مراسل «القاهرة الإخبارية»: الولايات المتحدة نفد صبرها من «نتنياهو»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الولايات المتحدة يبدو أنها، وبوضوح شديد، نفد صبرها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فالإدارة الأمريكية الحالية اتسعت بينها وبين الحكومة الإسرائيلية بقيادة "نتنياهو" هوة الخلاف إلى حد كبير، إذ إنه لا يساعد الولايات المتحدة في تحقيق رؤيتها.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء، أنه يبدو أن الولايات المتحدة نفد صبرها من "نتنياهو" إلى الدرجة التي لن تنتظر حتى يرحل بل ستساهم أيضا في رحيله، والزيارة التي يقوم بها بيني جانتس إلى واشنطن، يريد من خلالها يقدم نفسه ويطرح اسمه كزعيم للمعارضة الإسرائيلية، ويريد أن يطرح اسمه لدى واشنطن بأنه رئيس الحكومة المقبل في الانتخابات المقبلة وقتما كانت.
الولايات المتحدة ترى في «جانتس» شريكا محتملاوأوضح أن الولايات المتحدة ترحب بذلك للغاية، وترى في "جانتس" شريكا محتملا في إسرائيل أقل خلافا وأكثر تعاونا وسيساهم وسيساعد في تحقيق الرؤية الأمريكية لحل هذا الصراع بداية من إنهاء الحرب إلى اليوم التالي في غزة وحكم القطاع بعد الحرب وإلى سلطة فلسطينية مستقلة وإلى دولة فلسطينية مستقلة وإلى حل الدولتين وينتهي بذلك كل شيء بحسب الرؤية الأمريكية.
وأكد أن الولايات المتحدة ترى في "جانتس" شريكا جيدا على عكس "نتنياهو" تماما، وتستغل الخلاف بينهما في أنها تريد أن تشعل هذا الخلاف أكثر، وترسل رسالة لإسرائيل بأنها راضية عن "جانتس".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية مارينا المصري تقريرًا بعنوان "مستقبل العقوبات على سوريا.. هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟".
أوضح التقرير أنه مع سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، ودخول سوريا في مرحلة جديدة تقودها هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها، عاد الحديث مجددًا عن العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا منذ سنوات، ومدى استعداد الأطراف الدولية لتخفيف هذه العقوبات أو رفعها بشكل نهائي.
وذكر التقرير أنه يبدو أن محاولات الإدارة الجديدة بسوريا لكسب ثقة المجتمع الدولي، بالتأكيد على أنها لن تنخرط في أي حرب بل تبحث عن التنمية والاستقرار وإعادة السوريين إلى بلادهم مرة أخرى، لم تجد صداها حتى الآن في الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف التقرير أن تصريحات المشرعين الأمريكيين تباينت بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، لافتًا إذ أبدى أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تخوفهم من رفع العقوبات في التوقيت الراهن، مؤكدين أن الأمر سابق لأوانه. بينما اعتبر آخرون أن إصدار إعفاءات يدعم التنمية الاقتصادية ويوفر فرص إعادة إعمار وإنشاء المؤسسات الحكومية.