدولة الحديثة، ثم ما بعد النفط والتأثير الرأسمالي العالمي، لافتة إلي أن أهم النقاط التي تمت تغطيتها، هي العناصر المعمارية التي استمرت في المرحلتين الأولى والثانية وبداية الثالثة، وكيف تجلت العمارة التقليدية القديمة في العمارة الحديثة، بتصورات وأمثلة مختلفة. وكذلك أهمية النظر إلى العنصر الإنساني كمقياس مادي ومعنوي، الذي ظهر في المرحلتين الأولى والثانية، ولكن لم يوضع كأولوية في المرحلة الثالثة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر مركز مناظرات قطر
إقرأ أيضاً:
قصة مصرية ملهمة جمعت بين الهندسة المعمارية وحماية البيئة البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مجتمع مليء بالتحديات، يبرز الشباب المصري بأحلامه وطموحاته التي تخلق قصص نجاح ملهمة، ومن بين هؤلاء تأتي فرح أكرم، الشابة المصرية التي جمعت بين الهندسة المعمارية، الغوص، وحماية البيئة البحرية، بدأت فرح أكرم، معيدة بكلية الهندسة قسم العمارة، مسيرتها الأكاديمية والمهنية بخطى واثقة. لكنها لم تكتفي بالتميز في الهندسة فقط، بل اتجهت نحو الغوص، لتصبح غواصة تقنية (تكنيكال) متميزة.
في سن الثامنة عشرة، أنهت فرح دورة تعلم الغطس، ثم اتبعتها بدورة إعداد مدربي الغوص الترفيهي بعد عام واحد، مما جعلها من أصغر مدربات الغوص المصريات في ذلك الوقت !امتلكت فرح قدرة استثنائية في مجال الغوص، حيث أصبحت مدربة معتمدة للعديد من تخصصات الغوص، بما في ذلك الغوص المنفرد، الغوص الليلي، والغوص العميق. كما نجحت في تسجيل رقم قياسي كأعمق غوص لفتاة مصرية داخل البلوهول في دهب، حيث وصلت إلى عمق 153 متراً، وهو إنجاز لم يحققه أحد من النساء في الشرق الأوسط حتى الآن.
لم يكن الغوص بالنسبة لفرح مجرد رياضة، بل كان وسيلة لحماية البيئة البحرية. شاركت في عمليات تنظيف تحت الماء، وإنقاذ السلاحف البحرية، وحملات توعية بيئية للحفاظ على الحياة البحرية. كان لها دور بارز في نشر الوعي حول أهمية التخلص من البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، وحماية أسماك القرش، إضافة إلى تنظيف نهر النيل.
كما شاركت في إنشاء متحف التماثيل تحت الماء في دهب، وهو مشروع يهدف للحفاظ على الحياة البحرية وتنشيط السياحة البيئية، بجانب عضويتها في فريق إزالة الشباك المهملة تحت الماء، وتعيش فرح بين القاهرة ودهب، وتجمع بين عملها كمعيدة بكلية الهندسة ومحاضرة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. إلى جانب ذلك، تمارس فرح الهندسة المعمارية، حيث تطبق مهاراتها الهندسية في تصميم مشاريع متميزة، مع الاستمرار في دعم قضايا البيئة.
منذ عام 2014، تعد فرح عضواً أساسياً في تنظيم فعاليات يوم البيئة العالمي بمصر، حيث تسعى لدمج الشباب والمجتمع في مبادرات الحفاظ على البيئة، قصة فرح أكرم ليست مجرد قصة نجاح، بل هي دعوة للإيمان بالأحلام والعمل على تحقيقها.
من أعماق البلوهول في دهب إلى قاعات المحاضرات في القاهرة، تثبت فرح أن الشغف والطموح يمكن أن يقودا إلى إنجازات غير مسبوقة، تساهم في إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
IMG_4277 IMG_4276 IMG_4275 IMG_4272 IMG_4273 IMG_4274 IMG_4271 IMG_4270