تشارك وزارة الثقافة في مؤتمر "ليب 24"، الذي يقام اليوم الإثنين وحتى 7 مارس 2024م، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض، تحت شعار "آفاق جديدة"، وذلك بوصفها الراعي الماسي للمؤتمر حيث ستعرض في جناحها المخصص جانباً من جهودها في الحفاظ على ثقافة المملكة بأحدث الطرق التقنية.

وتتمثل مشاركة الوزارة، بجناح يستضيف بيئة رقمية تسمح للمستخدمين بتجربة العديد من الأنشطة والمعالم الثقافية حول المملكة، كما يستعرض الجناح مناطق الجذب الثقافية مثل مسيرة التاريخ، والقطاعات المخصصة للموسيقى، والفن، والتاريخ، والحرف اليدوية.


ويعرض الجناح خلال مشاركته 10 تقنيات حديثة تحاكي الذكاء الاصطناعي وتقدم مزيجاً من العروض الثقافية والابتكار الرقمي، وتشتمل على صندوق هولوغرام ثلاثي الأبعاد شفاف يظهر أشكال ثلاثية الأبعاد للزوار، إضافةً إلى شاشات كروية تُظهر محتوى تفاعلي، وجولات افتراضية للزائر للاستمتاع بالأماكن الثقافية والتراثية في المملكة.

يذكر أن وزارة الثقافة تهدف من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز استخدام الوزارة للتقنيات الحديثة والخدمات الذكية عالية المستوى، والتعريف بثقافة المملكة المتنوعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الثقافة مؤتمر ليب

إقرأ أيضاً:

تقنيات الرفع الاصطناعي مستقبل كفاءة الإنتاج النفطي في سلطنة عُمان

برزت تقنيات الرفع الاصطناعي كأحد الحلول الفعّالة لدعم عمليات الإنتاج من الآبار النفطية. تمثل هذه التقنيات عاملاً حيوياً في رفع النفط من جوف البئر إلى محطات عزل الغاز ومنها إلى الأنابيب الناقلة، مما يُسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف لتعزيز إنتاج النفط بطرق مبتكرة ومستدامة.

تتنوع تقنيات الرفع الاصطناعي لتشمل أربع فئات رئيسية، هي الرفع بالغاز والتي تعتمد على حقن الغاز لتحسين تدفق النفط، وتقنية المضخات الكهربائية الغاطسة وهي الأكثر استخداما لتعزيز كفاءة الإنتاج، والمضخات القضيبية الماصة والتي تناسب الآبار ذات العمق المتوسط، ومضخات الرفع الهيدروليكية.

أجرت "عمان" استطلاعا صحفيا حيّا مع المشاركين في المعرض المصاحب لمنتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي الذي عقد الأسبوع الماضي. وأكد المشاركون أن سلطنة عمان تعد من الأسواق الواعدة لتقنيات الرفع الاصطناعي، حيث تسهم في تعزيز كفاءة الإنتاج، وخفض الكلفة التشغيلية، وتحقيق تحول نوعي في قطاع النفط والغاز.

الإنتاج من الآبار

قال المهندس جاسم بن علي الجابري رئيس منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي: يُعد الرفع الاصطناعي إحدى التقنيات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في قطاع النفط والغاز، وتعزز هذه التقنية الإنتاج من الآبار، خاصة تلك التي تواجه تحديات في التدفق الطبيعي. كما أنها تُسهم في إطالة عمر الآبار، مما يتيح للشركات الاستفادة منها لفترات أطول بكفاءة أعلى. إلى جانب ذلك يساعد الرفع الاصطناعي في تقليل التكاليف التشغيلية، وهو ما يُعد عنصرًا أساسيًا في تحسين اقتصاديات الحقول النفطية، خصوصًا الحقول المُعمّرة التي تحتاج إلى حلول مبتكرة لاستمرار الإنتاج. والأهم من ذلك، أنها تلعب دورًا في دعم أمن الطاقة من خلال تعزيز الإنتاجية والاستدامة البيئية عبر تقنيات تُقلل من الأثر البيئي.

وأوضح الجابري أن المنتدى يهدف إلى تحقيق عدة أهداف محورية، أهمها تقديم حلول تقنية متقدمة من خلال عرض أحدث الابتكارات التي تدعم تحسين كفاءة الإنتاج وتعزيز أداء تقنيات الرفع الاصطناعي، وتعزيز تبادل المعرفة، حيث يُعد المنتدى منصة تفاعلية تجمع خبراء الصناعة من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ومواجهة تحديات المستقبل من خلال توفير استراتيجيات وحلول تلبي احتياجات الصناعة المتزايدة، خصوصًا مع التغيرات الاقتصادية والبيئية، والتشجيع على الشراكات، يركز المنتدى على بناء تعاون إقليمي ودولي بين الشركات العمانية والعالمية لتطوير تقنيات تتناسب مع متطلبات السوق المحلي والدولي، والترويج للاستدامة من خلال استخدام تقنيات مستدامة تقلل من استهلاك الطاقة وتحافظ على البيئة.

