جامعة قطر توقع مذكرة تفاهم مع «جسور»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وقعت جامعة قطر مذكرة تفاهم مع الشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور)؛ لتعزيز التعاون المشترك بينهما والاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين، ومن ذلك التعاون المشترك في مجال توظيف الطلاب واستبقاء الخريجين واستقطاب الموهوبين. قام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، المهندس عبدالهادي بخيت برقان، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور)، وبحضور عدد من الممثلين عن المؤسستين.
ويأتي توقيع الاتفاقية إيمانًا بالدور الحيوي والفعّال الذي تضطلع به الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة في خدمة الوطن والمجتمع، وسعيًا لتبادل المعلومات والخبرات لرفع كفاءة الأداء لدى الطرفين وفق متطلبات ومعايير الجودة الشاملة، ووفقًا للاختصاصات والتشريعات المحددة قانونًا لكل منهما والمعمول بها في الدولة؛ حرصت جامعة قطر على دعم وتعزيز العمل مع الشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور) لإرساء تعاون مشترك في كافة المجالات العلمية والتقنية والبحثية والإدارية.
وتنص مذكرة التفاهم على العمل في مجال التعاون بين الطرفين في مجال اختصاص الجامعة المرتبط بالتعليم العالي والبحث العلمي، وكافة برامج ومبادرات جسور التي تقع ضمن اختصاص الجامعة وتشمل على سبيل المثال لا الحصر، برنامج مستقل وبرنامج ساهم. وفي هذا الصدد، يمكن توقيع اتفاقيات تعاون تفصيلية بين الطرفين فيما يتعلق بكل برنامج من برامج جسور، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: «سوف يعمل الطرفين على استقطاب واستبقاء المتميزين لخدمة الدولة». وأشارت إلى أن جامعة قطر تمتلك العديد من برامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين والمتميزين والطلبة الموهوبين.
من جانبه، أكد المهندس عبد الهادي بخيت برقان، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لحلول القوى البشرية «جسور» أن جامعة قطر تعتبر إحدى المؤسسات الهامة في تنفيذ برامج جسور؛ لتوافق رؤى جامعة قطر مع جسور والتي تسعى إلى تحقيق الأهداف التي تتضمن استبقاء الموهوبين في دولة قطر عن طريق تمديد إقامات الخريجين الحاليين للعمل في مختلف قطاعات الدولة بالإضافة إلى العمل الجزئي للطلاب، وجذب الموهوبين إلى دولة قطر من خريجين جامعة قطر.
وأوضح أن الطرفين سوف يعملان على تحقيق الأهداف المرجوة التي تصب برؤية قطر الوطنية 2030 التي تتعلق بتنمية المواهب البشرية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر شركة جسور القوى البشرية جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «كهرباء» و«أمريكية الشارقة»
الشارقة: «الخليج»
وقعت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير والتدريب ودعم المشاريع الطلابية، وتبادل المعرفة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة وتطوير قطاعي الطاقة والمياه في الإمارة.
وقع مذكرة التفاهم عبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام الهيئة، والدكتور تود لورسن مدير الجامعة، بحضور عدد من المهندسين من الجانبين.
وأكد عبدالله الشامسي أهمية هذه الاتفاقية في تفعيل التعاون المشترك بين الهيئة والجامعة، وتعزيز الابتكار وتطوير حلول مستدامة لمجالات الطاقة والمياه، مع التركيز على تبني أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة الخدمات، كما ستفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة والباحثين، للمساهمة في تطوير مشاريع ذات تأثير إيجابي في المجتمع والاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم، تتضمن تنفيذ أبحاث مشتركة في مجالات متنوعة، تشمل ترشيد استهلاك الطاقة، وتطوير تقنيات شبكات المياه والتحلية، والحد من الفاقد في الكهرباء والمياه والغاز، إلى جانب تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتوزيع الموارد الحيوية. كما تشمل التعاون في مجالات الأمن السيبراني، تحليل أنظمة الحماية، وأتمتة الأنظمة، وتطوير إدارة العمليات التجارية والخدمات اللوجستية.
من جانبه، أكد الدكتور المهندس حسن أحمد الزرعوني، مدير إدارة البحوث والدراسات في الهيئة، أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار، حيث ستعمل الإدارة على تنسيق وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، ودعم الدراسات التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي للهيئة.
وأضاف أن المذكرة تركز على توفير فرص تدريبية بمشروعات وإدارات الهيئة المختلفة لطلبة الجامعة، ودعم مشاريع التخرج والأبحاث الأكاديمية ذات العلاقة بمجالات عمل الهيئة، مع ضمان استمرارية هذه البرامج عبر الأجيال القادمة، كما سيتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات مهنية لنقل المعرفة وتعزيز مهارات الطلبة والموظفين.
وتتضمن الاتفاقية، أن تعمل الجامعة الأمريكية على تقديم حلول بحثية لمواجهة التحديات التي تواجه الهيئة، مع منح موظفي الهيئة الفرصة للمشاركة في الأبحاث العلمية ونشر نتائجها في مجلات علمية مرموقة، كما سيتم تبادل البيانات لدعم المشاريع البحثية، إضافة إلى إتاحة المختبرات والمرافق البحثية بالجامعة للباحثين من الطرفين.