نائبة الرئيس الأمريكي تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إن سكان غزة يعانون من كارثة إنسانية، مؤكدة أنه نظرا لحجم المعاناة الإنسانية بات من الضروري وقف إطلاق النار فورا.
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن الاتفاق الحالي المطروح على الطاولة، ينص على وقف القتال لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقالت إنه يتعين على إسرائيل أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات، مؤكدة أنه "لا توجد أعذار" وأن "ما نراه في غزة اليوم مدمر".
وأضافت أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية العمل على إعادة الخدمات الأساسية وإعادة النظام في غزة.
وأشارت هاريس إلى أن الناس الذين كانوا يبحثون عن مساعدات في غزة قوبلوا بالأعيرة النارية وبالفوضى، مشيرة إلى أن هناك اتفاقا على الطاولة وحركة "حماس" بحاجة للموافقة عليه.
وكانت واشنطن قد طلبت الأسبوع الماضي من إسرائيل تقديم إجابات وضمان توصيل الإغاثة الإنسانية بشكل آمن بعد مقتل أكثر ن 100 شخص خلال توزيع مساعدات في شمال غزة.
هذا وقد أبلغ الوسطاء القطريون إسرائيل تأكيد كبار مسؤولي "حماس" أن هناك فجوة كبيرة بين اقتراح صفقة الرهائن ومطالبهم، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن من الصعب التوصل إلى اتفاق قبل رمضان.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أفشلت بفضل حق النقض (الفيتو) في أكثر من جلسة مشاريع قرارات في مجلس الأمن الدولي طالبت بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل قلقة من الحوار الأمريكي المباشر مع حماس
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من التقارب الأمريكي مع حماس، حيث اعتادت على أن تكون الوسيط الحصري الذي ينقل الرواية الفلسطينية إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن جلوس واشنطن مباشرة مع حماس دون الاعتماد على الفلتر الإسرائيلي يعني أن الولايات المتحدة قد تستمع إلى رؤية مختلفة، ما قد يؤثر على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح حسين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جدلًا تاريخيًا حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض الخبراء يرون أن إسرائيل مجرد أداة في يد الولايات المتحدة، بينما يعتقد آخرون أن اللوبي الصهيوني يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على السياسة الأمريكية.
واستشهد حسين بعدة أمثلة تؤكد قدرة واشنطن على فرض قراراتها على تل أبيب، مثل إجبار إسرائيل على حضور مؤتمر مدريد عام 1991، رغم معارضة بعض قادتها، منع حكومة إسحاق رابين من مواصلة بناء المستوطنات عبر وقف ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار، إجبار إسرائيل على عدم الرد على صواريخ صدام حسين خلال حرب الخليج، وفرض إدارة ترامب على نتنياهو قبول بعض السياسات التي رفضها سابقًا.
صدمة إسرائيليةوأشار حسين إلى أن الصحافة الإسرائيلية مليئة بالتحليلات التي تعكس الصدمة الإسرائيلية من التقارب الأمريكي مع حماس، لكن إسرائيل لا تستطيع الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الإدارة غير التقليدية لترامب، التي تختلف عن الإدارات السابقة، والتي غالبًا ما كانت أكثر انحيازًا لإسرائيل.