البلاد – مكة المكرمة

شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، حفل تدشين مشروع التصوير الجوي بأمانة العاصمة المقدسة.

ويأتي المشروع ضمن مبادرة حصر الأراضي والوحدات العقارية بالأمانة لتسريع التسجيل العيني والمتضمنة مشروع التصوير الجوي، ‏والذي يعد من المشاريع النوعية ذات الأثر الكبير على التخطيط المستقبلي وتتبع التغيرات والتعديات عبر الخرائط والمصورات الجوية الحديثة، إضافة إلى رفع جودة البيانات الجيومكانية والمعلومات الجغرافية لإنتاج خريطة أساس حديثة بجودة عالية ومواصفات عالمية بأحدث التقنيات المتخصصة بواسطة شركة خبيرة في المجال، بما ينعكس على جودة الخدمات الحكومية في العاصمة المقدسة للمواطنين وضيوف الرحمن.

‏ويستغرق المشروع لمدة عامين للنطاق العمراني لمكة المكرمة وبحرة والجموم وعين شمس وعسفان بمساحة تزيد عن 1350 كم2.

وستكون المخرجات صوراً جوية بدقة 7 ونصف سنتميتر، خرائط محدثة، نظام ارتفاعات موحداً ودقيقاً، التوأم الرقمي، كما سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من مخرجات المشروع بمشاركة المخرجات مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والجهات الحكومية ذات العلاقة عبر الربط التقني والبوابة الجغرافية تحقيقاً لكفاءة الإنفاق ولتلافي تكرار الأعمال للخدمات المشتركة.

كما شهد نائب أمير مكة توقيع اتفاقيتي تعاون بين أمانة العاصمة المقدسة وكلاً من شركة الصافي دانون, وشركة كاتريون للتموين لتحقيق مبدأ التعاون والشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

وتأتي الاتفاقية الأولى مع شركة الصافي دانون بهدف تعزيز أواصر التعاون في مجالات التطوير المهني والتدريب العملي، من خلال إعداد ورش العمل، والمشاركة بالدعم اللوجستي من خلال 250 متطوعاً لدعم عمليات الرقابة الصحية والتفتيش وسحب العينات الغذائية ورفع معدل الامتثال والالتزام بمعايير السلامة الغذائية في مطابخ الإعاشة للحفاظ على سلامة حجاج وزوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

فيما تهدف الاتفاقية الثانية مع شركة كاتريون للتموين إلى تدريب وتأهيل العاملين والمختصين في أمانة العاصمة المقدسة والجهات المعنية في السلامة الغذائية والأمن الغذائي ببرامج تدريبية عالمية مختصة في أنظمة جودة وسلامة الغذاء, بما يسهم في رفع كفاءة الرقابة الصحية والتوعية الصحية لدى العاملين في هذا المجال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العاصمة المقدسة مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع الاتفاقية الخاصة بمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب، بين كل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية التابعة لوزارة النقل، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مع تحالف شركة ديمي هايبورت إنرجى إن في البلجيكية.

جاء ذلك، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزير النقل، وفالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة.

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، واللواء نهاد شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وجيوسيبي ستيفاني، المدير العام لشركة ديمي هايبورت إنرجي إن في.

التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى

وأوضح وزير النقل أن التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى للمشروع تبلغ 3  مليارات يورو، وسيتم تمويلها بالكامل بمعرفة الشركة لتصل التكلفة الاستثمارية للمشروع ككل إلى 24 مليار يورو لمراحل المشروع الثلاث، ويعتبر المشروع ضمن المشروعات المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، كما يأتي في إطار خطط وزارة النقل لتوفير ما يصل إلى 2 مليون طن سنويًا وقود أخضر بما يوفر الاحتياجات الأساسية لدول الاتحاد الأوروبي من الطاقة، وهو ما يبرز مكانة الدولة المصرية كما يحقق المصالح المشتركة مع دولة بلجيكا كونها تمتلك ميناء من أهم المواني بالقارة الأوروبية، والذي سيتصل بشكل مباشر مع ميناء جرجوب بالساحل الشمالي الغربي لمصر.

