أكد الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من العمليات العسكرية في غزة هو القضاء على الفصائل الفلسطينية، والحصول على الرهائن بالقوة.

نائبة بايدن: يجب وقف إطلاق النار على الفور في غزة أمريكا تدعو إسرائيل لإبقاء المعابر مفتوحة في غزة

ووأوضح عبد العليم محمد، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع على فضائية  "دي إم سي"، مساء اليوم، أن ما شجع   نتنياهو على تنفيذ مخططه، هو خروج 2 من الرهائن ولم يكونا لدى الفصائل وكانا لدى إحدى الأسر الفلسطينية برفح.

كلما زاد الضغط العسكري على الفصائل كلما قل ثمن الصفقة المدفوع

وأشار عبد العليم محمد، إلى أن بنيامين نتنياهو لا يريد أن يظهر بأنه يتنازل ويلبي شروط الصفقة أو الشروط التي تفرضها الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن لدى نتنياهو الأمل في أنه كلما زاد الضغط العسكري على الفصائل كلما قل ثمن الصفقة المدفوع من قبَل الاحتلال.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني  أن تكرار جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قوافل الإغاثة والمعونات الغذائية، تأكيد وإصرار من قبل الاحتلال المجرم على دمويته وتصميمه التغول في حرب الإبادة والتطهير العرقي".

وأشار المجلس - في بيان صادر عن رئاسته، اليوم الأحد إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي لقافلة مساعدات لإحدى الجمعيات الخيرية الكويتية في مدينة دير البلح صباحا، حيث استشهد عدد من الأطفال والنساء وأصيب العشرات.

وأضاف: أن "الاحتلال يصر على استخدام جريمة التجويع لتعميق المأساة الإنسانية في القطاع وحرمان الشعب الفلسطيني من الحصول على أية مساعدات غذائية، في انتهاك صارخ فاضح لكافة القوانين الإنسانية والإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن ومقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف حرب الإبادة بكافة أشكالها، وهو مستوى غير مسبوق في الإجرام والوحشية لم يشهده التاريخ".

وشدد المجلس على أن قيام الإدارة الأمريكية بإلقاء الطرود الغذائية من الطائرات، هو دليل واضح على عدم جدية هذه الإدارة في ممارسة الضغط الحقيقي لإجبار حكومة الاحتلال على إدخال المساعدات عبر المعابر والمنافذ البرية لقطاع غزة.

وجدد المجلس دعوته إلى المجتمع الدولي الخروج من إطار التنديد والإدانة والقلق والصمت غير المبرر، والقيام بخطوات عملية لإجبار الاحتلال على وقف حصاره المجرم وحربه الهمجية لتهجير الشعب الفلسطيني وطمس القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو غزة المقاومة إسرائيل بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي

بغداد اليوم- بغداد

أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".

وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".

وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: مخطط استراتيجي عام لتطوير المنطقة من مطار سفنكس لـ سقارة
  • نهاية مأساوية.. خبير سياسي يعلق على سقوط نظام بشار الأسد (فيديو)
  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • خبير: زوجة نتنياهو تهيمن على مكتبه بشكل مباشر «فيديو»
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف موقع عسكري للاحتلال بطائرة الزوراي الانتحارية