الثورة نت:
2025-02-02@06:03:12 GMT

الصقور يتوّج ببطولة طوفان الأقصى في الرضمة

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

الصقور يتوّج ببطولة طوفان الأقصى في الرضمة

 

الثورة / أحمد الجنوش
توِّج فريق الصقور ذياح بمديرية النادرة بمحافظة إب بلقب وكأس بطولة طوفان الأقصى التي نظمها فريق الجوارح بيت الورد عباده بالتنسيق مع مكتب الشباب والرياضة بالمديرية وبرعاية ودعم مركز الدكتور عمر المهاجري الطبي لجراحة العظام وشارك فيها 18 فريقاً يمثلون مديريات الرضمة والسدة والنادرة ويريم وقسمت إلى أربع مجموعات وبنظام أبطال المجموعات.


جاء ذلك إثر تغلبه على فريق الثقة مديرية الرضمة بضربات الترجيح في اللقاء النهائي الذي جمعهما وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، حيث افتتح فريق الثقة التسجيل في منتصف الشوط الأول عبر لاعبه طلال الطريقي، ليدرك فريق الصقور التعادل قبل نهاية الشوط الأول عبر لاعبه محمد راشد وهو ما انتهى عليه اللقاء ليحتكم الفريقان إلى ركلات الحظ الترجيحية والتي ابتسمت لفريق الصقور بخمسة أهداف مقابل أربعة للثقة.
وعقب الختام جرى تكريم الأبطال والمبرزين بالكؤوس والميداليات والشهائد والدروع
كما تم تكريم لجان التنظيم والتحكيم والإعداد واللجان الإعلامية والأمنية والمتعاونين في إنجاح البطولة..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • فريق سيدات الزمالك يفوز على نظيره الزهور بنتيجة31-17
  • طائرة مجيس تتغلب على صحار في الدوري
  • المصري " 2010 " يهزم مصر للتأمين ببطولة الجمهورية
  • من مركز إيواء.. عائلة الضيف تحكي للجزيرة عن قائد طوفان الأقصى
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • صور| تسليم الجزء الأول من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”