كهرماء توقع مذكرة تعاون مع «الرعاية الأولية»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وقعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» مذكرة تعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف إنشاء (عيادة كهرماء) في مجمع مباني كهرماء في أبو هامور، ووقع الاتفاقية د.م. عبد الله محسن الواحدي، مدير شؤون الخدمات المشتركة في المؤسسة.
وتهدف هذه العيادة إلى إيجاد بيئة عمل آمنة وصحية للموظفين لما لها من دور كبير وفعّال في تعزيز أداء الموظف وصحته الجسدية والنفسية،
وجاءت هذه الخطوة تلبية لاحتياجات تخدم عمل المؤسسة بشكل مباشر، منها الاستجابة للطوارئ ومتابعة الملفات الطبية للموظفين وعمل فحوصات الصحة المهنية اللازمة والضرورية لاستكمال عمل قسم الصحة المهنية بصورة صحيحة ومتكاملة.
كما لها دور في متابعة صحة الموظفين العاملين بوظائف بها مخاطر عمل بما يخدم الأهداف الوطنية للصحة المهنية، ولتخفيف الضغط النفسي والبدني عن الموظف مع وجود رعاية صحية في مكان عمله، وتوطيد العلاقة بين الموظف وإدارة الصحة والسلامة والبيئة من أجل خلق بيئة عمل آمنة وصحية مصحوبة بتوعية صحية مستمرة.
كما تعزز من مكانة المؤسسة من خلال جعلها مكان عمل جاذبا للتوظيف من خلال تقديمها خدمة تنافسية مقارنة ببعض أماكن العمل التي توفر الخدمة لموظفيها، وتسهم في منح بيئة أكثر أماناً.
تقييم مخاطر العمل والتخطيط الإستراتيجي
وتساهم في تقليل فرص انقطاع عمليات التشغيل في المؤسسات الحكومية حال اضطرار الموظف الذهاب للرعاية الصحية لشكاوى بسيطة، وتعمل على زيادة نسبة حضور الموظف في العمل وتقليل الفاقد من ساعات العمل وزيادة ولاء الموظفين للمؤسسات الحكومية مع زيادة رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم ومنع المخاطرة باستخدام أدوية تضر بحالة المرضى دون استشارة ممرض أو طبيب.
وتتيح فرصة أكبر للحصول على المعلومات اللازمة لتقييم مخاطر العمل والتخطيط الاستراتيجي للاستجابة للطوارئ واستمرارية العمل طول الوقت تحت كل الظروف، وتوفير خدمات مهمة للموظفين كالخدمات الصحية للمسافرين في رحلات عمل والتطعيمات وكشف الكفاءة الطبية للعمل والكشف الدوري على الموظفين العاملين تحت ضغط أو في وظائف بها نسبة خطورة عالية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كهرماء الرعاية الصحية الأولية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.