“الصحة” تنظم الجائزة الوطنية لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
رعى وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، إطلاق المركز السعودي لسلامة المرضى جائزته الوطنية السنوية في نسختها السادسة بالرياض، بحضور 250 من كبار الشخصيات، و120 فريقاً ممثلاً للمشاريع الفائزة، وذلك بهدف التعرف على الابتكارات الناجحة في مجال سلامة المرضى، وإبراز أفضل الممارسات ليتم استخدامها كنماذج يُحتذى بها في المنشآت الصحية، وذلك ضمن جهود الصحة الهادفة لتسهيل الوصول للخدمات الصحية وتطويرها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي للوصول لمجتمع حيوي ونظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، وفق رؤية السعودية 2030.
وهدفت الجائزة إلى تعزيز الجهود المحلية والدولية في تحقيق سلامة المرضى، وانعكاس ذلك على تحسين مستوى الرعاية الصحية، بما يسهم في تعزيز سلامة المرضى، فضلاً عن تعزيز الثقافة التنظيمية وصولاً إلى رعاية صحية آمنة.
وشارك في الجائزة الوطنية لسلامة المرضى في نسختها السادسة للعام أكثر من 600 متقدم بمشاريع نوعية في مسارات متعددة هدفت إلى تعزيز سلامة المرضى من خلال مجموعة من الابتكارات التي تسهم في إحداث الإثر الإيجابي في جودة وكفاءة الرعاية الصحية في المملكة.
يذكر أن الجائزة حظيت بمشاركة واسعة من منظومة القطاع الصحي في المملكة ومنسوبيها، والباحثين والأكاديميين المحليين، إلى جانب ممثلين للمجتمع الدولي ودول مجموعة العشرين ومقدمي الرعاية الصحية على المستوى الدولي وخبراء عالميين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
البلاد – الخبر
أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، مبادرة “تواصل” بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، والإسهام في تعريف القطاع الخاص بالفرص الاستثمارية المتاحة، وتمكينه من الاستفادة من الحوافز الحكومية، إضافة إلى مناقشة مشاريع التكامل الاقتصادي ومعالجة التحديات التي تعيق نمو التجارة والاستثمار بين دول المجلس.
وأوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صالح بن حمد الشرقي، أن المبادرة تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات البينية، ورصد التحديات التي يواجهها القطاع الخاص، وتعزيز الاستفادة من المبادرات والحوافز الحكومية، وخلق مبادرات جديدة داعمة لبيئة الأعمال الخليجية، بما يعزز التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
وبين أن المبادرة سيتم تنفيذها بالتعاون مع الاتحادات والغرف الأعضاء من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل وندوات؛ لمناقشة الفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات بين القطاع الخاص والجهات المعنية، وتنظيم ندوة اقتصادية تجمع المسؤولين الخليجيين والمستثمرين في لقاءات مباشرة؛ لاستعراض التحديات وطرح الحلول والمقترحات التي تسهم في تعزيز الاستثمارات الخليجية.
وأفاد الشرقي أن المبادرة تأتي استجابة لجملة من التحديات التي يواجهها القطاع الخاص في الخليج، وتتضمن ضعف المعرفة بالفرص الاستثمارية المتاحة، وغياب منصة موحدة تربط القطاع الخاص بالجهات الحكومية، وعدم تخصيص حلول عملية لكل قطاع اقتصادي على حدة.