أنظمة الرفع الاصطناعي

وأنهى الجابري حديثه بقوله: " نحن متفائلون جدًا بمستقبل هذه التقنيات في سلطنة عمان، السوق العماني يتمتع بفرص واعدة، خاصة أن الحقول العمانية تُعتبر من بين الأكثر استفادة من أنظمة الرفع الاصطناعي مع الالتزام بتطوير هذه الصناعة، ومع وجود شراكات استراتيجية بين الشركات المحلية والدولية، نتوقع أن تلعب هذه التقنيات دورًا كبيرًا في زيادة الإنتاج بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال السنوات القليلة المقبلة.

وفي حديث مع أحمد الغافري، مدير الأعمال الدولية في مجموعة شركات رأس الحمراء، أشار إلى أن الشركة تقدم تقنيات متطورة، مثل الفلاتر المنقية للكهرباء والموصلات الكهربائية المتطورة التي تعزز عمر المضخات الافتراضي وتزيد كفاءتها.

وأكد الغافري أن الشركة تتطلع -ضمن خططها المستقبلية- للتعاون مع شركة سعودية لإنشاء مصنع محلي لإنتاج مضخات الرفع الاصطناعي، مما يسهم في خلق فرص عمل للعمانيين ودعم الاقتصاد الوطني.

من جهته أوضح محمد ساحلي، نائب رئيس الشرق الأوسط في شركة الخريّف للبترول، أن سوق الرفع الاصطناعي في سلطنة عمان سوق واعد من المتوقع أن يسهم في رفع الإنتاج بنسبة 15-20% خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أكد على أهمية المنتدى في تعزيز الشراكات بين الشركات المحلية والدولية.

الاستدامة والذكاء الاصطناعي

وتحدثت عايدة الرقيشية، مديرة التسويق في شركة الرؤية للحلول النفطية، عن توجه القطاع نحو استخدام تقنيات مستدامة كالذكاء الاصطناعي، وأكدت أهمية المشاركة في المعرض للترويج للمنتجات وتبادل الخبرات مع الشركات الأخرى.

كما أشار علي هنداوي، كبير فريق المهندسين في شركة ليفارا، إلى أن المضخات الكهربائية الغاطسة أصبحت الخيار الأول لخفض استهلاك الكهرباء وتعزيز عمر الطرمبات، مما يدعم إنتاجية الشركات وتقليل التكاليف التشغيلية.

وتتجه الشركات العمانية إلى التعاون مع جهات دولية بارزة، بهدف نقل الخبرات وإنشاء بنية أساسية متطورة تدعم نمو قطاع النفط والغاز. مع الالتزام الحكومي بدعم هذه المبادرات، وتتجلى رؤية واضحة لتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة رئيسية في تقنيات الرفع الاصطناعي.

ويعكس المنتدى والمعرض المصاحب روح الابتكار التي تسعى سلطنة عمان لترسيخها في قطاع النفط والغاز، فتقنيات الرفع الاصطناعي ليست مجرد حلول تقنية، بل هي خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة.

مقالات مشابهة

  • مسئول عماني: معرض القاهرة للكتاب من أهم المعارض الثقافية عالميا
  • وزارة الداخلية تتصدى للجريمة الإلكترونية بتقنيات حديثة ومنظومة أمنية متطورة
  • في ذكرى عيد الشرطة.. الداخلية تنشر فيديو يرصد إنجازات الوزارة خلال عام
  • تقنيات الرفع الاصطناعي مستقبل كفاءة الإنتاج النفطي في سلطنة عُمان
  • وزارة التربية والتعليم: قبول طلبات نقل العاملين المثبتين من محافظة إلى أخرى لمدة ‏أسبوع ‏
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد لصوص المساعدات
  • وزير الثقافة: نسعى لإهداء المعرفة للمصريين من خلال مبادرة «المليون كتاب»
  • «هنو»: وزارة الثقافة حاضنة لجميع الروافد المعرفية والفنية المختلفة
  • «السياحة»: إقبال كبير على زيارة الجناح المصري في معرض «الفيتور» بإسبانيا
  • «الثقافة»: مبادرة المليون كتاب هدية من الوزارة لكل الشعب المصري