ختام مبهر لبطولة الماسترز للألعاب المائية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اختتمت بطولة الماسترز للألعاب المائية – الدوحة 2024، امس، بعد انتهاء آخر منافساتها للسباحة، وذلك بعد 10 أيام من المنافسات المُلهمة في 5 ألعاب مائية مختلفة بمدينة الدوحة، بعد أكثر من شهر من المنافسات المائية الشيقة التي بدأت ببطولة العالم للألعاب المائية ومن ثم بطولة الماسترز للألعاب المائية. وجدير بالذكر أن البطولتين قد عُقدتا في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى.
شهدت بطولة الماسترز للألعاب المائية مشاركة أكثر من 2500 رياضيّ ورياضية، يزيد عمرهم على 25 عامًا، للتنافس في السباحة، والسباحة الاستعراضية، والسباحة في المياه المفتوحة، والغطس، وكرة الماء، فضلاً عن تسليط الضوء على شمولية الألعاب المائية واحتضانها للجميع. وشاركت نوادٍ رياضية من 85 دولة في البطولة، التي شهدت تحطيم 41 رقمًا قياسيًا للبطولة، فضلاً عن 19 رقمًا قياسيًا عالميًا، وهو ما يتجاوز أي بطولة ماسترز سابقة.
وقال الجابر: «لقد قام المتنافسون في بطولة الماسترز، على مدار الأيام العشرة الماضية، بإلهامنا جميعًا من خلال أدائهم ووحدتهم وتنافسهم الودي. بالإضافة إلى المعايير العالية للتنافس في كافة الفئات العمرية، فقد ذكرتنا المنافسة بشمولية الألعاب المائية واحتضانها للجميع».
وأضاف: «نحن نؤمن، كدولة، بأن الرياضة تلعب دورًا فريدًا من نوعه في أي مجتمع، لأنها تجلب منافع صحية كبيرة لجميع المشاركين، وتُعزز التماسك الاجتماعي. وعلى مدار بطولة الماسترز وبطولة العالم للألعاب المائية، فقد تم إيصال هذه الرسالة القوية إلى العالم بأسره. وقد تشرفت قطر باستضافة كلتا البطولتين المرموقتين».
من جهتها، قالت داي: «مع إسدال الستار على بطولة الماسترز للألعاب المائية – الدوحة 2024، يُسعدنا أن نتوجه ببالغ الشكر إلى اللجنة المنظمة لدعمها الكبير وتفانيها في تنظيم هذه الفعالية المميزة التي استقطبت النوادي والرياضيين. تهدف أسباير زون إلى إلهام الآخرين، وقد قامت بذلك بأفضل طريقة ممكنة».
وأضافت: «مع قيامنا بتوديع الدوحة، فإننا نحمل معنا ذكريات هذه البطولة والصداقات التي عقدناها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدوحة 2024 الماسترز للألعاب المائية
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون سر مبهر عن الطب البديل في هذه الدولة
الطب البديل أو الطب التكميلي هو أسلوب علاجي يختلف عن الطب الحديث أو التقليدي الذي يقدمه الأطباء في عياداتهم التقليدية، ويمًا بعد يوم يتم اكتشاف حقائق مثير عن هذا النوع من العلاج ، وفي هذا الصدد أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.
اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في "كهف الحمام" (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم "مغارة تافوغالت"، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.
ومنذ اكتشاف "مغارة تافوغالت" في عام 1908، قدمت الحفريات والدراسات المستمرة في الموقع لعلماء الآثار رؤى جديدة عن الحياة خلال عصور ما قبل التاريخ في شمال إفريقيا.
ويعد الموقع أقدم مقبرة في شمال إفريقيا. ويحتوي على ما لا يقل عن 34 هيكلا عظميا إيبيروموروسيا، (ينتمون إلى الإيبيروماروسية أو الأوشتاتيون، وهي حضارة يعود تاريخها إلى العصر الحجري المتأخر (نحو 15000 عام مضت)، تطورت في ما يعرف بالمنطقة المغاربية حاليا).
ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.
وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.
وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.
والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.
وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.
ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.
ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.
وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.
ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.
ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.
وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.
وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.
وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.