“نحن نؤمن بالشباب”.. بوتين يؤكد انفتاح روسيا على الحوار مع جمع دول العالم!
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس خلال افتتاح “مهرجان الشباب العالمي” انفتاح روسيا على الحوار مع باقي دول العالم في شتى المجالات.
وأضاف بوتين في كلمة مصورة وجهها للمشاركين في المهرجان: “نحن نؤمن بالشباب ونعمل على بناء روسيا لتكون بلد الفرص لهم، وبالطبع، نحن منفتحون دائما على الحوار مع جميع البلدان في شتى المجالات”.
ورحب بوتين في كلمته بالشباب المشاركين في المهرجان، مؤكدا أن روسيا خلال استضافتها لمثل هذا المهرجان العالمي على مدار 3 سنوات تيقنت تماما من أنه لا حدود ولا خطوط فاصلة لأحلام الشباب وطموحاتهم في التطور والتعارف.
وأشار بوتين إلى أن الشباب المشارك في هذا المهرجان الضخم سيتعاشرون مع من يرغبون دون قيود وسيحصلون على المعارف والخبرات التي يريدون ويحتاجون ويتبادلونها.
ولفت بوتين إلى أن روسيا تلقت مئات الآلاف من طلبات المشاركة في المهرجان من 190 دولة حول العالم، مشددا على أسف روسيا من عدم تمكنها من قبول جميع الطلبات.
وأكد مشاركة أكثر من 300 شخص من ممثلي مختلف شعوب العالم، لافتا إلى فهم روسيا العميق لحجم الثراء المعرفي والثقافي والروحي الذي يمكن تبادله فيما بين المشاركين.
وشدد على أن التنوع الثقافي وتآخي الشعوب الذي تتميز به روسيا وتعتز به وتنفتح عليه لطالما أسعفها في تخطي الكثير من الأزمات عبر التاريخ، وساعدها على تجاوز منعطفات كبيرة في مجالات العلوم الأدب والفن والثقافة، وتحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية والانتصار على النازية.
وشدد على تمسك رسيا بالكثير من القيم والمبادئ الأخلاقية التي يتمسك بها الكثير من شعوب العالم التي لا ترضى بالظلم والفساد وازدواجية المعايير، والتي لا تزال تتمسك بأهداب الدين والأخلاق وتماسك العائلة السوية.
وأشار إلى أن المشاركين في المهرجان سيتبينون بأنفسهم أن الشعب الروسي عندما يضحك لك، فذلك ليس مجرد قناع آنيّ، بل إن ضحكته وابتسامته صادقة نابعة من القلب، وإذا ما قلنا كلمتنا فسنلتزم بها.
وأعرب عن ثقته بأن هذا المهرجان سيشهد أجواء مليئة بالثقة والصداقة، وكل ذلك يحصل خلال فصل الربيع والربيع في ثقافات الشعوب لا يعني استيقاظ الطبيعة وحسب بل ولادة الثقة والأمل والحلم والإيمان بمستقبل جديد أفضل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
السودانية “أميرة النساء”
السودانية "أميرة النساء"
مداخلة لقصيدة شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة:
د. طبيب عبدالمنعم عبدالمحمود العربي
المملكة المتحدة
في يومهن العالمي هذا الشهر تحتفل نساء العالم جذلا وقد تمكن من إثبات وجودهن كقوة مؤثرة و المرأة السودانية وحدها فى كل العالم التى تنفرد بالنسيان والتهميش من قبل نساء العالم فى هذا اليوم العصيب من عالمها الخاص، الذي لا يشبهه عالم فى الوجود. عالم نزوح ومعاناة وفقر وجوع وعري واغتصاب وموت طال الزوج والوالد والأخ والاخت والابناء.عالم اللصوصية والنهب . عالم من النسيان الا إنساني والعالم النسائي يتفرج كأنما لم يحدث شيء! لك يا أميرة النساء كل الفخر والاعتزاز وتقدير يجمل كتفيك نجوما من الذهب الخالص. ربنا يردك وما تبقى لك من الأبناء وأطفال ومن تكفلين من كبار سن ومرضى إلى عشك سالمة لتبنيه من جديد
أنا هنا"قاصداً السودانية في يومها العالمي" حفزتني مع إحترامي وتقديري قصيدة لشاعرة عكاظ، السمراء روضة الحاج التي كانت بخصوص هذه الإحتفالية العالمية ، "جماعة عشاق القصيد" يجمعهم الأنس ، مجتمعين في متاهات وادي عبقر، وكذلك مع قوم كثر فيه يهيمون منجذبون وإن اختلفت مدارسهم الشعرية . هنا إرسال تحية مني جداً خاصة للسودانية المرأة الزوجة ست البيت والموظفة والعاملة والمزارعة الكادحة الطاهرة العفيفة الصابرة ومكافحة ( المنسية من قبل نساء ورجال العالم ) متجنباً الحشو و كثرة الترديد الذي يفسد إنسجام التسلسل والميلودية اللحنية. أنا فقط هاوي وغاوي شعر، ولست محترفاً صناعة الشعر أياً كان نوعه. إنه مجرد إبداء رأي في يوم المرأة العالمي الذي خصصته هنا لتمجيد بنت السودان. والشاعرة يكفيها فخراً أنها عالمية السيط والمشاركات والمنافسات ولها من المعجبين ما يكفي فلها التحية
