كتبت- داليا الظنيني:

كشف السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية، معنى وضع البيان الذي أعدت صيغته الجزائر أمام مجلس الأمن حول مذبحة الطحين في غزة تحت "الإجراء الصامت".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحدث اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الإجراء الصامت هو تعبير تقني مستخدم في الأمم المتحدة مرتبط باعتماد الوثائق بالتمرير وليس الاعتماد أثناء جلسة رسمية.

وأشار إلى أن الجزائر قدمت البيان خلال جلسة مجلس الأمن التي انعقدت يوم الخميس الماضي، بعد مجزرة دوار النابلسي في غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة أكثر من 750 أخرين.

وأكد أن البيان تضمن نصًا يدين إسرائيل ويتهم جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة، منوهًا أن هذا النص تم استبداله بانتظار نتيجة التحقيق الذي تجريه الحكومة الإسرائيلية.

واشار إلى أن البيان خطوة في الاتجاه السليم، ويضيف إلى الخطوات الكثيرة التي قامت بها المجموعة العربية، مؤكدًا أن المجموعة تتخذ العديد من الخطوات في الفترة المقبلة.

واستطرد: "واشنطن تحاول إبعاد الأمم المتحدة عن اتخاذ قرارات بالنسبة للحرب على غزة، وتسعى لأن تكون التسوية بصورة خارجية من خلال المفاوضات التي بدأت في باريس وانتقلت إلى القاهرة".

وأكد أن الجامعة العربية تضغط داخل مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور على الأرض، معربًا عن أمله في تحقيق مفاوضات القاهرة التي بدأت اليوم لتقدم.

وأضاف: أن الاجتماعات الجارية على مستوى الدول العربية والإسلامية الآن، ترسم خططا نحاول تنفيذها لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا الرئيسية، كما نسعى لضم فلسطين دولة كاملة العضوية إلى الأمم المتحدة وفق خطة زمنية، لضمان حدوث الأمر في الفترة القليلة القادمة.

اقرأ أيضا:

رياح وشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الإثنين بدرجات الحرارة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السفير ماجد عبدالفتاح جامعة الدول العربية غزة مجلس الأمن مجزرة دوار النابلسي إسرائيل جيش الاحتلال طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل

ناشدت جامعة الدول العربية الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كليًا؛ بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ “الأونروا” هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية.

جاء ذلك في رسالتين وجههما الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لكل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية جوزيب بوريل تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرًا حول حظر نشاط “الأونروا”.

وأوضح أبو الغيط في بيان له أن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.

وأفاد البيان بأن الرسالة تؤكد أن “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا يزال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طه حسين ونجيب محفوظ شخصيات العام في المعارض العربية.. حلمي النمنم يوضح
  • الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل
  • السفير البابوي ووزير الصحة ومفوض الأمم المتحدة زاروا رابطة كاريتاس
  • لعمامرة: أفورقي أكد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في السودان
  • الأمم المتحدة: الاحتلال يسعى لإخلاء شمال غزة وهناك مخاطر جسيمة لارتكاب فظائع
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة في أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يدعم جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
  • أونروا: المساعدات التي تدخل غزة عند أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • محافظ البحيرة تستقبل السفير الكندي بمصر
  • محافظ البحيرة تستقبل السفير الكندي.. صور