شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل قررت السعودية دعم تونس لعدم خضوعها لاشتراطات الغرب . خبيران يوضحان التفاصيل، وقررت المملكة العربية السعودية، الخميس الماضي، تقديم قرض ميسر ومنحة بقيمة 500 مليون دولار، تنفيذا لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل قررت السعودية دعم تونس لعدم خضوعها لاشتراطات "الغرب".

.. خبيران يوضحان التفاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل قررت السعودية دعم تونس لعدم خضوعها لاشتراطات...
وقررت المملكة العربية السعودية، الخميس الماضي، تقديم قرض ميسر ومنحة بقيمة 500 مليون دولار، تنفيذا لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.ووقع وزير المال السعودي محمد بن عبد الله الجدعان، ونظيرته التونسية سهام البوغديري، في تونس، على اتفاقية لتقديم قرض ميسر بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي، ومذكرة تفاهم لتقديم منحة بمبلغ 100 مليون دولار، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".وقبل أيام قليلة أعلنت الرئاسة التونسية ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته، أن الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وقعا اتفاق "شراكة استراتيجية" من شأنه أن يساعد في مكافحة مهربي البشر.ويقول خبراء في تونس، في تصريحات متعددة سابقة مع "سبوتنيك"، إن المؤسسات الدولية بما فيها صندوق النقد يسعى لفرض شروط الدول الغربية التي تتحكم فيه، من أجل تسهل القروض التي تقدمت تونس للحصول عليها.وتساوم الدول الغربية الجانب التونسي بملف توطين المهاجرين غير النظاميين على أراضيها، مقابل مساعدات مالية واستثمارات وعدت بها، فيما ترفض تونس الخطوة، الأمر الذي أدى لتأخير المساعدات والقروض التي تحتاج إليها تونس.وتعثرت المحادثات بين تونس وصندوق النقد بشأن قرض بقيمة 1.9 مليار دولار منذ أكتوبر/ تشرين الأول 20222 بعد التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء، ورفض قيس سعيد بشكل قاطع فكرة خفض الدعم وبيع شركات مملوكة للدولة.دعم مقابل للمساومات الغربيةيقول المستشار الاقتصادي السعودي عيد العيد إن القرض المقدم من المملكة، يأتي في إطار دعم المملكة المتواصل منذ عقود للدول العربية الصديقة، حال مرورها بظروف اقتصادية صعبة.وتابع في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "تونس من الدول التي حظيت بدعم كبير من المملكة، إذ بلغت مشروعات الصندوق السعودي للتنمية نحو 30 مشروعا، بقيمة تجاوزت 4.3 مليار ريال سعودي (نحو 1.6 مليار دولار)".وحسب المستشار الاقتصادي السعودي، فإن المملكة قدمت القرض والمنحة لتونس لمساعدتها في التعافي الاقتصادي، في ظل نقص السياحة وارتفاع أعداد البطالة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، إذ ترغب المملكة في مساعدة تونس لتجاوز تداعيات الأزمة.وتشير بعض الآراء إلى أن المملكة قدمت الدعم لتونس، في إطار مساندتها لمواجهة المساومة الغربية لها، بشأن المنح والقروض التي ترغب في تقديمها مقابل إملاءات أو شروط بعينها.ويؤكد عيد العيد: "مما لا شك فيه أن المساعدات التي يقدمها الغرب تكون مصحوبة بشروط قاسية، كما تمارس المؤسسات الدولية الممولة بنفس الدور نظرا لهيمنة الغرب علىها".تناقض المؤسسات الدوليةوأضاف العيد: "المؤسسات الدولية تفرض الشروط القاسية على دول المنطقة في المقابل تقدم مبالغ كبيرة في إطار دعمها لدول أمريكا الجنوبية والعديد من الدول الغربية، وهو ما يؤكد أن هذه المؤسسات تأتمر بأمر الدول الغربية، التي تريد إبقاء دول المنطقة في حالة تراجع اقتصادي ومعاناة مستمرة".وتابع أن "الدعم الذي قدمته المملكة لتونس يأتي في إطار سعيها لاستقلال القرار التونسي وعدم خضوعه لإملاءات وشروط الغرب".ووفق المستشار الاقتصادي، فإن مجموعة التنسيق الخليجية تنسق فيما بينها بشأن التمويل المشترك، ما يعني احتمالية اتجاه بعض المؤسسات العربية والإقليمية لدعم تونس على غرار ما قدمته السعودية.وفي وقت سابق دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى "قمة دولية في تونس لمواجهة الهجرة غير الشرعية".وقال قيس سعيد، في مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "إننا في تونس نسعى أن تشع شمس جديدة على العالم كله ويظهر فجر جديد وأن يشع النور في كل مكان وهو نور العدل والحرية حينما كان هناك إنسان".إشارة للغربفيما قال المحلل السياسي التونسي منذر ثابت، إن الدعم السعودي يمكن اعتباره إشارة مهمة وقوية للاتحاد الأوروبية وصندوق النقد الدولي.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الدعم يأتي في إطار خط الاستقلالية وعدم الانحياز الذي تتبعه السعودية منذ إعلانها أن العلاقات بين الدول العربية والمملكة تخضع للمصالح العربية والسعودية دون أي ابتزاز من أي جهة.وتابع: "يأتي الموقف السعودي في ظل برود في العلاقات بين تونس والجزائر، وتوتر بين ليبيا وتونس إثر ملف الهجرة غير الشرعية، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، الذي يحاول إخضاع تونس بشأن قرار اتخذته لحماية أمنها القومي".ويرى ثابت أن الدعم السعودي هو رسالة للدول العربية وبالأخص للدول الأوروبية وفي المقدمة منها واشنطن، بأن استقلال القرار العربي لا يخضع لابتزازات ومساومات من الدول الغربية.إدانات حقوقيةوفي وقت سابق أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ما وصفته بالـ"العنف والانتهاكات الخطيرة"، التي تعرض لها المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء الأفارقة في تونس، وأشارت إلى أن "السلطات التونسية ارتكبت هذه الانتهاكات".ونقلت قناة "نسمة" التونسية عن المنظمة مطالبتها للاتحاد الأوروبي على "وقف دعمه" لتونس في محاربة الهجرة غير النظامية.وجمعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من 20 شهادة حية من "ضحايا الانتهاكات التي تعرض لها المهاجرون الأفارقة على يد السلطات التونسية".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الغربیة ملیون دولار قیس سعید فی إطار فی تونس

