السفير ماجد عبدالفتاح يوضح معنى وضع بيان الجزائر تحت الإجراء الصامت
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية، معنى وضع البيان الذي أعدت صيغته الجزائر أمام مجلس الأمن حول مذبحة الطحين في غزة تحت "الإجراء الصامت".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحدث اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الإجراء الصامت هو تعبير تقني مستخدم في الأمم المتحدة مرتبط باعتماد الوثائق بالتمرير وليس الاعتماد أثناء جلسة رسمية.
وأشار إلى أن الجزائر قدمت البيان خلال جلسة مجلس الأمن التي انعقدت يوم الخميس الماضي، بعد مجزرة دوار النابلسي في غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة أكثر من 750 أخرين.
وأكد أن البيان تضمن نصًا يدين إسرائيل ويتهم جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة، منوهًا أن هذا النص تم استبداله بانتظار نتيجة التحقيق الذي تجريه الحكومة الإسرائيلية.
واشار إلى أن البيان خطوة في الاتجاه السليم، ويضيف إلى الخطوات الكثيرة التي قامت بها المجموعة العربية، مؤكدًا أن المجموعة تتخذ العديد من الخطوات في الفترة المقبلة.
واستطرد: "واشنطن تحاول إبعاد الأمم المتحدة عن اتخاذ قرارات بالنسبة للحرب على غزة، وتسعى لأن تكون التسوية بصورة خارجية من خلال المفاوضات التي بدأت في باريس وانتقلت إلى القاهرة".
وأكد أن الجامعة العربية تضغط داخل مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور على الأرض، معربًا عن أمله في تحقيق مفاوضات القاهرة التي بدأت اليوم لتقدم.
وأضاف: أن الاجتماعات الجارية على مستوى الدول العربية والإسلامية الآن، ترسم خططا نحاول تنفيذها لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا الرئيسية، كما نسعى لضم فلسطين دولة كاملة العضوية إلى الأمم المتحدة وفق خطة زمنية، لضمان حدوث الأمر في الفترة القليلة القادمة.
اقرأ أيضا:
رياح وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الإثنين بدرجات الحرارة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السفير ماجد عبدالفتاح جامعة الدول العربية غزة مجلس الأمن مجزرة دوار النابلسي إسرائيل جيش الاحتلال طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
أكد مدير الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) "ريكاردو بيريز"، أن الفتيات والفتيان في سوريا ما زالوا يعانون من التأثير الوحشي للذخائر غير المنفجرة بمعدل ينذر بالخطر، حيث قُتل أو أصيب ما لا يقل عن 116 طفلا بسبب هذه التهديدات الخفية في شهر ديسمبر الماضي.
مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيليوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "بيريز" إلى أن ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة أبلغ عنها على مدى السنوات التسع الماضية، ويقدر أن نصفها قد انتهى بإصابات مأساوية بين الأطفال.
وقال إن الأطفال في جميع أنحاء البلاد يواجهون "هذا التهديد الكامن، وغير المرئي في كثير من الأحيان، والمميت للغاية"، مؤكدا أن النزوح المتجدد لا يؤدي إلا إلى تفاقم هذا الخطر، حيث أُجبر أكثر من ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد الصراع منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف بيريز: "مع استمرار مناقشة جهود إعادة الإعمار، واستعداد المجتمع الدولي لمساعدة سوريا على تمهيد طريق جديد للأطفال، فمن الضروري أن يتم الاستثمار الفوري لضمان أن تكون الأرض آمنة وخالية من المتفجرات".
وشدد على أن قصة الأطفال ضحايا الذخائر غير المنفجرة أصبحت شائعة جدا، فنتيجة للصراع الوحشي في سوريا، لا يزال هناك ما يقدر بنحو 324 ألف ذخيرة غير منفجرة متناثرة في جميع أنحاء سوريا - أصبحت السبب الرئيسي لإصابات الأطفال – فيما يعيش حوالي خمسة ملايين طفل في مناطق عالية الخطورة.
ودعا مدير الاتصالات في "اليونيسف"، إلى زيادة إزالة الألغام لأغراض إنسانية، وتوسيع نطاق التثقيف بمخاطر الألغام حتى يتمكن الأطفال من التعرف على الذخائر غير المنفجرة وتجنبها.
وأضاف: إن كل يوم دون عمل هو يوم آخر يهدد أطفال سوريا، "الذين عاشوا حياتهم كلها في خطر ويستحقون أن يعيشوا بقية حياتهم في أمان".
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الاحتلال يُصعد عدوانه ويُسقط عشرات الشهداء في غزةأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عدوانه على الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ويسقط عشرات الشهداء يوميا جراء الاستهدافات المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية يعيشها المواطن الفلسطيني مستمرة ومتواصلة.
وقال الشوا- في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم /الأربعاء/- "إن الاحتلال يتنكر لكافة المعاهدات والمواثيق والمطالب الدولية بإدخال المساعدات بأشكالها، في وقت يعاني فيه القطاع من المجاعة والمرض في ظل حالة النزوح التي يعيشها أكثر من 95% من سكان القطاع، والأوضاع الإنسانية المتردية".
وأوضح أن نحو 80% من البنية التحتية والمساكن والمؤسسات في مختلف مناطق غزة مدمرة، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فنحو 12 ألفا و500 حالة مرضية وجريح بحاجة فورية للإخلاء، لذلك فعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يقوم بفتح كل المعابر بشكل كامل دون قيود، لإدخال المستلزمات الصحية والإيواء لإنقاذ الفلسطينيين.