فنلندا والسويد تشاركان في مناورات عسكرية لحلف "الناتو" بالقرب من حدود روسيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة النرويجية أن فنلندا والسويد ستشاركان بصفتهما عضوين في حلف شمال الأطلسي، في مناورات "الرد الشمالي 2024" في الفترة من 4 إلى 15 مارس، بالقرب من حدود روسيا.
لافروف: سننشر أسلحة إضافية في رد مناسب على توسع "الناتو"ومن المقرر إجراء تمرين "الرد الشمالي" في المناطق الشمالية من فنلندا والنرويج والسويد في الفترة من 4 إلى 15 مارس بمشاركة أكثر من 20 ألف جندي من 13 دولة.
وبحسب القوات المسلحة النرويجية، سيشارك في مناورة "الرد الشمالي" كل من بلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم إرسال أكثر من 50 سفينة، من ضمنها فرقاطات وغواصات، بالإضافة إلى أكثر من 100 طائرة مقاتلة ومروحيات وطائرات أخرى إلى التدريبات، وفقا للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة النرويجية.
وسترسل فنلندا حوالي 4.1 آلاف فرد وحوالي 700 قطعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك 12 مقاتلة من طراز F/A-18 Hornet، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الفنلندية والقوات المسلحة للبلاد سابقا. وستوظف السويد نحو 4.5 آلاف فرد من جميع الأسلحة، بحسب وزارة الدفاع السويدية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن مناورات "الرد الشمالي" العسكرية ستكون محفوفة بتصعيد التوترات ولن تبقى دون رد فعل من روسيا.
والجدير ذكره، أن فنلندا انضمت إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل 2023، وأصبحت السويد عضوا فعليا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد أن صادقت هنغاريا على طلب انضمامها، وسيتم التوقيع الرسمي على وثيقة الانضمام إلى الحلف في الأيام المقبلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
شولتز من كييف يعدها بمساعدات عسكرية ويحذر روسيا
التقى المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة مفاجئة إلى كييف، ووجه تحذيرا لروسيا، وأعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة سيتم تسليمها لأوكرانيا بحلول نهاية العام.
وتأتي الزيارة في ظل تراجع القوات الأوكرانية على خط الجبهة وعلى وقع المخاوف حيال مستقبل الدعم الأميركي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وتزامنا مع الزيارة، أطلقت روسيا وابلا من مئات المسيرات قبل ساعات على وصول شولتز، أسفرت عن سقوط قتيل و3 جرحى في مدينة تيرنوبيل في غرب أوكرانيا.
ستبقى أقوى داعموقال المستشار الألماني الذي أعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 650 مليون يورو (680 مليون دولار) "أرغب بالتوضيح من هنا بأن ألمانيا ستبقى أقوى داعم لأوكرانيا في أوروبا".
وأثار شولتز في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجدل والقلق في أوكرانيا بعدما بات أول حليف رئيسي لأوكرانيا منذ فترة طويلة يتحدّث إلى الرئيس فلاديمير بوتين لحضه على التفاوض.
شولتز خلال زيارته مركزا لعلاج جرحى الحرب في كييف (الأناضول)وفي هذا السياق، قال شولتز خلال زيارته اليوم، إن روسيا "لن تملي" شروط السلام عليه و"لن يتقرر أي شيء يتعلق بأوكرانيا من دون أوكرانيا". وأوضح أنّه يريد "استكشاف السبل التي يمكن أن تؤدي إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
إعلانواعتبر شولتز أنّه من أجل تحقيق ذلك يجب أن تكون كييف "في موقع قوة" في الميدان، مشيرا إلى 28 مليار يورو أنفقتها برلين منذ بداية الصراع لتقديم الدعم العسكري لكييف.
تعهدات ترامبوتأتي زيارة شولتز قبيل تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، علما أن الرئيس الأميركي المنتخب تعهّد بإنهاء الحرب بشكل سريع، ما أثار مخاوف من أنه قد يحاول الضغط على أوكرانيا للموافقة على اتفاق بشروط موسكو.
وأفاد زيلينسكي أمس الأحد بأن بلاده تحتاج إلى ضمانات أمنية من حلف شمال الأطلسي والمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها قبل أي محادثات مع روسيا.
وباتت ألمانيا في عهد شولتز ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، لكنها رفضت إرسال صواريخ بعيدة المدى لكييف قادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
والتزمت برلين بهذا النهج حتى بعدما أعطى الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى باتّجاه روسيا.