سفيرنا في أبوجا: محطة جديدة بمستقبل علاقات البلدين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد سعادة الدكتور علي بن غانم الهاجري سفير دولة قطر لدى نيجيريا أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة الرئيس بولا أحمد تينوبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية لدولة قطر، تمثل محطة على مسار دعم مستقبل العلاقات بين البلدين وتنميتها وتطويرها في مختلف المجالات.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» «زيارة فخامة رئيس جمهورية نيجيريا تمثل خطوة كبيرة ومهمة في تاريخ العلاقات القطرية النيجيرية، إذ تعتبر أول زيارة لفخامته إلى الدوحة منذ توليه السلطة في مايو من العام الماضي.
وأضاف: «تكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة لتوطيد العلاقات الثنائية القائمة وفتح آفاق مستقبلية للتعاون في المجالات المختلفة». منوها بالتطور الملحوظ والمتنامي للعلاقات بين البلدين، التي تأسست في عام 2013.
وأكد سعادته أن العلاقات القطرية النيجيرية شهدت تطورا ملحوظا منذ تأسيسها، وتميزت بالودية والتعاون والتنسيق في العديد من القضايا الدولية والإقليمية في المجالات الاقتصادية والسياسية.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تشمل توقيع البلدين عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والسياحة والقانون والثقافة والعمالة والتعلم والتعليم العالي وغيرها من المجالات الحيوية ذات المنفعة المشتركة للبلدين.
ولفت سعادة السفير علي بن غانم الهاجري إلى ما تتمتع به جمهورية نيجيريا الاتحادية من ثقل سياسي واقتصادي وسكاني في القارة الإفريقية، «فهي واحدة من أهم الدول التي تتمتع بنفوذ إقليمي ودولي في القارة، ويتجلى ذلك في كونها عضوا فاعلا وصانعا للقرار في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، والتي يقع مقرها بالعاصمة أبوجا».
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
تُظهر زيارة الرئيس الفرنسي لمصر عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك أرى في زيارة رئيس فرنسا تعزيز للعلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتحمل العديد من الفوائد والمزايا للعلاقات بين البلدين بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح لكم أن الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014 وقد أظهرت جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن الزيارات المهمة بين البلدين في 6 أغسطس 2015 شارك رئيس الجمهورية الفرنسية، في حفل تدشين أعمال توسيع قناة السويس.
وأيضا التبادل التجاري بين البلدين يشهد تطورًا، خاصة في مجال تصدير السلع الفرنسية إلى مصر. وجاءت التوافقات الجديدة لتؤكد رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
ومن المجالات المهمة التعاون العسكري بين مصر وفرنسا يشمل تدريبات مشتركة وتبادلًا للخبرات، وتوقيع اتفاقيات تسليح وتعاون عسكري بين البلدين، ونجد من التعاون المشترك مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وهناك تعاون أيضا في مجالات مختلفة، بما فيها الطاقة والنقل والتعليم.
وعقد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية في القاهرة هي انعكاس حقيقي لواقع الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة إنفاذ الشعب الفلسطيني والمساعدات لأهالي قطاع غزة والهدف منها تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتأكيد على أن الجهد المصري لم ولن يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف العدوان الإسرائيلي.
وتحمل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح اليوم في ظل تواجد ابناء مصر لرفض التهجير، أهمية كبيرة في دعم القضية الفلسطينية ورفضهما التام لما طرح سابقا من تهجير الفلسطينيين، وجاءت لتؤكد حرصهما على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.