التحية لإحدى نساء العالم
هنا تحية لإمرأة واحدة في الوجود
هي امرأةٌ لا عجب لأنها أميرة النساء
سودانية لا تختلف عن غير النساء
فالنساء كلهن خلقهن الله نساء
لكن التحية هنا تخص السودانية
قوامها رقيق مثل سيقان القمح
واستواء النخل
لونها البان و الأبنوس
على شط النيلِ شامخة
نخلة خضراء باسقة
يستريحُ عندها المسافرون المتعبونَ
ويأوي تحت ظلِّها التائهون المشردون
من تمورها يشبعون
فيخمد نداء البطون
كلهم يحمدون يشكرون
هي امرأةٌ ولا عجب إنها أميرة النساء
تعاني كغيرها حمل التسعة الطوال
فتضع الأمانة ساعة فجر مرتجاة
يتلاشى عندها خجلا ألم المخاض
لحظة صرخة الفرح بميلاد الحياة
هي امرأةٌ لا عجب هي أميرة النساء
مستودع كل الفنون والجمال
هي الطمأنينة في وحشة المكان والزمان
هي الرجاء في حيرة الأمل المحال
هي امرأةٌ لا عجب هي أميرة النساء
يفيقُ الصباحُ على فجر صلاتها
ينتشي على ترانيم صوتِها
و ينام المساءُ ساكناً في حضنها
و عند ميلاد النهَاراتُ البهية
هي الشمس والنور يضيء السماء
صيفها دفء ووقاء من برد الشتاء
خريفها أودية تفيض حباً و أنهار ماء
هي امرأةٌ لا عجب هي أميرة النساء
على بابِها يتبدد الخوفُ والضجر
في الليالي المظلمة هي القمر
هي كعبة التوبة والشعور بالأمان
حولها يطوف الصبرُ و تحلو المناجاة
هي هرم يحكي تاريخ حضارات الزمان
هي محراب التبتل يتجدد فيه الأمل والرجاء
هي قبلة التوسل والصدق حاجة الدعاء
هي شمسُ لا تغيب هي البدرُ المنير
هي النهرُ والزرع والحصاد والنفير
هي الأمل الكبير و سحر الأُغنيات
هي دكان الألحان وجميل الذكريات
بإختصار سودانية هي
إمرأة مثل سائر النساء
لكنها نخلة وريفة باسقة
فارعة تباهى شموخ السماء
على الشط هي الرند والأقحوان
هي الفل والياسمين
هي العطر المعتق عبر السنين
عطر يضمخ كل أرجاء المكان
هي الأم مدرسة على مر الزمان
تحياتي
عبدالمنعم 15/3/2025
هنا قالت الشاعرة روضة الحاج :
إلى كل النساء
في كل العالم
في يومهن العالمي
20/مارس
لهنَّ تحياتي وسلامي ومحبتي وتقديري واحترامي
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
تَقاسَمَها القمحُ
والنخلُ
والأبنوسْ
وقامتْ على النيلِ ميَّاسةً من لبَخْ
يستريحُ بها المتعبونَ
ويأوي إلى ظلِّها الفقراءْ
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
يشلن المعاناةَ تسعاً
يضعنَ الصباحاتِ كُرهَاً
ويضحكنَ
للألمِ المُرِّ
إذ تصرخُ الأمنياتْ!
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
يُحِلنَ القبيحَ
إلى نقطةِ اللا قبحَ
واللا جمالْ
يُفتِّتن صخرَ الضَجَرْ
ويزرعنَ في مُوِحشِ الروحِ
ورداً وماءْ
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
يُغيِّرنَ ما ليس يُمكنُ تغييرُهُ
يُيسِّرنَ ما ليس يُمكنُ تيسيرُهُ
يُفسِّرنَ ما ليس يُمكنُ تفسيرُهُ
يُجمِّلنَ بالحُبِّ قبحَ الحياةْ
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
يُفيقُ الصباحُ على صوتِهنَّ
يجئُ المساءُ لدى همسهنَّ
وتجري النهَاراتُ
تُمسِكُ أطرافَ أثوابِهنَّ
يُطرِّزنَ للصيفِ أقمصةً من ندى
ويفتحنَ للغيثِ مزرابَ حُبْ
ويأوي الشتاءُ إليهنَّ
مستدفئاً من صقيعِ الشتاءْ!
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
على بابِها يقفُ الخوفُ
منتظرًا دورَه في الأمانْ
ويعتمرُ الصبرُ حكمَتها
ويسيرْ
ويستأذنُ الصدقُ ضحكتَها
إذ يَمُرْ
ومن تحتِ أقدامِها
تخرجُ الشمسُ
والبدرُ
والنهرُ
والأُغنياتْ
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
لهنَّ على الأرضِ حقُّ التشابهِ
حقُّ التطابقِ
في المنحِ والحُبِّ
قد لا يُجِدنَ
سوى أن يُجِدنَ العطاءْ!
لهنَّ على الرحمةِ المستقرَّةِ في الروحِ
ألَّا تُغادِرَ
حتى على القبرِ تبقى
لتُنبتَ للطيرِ فرعاً
وأكمامَ وردٍ لأجلِ الفراشْ
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
وفي القصرِ والكُوخِ
ذاتُ الحضورِ
وذاتُ البهاءْ
لهنَّ انحنى النيلُ
والأرضُ أغفتْ على حِجرهِنَّ
ومنهنَّ يبتدئُ الوقتُ
صوبَ الحقيقةِ
صوبَ السلامِ
وصوبَ الحياة
هي امرأةٌ مثلَ كُلِّ النساءْ
aa76@me.com