وزير النقل

وأكد وزير النقل أن مساحة المراحل الثلاث للمشروع تبلغ 1180 كيلو متر مكعب كمنطقة توليد للطاقة الشمسية والرياح على بعد 70 كيلو متر مكعب من ميناء جرجوب البحري، ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، وأرض المصنع على مساحة 6 كيلو متر مكعب للمراحل الثلاث، بالإضافة إلى مسار نقل الكهرباء بطول 70 كيلومترًا ومساحة 7 كيلو متر مكعب، وكذا استغلال رصيف بحري بميناء جرجوب بطول 670 مترا طوليا، وستتولى وزارة النقل التنسيق اللازم مع الوزارات والهيئات والجهات ذات الصلة بالتعاقد مع الشركة المذكورة، واستكمال كافة الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة في هذا الشأن؛ وكذلك تخصيص الأراضي اللازمة لإقامة مكونات المشروع بمراحله الثلاث وتحديد موقع ومساحة الأراضي المناسبة لإقامة محطات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك وفقا للقدرات المطلوبة لكل مرحلة من مراحل المشروع الثلاث واستكمال الإجراءات الخاصة ببروتوكول التعاون الخاص بقيام الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بتشغيل ميناء جرجوب البحري، والذي سيتم استغلاله لتصدير إنتاج المشروع خاصة في ظل المنافسة العالمية لتوطين هذه الصناعة الواعدة في بلدان عديدة للاستفادة من المميزات التي تحققها سواء بإنشاء محطات توليد كهرباء من مصادر متجددة أو إنتاج الوقود الأخضر أو الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فضلا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل أثناء التطوير والبناء والمتطلبات التشغيلية لهذه الصناعة.

أهمية المشروع

أكد الوزير أهمية هذا المشروع الذي سيكون له آثار إيجابية في دفع أوجه التنمية المستدامة للدولة من خلال بدء توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وجذب مزيد من الشركات العملاقة لإقامة مشروعات مماثلة، لاسيما أن شركة ديمي البلجيكية هي إحدى الشركات العالمية الكبرى في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، مضيفًا أن هذا المشروع سيسهم إلى جانب ضخ استثمارات أجنبية مباشرة وعوائد بالعملة الصعبة للدولة وكذلك عوائد تصدير سنوية والمساهمة في مساعي التحول العالمي للطاقة النظيفة، وتمكين مصر من الوفاء بتعهدات كل من اتفاقية باريس ومؤتمر المناخ COP27 بالمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون محليا وعالميا، وذلك من خلال تنمية مشروعات الوقود الأخضر وكذلك توطين الصناعات المغذية (المحلل الكهربائي ، الالواح الشمسية ، تربينات الرياح)، وتوفير الوقود الأخضر لتموين السفن العابرة بقناة السويس وتقليل الضغط على احتياطي الغاز الطبيعي مع توفير الوقود البديل للنمو بالصناعة بالإضافة الى توفير شركة المشروع التي سيتم انشاؤها لادارة المشروع مع التدريب اللازم للعمالة المصرية للوصول بها تدريجيا لنسبة 95% من إجمالي العمالة المباشرة. وأضاف الوزير أن هذا المشروع يدخل في إطار المخطط الاستراتيجي لمنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، والتي تشمل المنطقة الصناعية، واللوجيستية ومركز الأعمال، إلى جانب مناطق تنمية عمرانية، فضلا عن مناطق التنمية السياحية، وكذلك في ضوء مشروع تطوير ميناء جرجوب والذي يعد إضافة جديدة لموانئ مصر على البحر المتوسط، حيث يتصل الموقع بالعاصمة ومدن الساحل الشمالي من خلال الطريق الساحلي الدولي، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير ميناء جرجوب يمكن أن يصبح نافذة مصر الشمالية الغربية لأوروبا والعالم لتبادل الصناعات الحديثة والأنشطة التجارية، إلى جانب أن الطريق الساحلي الدولي يعزز من الاتصال والربط بالمدن الأخرى بمصر، فضلا عن تعزيز التواجد الاقتصادي والعمراني في شمال غرب مصر .

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة جرجوب
  • بقدرة 100 ميجاوات بالسخنة.. مدبولي يشهد توقيع اتفاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لإنتاج الأمونيا الخضراء بدمياط
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق مبادرة مشروع “وقف حجاج الإمارات”
  • نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم يشهد الجلسة الختامية لمشروع تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر
  • تحت رعاية نائب أمير مكة المكرمة.. انطلاق فعاليات موسم جدة 2024 بشعار “من جديد” بـ 4 مناطق ترفيهية
  • “السعودية للكهرباء” تعزز موثوقية إمدادات الطاقة بإطلاق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • “السعودية للكهرباء” تطلق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • رئيس الكونغو يبحث مع “لوك أويل” الروسية مشاركتها في المشاريع النفطية في بلاده
  • شركة البلد الأمين تمدد طرح مشروع إنشاء وتشغيل واستثمار وصيانة حديقة القطار بمكة المكرمة