إقرأ أيضاً:

حماد يناقش التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية

ترأس رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، اليوم السبت، الاجتماع الأول لمديري المؤسسات التعليمية في مدينة بنغازي.

جاء ذلك بحضور المدير العام لصندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس أبوالقاسم حفتر، ومدير عام جهاز الإمداد الطبي حاتم العريبي، ورئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية عاطف العبيدي، ومراقب التربية والتعليم بمدينة بنغازي بلعيد الورفلي.
وشهد اللقاء، مناقشات معمقة تناولت التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية، حيث استمع رئيس الحكومة الليبية ومدير عام صندوق تنمية وإعمار ليبيا إلى مداخلات مديري المؤسسات التعليمية حول الاحتياجات الفعلية والضرورية للنهوض بالتعليم.
كما شدد رئيس الحكومة الليبية، على ضرورة أن يشمل التطوير المناهج التعليمية، حيث يجب أن يتماشى تحديثها مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية.
وأشار حماد، إلى أهمية توفير برامج تطوير وتدريب للمعلمين، تساهم في زيادة وعيهم ومعرفتهم وتطوير مهاراتهم في طرق التدريس الحديثة، مع مراعاة احتياجاتهم المادية بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية، حتى يكونوا قادرين على أداء رسالتهم النبيلة كصنَّاع لأجيال المستقبل.
وأوضح حماد، أن القيادة العامة القوات المسلحة والحكومة وصندوق التنمية وإعادة الإعمار مستعدون لتلبية جميع المتطلبات التي من شأنها أن تدفع بالعجلة التعليمية إلى أفضل المستويات.
وأضاف أنه بعد استكمال عدد من المؤسسات التعليمية، يجري حاليًا استكمال البعض الآخر، مع مراعاة الجودة والزمن المحدد لاستكمالها.
وثمن رئيس الحكومة الليبية، جهود المدير العام والعاملين بصندوق التنمية وإعادة الإعمار الذين واصلوا العمل مسابقين الزمن لضمان أن تكون المدارس والمباني التعليمية جاهزة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطور العلمي وتسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

الوسومالتحديات والعراقيل تطوير المنظومة التعليمية حماد

مقالات مشابهة

  • اعرف حقيقة إعلان المملكة إلغاء حساب المواطن
  • ميثاق من أجل المستقبل
  • سميرة الجزار: نرفض تسليم حديقة الزهرية للجهة السيادية التي قررت إغلاقها ووقف العبث بحديقة المسلة
  • حماد يناقش التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • السلمي: “تنظيم الإعلام” تطلق 36 مبادرة في ثلاث سنوات لتحفيز نمو الإعلام المملكة العربية السعودية
  • الكاتب الأمريكي جوناثان فرانزين: زيارة المملكة تجربة ثرية والعيش فيها حلم المملكة العربية السعودية
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان
  • السعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان براً.. اليكم التفاصيل