حقيقة فوائد المكون المعجزه للبشرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زعم العلماء أن فوائد مكوّن وُصف بـ"المعجزة" لتخفيف التجاعيد موجود في العديد من منتجات العناية بالبشرة الشائعة، قد تكون مبالغ فيها.
وزعم سابقا أن المكون "حمض الهيالورونيك"، الذي يمتص الرطوبة لتكوين المواد الهلامية، يمكنه حمل ما يصل إلى 1000 مرة وزنه من الماء.
ولكن، على الرغم من أنه يحسّن ترطيب البشرة، إلا أن دراسة جديدة تظهر أن حمض الهيالورونيك يحبس كمية أقل من الماء مما كان يروج له سابقا.
وقاس فريق سكوت بورشرز ومايكل بورينغ، من جامعة كاليفورنيا "ريفرسايد"، خصائص الارتباط الجزيئي لحمض الهيالورونيك والماء في محلول "1 غرام من حمض الهيالورونيك مقابل 1000 غرام من الماء".
وقال الباحثون: "لم يعثر على دليل تجريبي على أي قدرة خاصة لحمض الهيالورونيك على حبس الماء بالمستوى المزعوم (ألف مرة وزنه). ويمكن إرجاع أصل المغالطة المتمثلة في ربط الماء عند هذا المستوى إلى الأدبيات القديمة التي أسيء فهمها لمعنى الارتباط، مقارنة بالخصائص الفيزيائية الأخرى مثل الديناميكا المائية".
وقال أوليفر جونز، من جامعة RMIT في ملبورن بأستراليا، لمجلة New Scientist، إنه على الرغم من أن معظم الكيميائيين يشتبهون بالفعل في أن هذه الادعاءات مبالغ فيها، فمن المفيد تصحيح المعلومات للعملاء.
ووجدت دراسات سابقة أن كمية الماء التي يمكن أن يحبسها حمض الهيالورونيك أقرب إلى 20 أو 30 مرة من وزنه.
تجدر الإشارة إلى وجود حمض الهيالورونيك بشكل طبيعي في الجسم، حيث يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد والعينين وتليين المفاصل. كما أنه يلعب دورا حيويا في التئام الجروح عن طريق التحكم في الالتهاب وإعادة توجيه تدفق الدم إلى الأنسجة التالفة.
وتنخفض مستويات حمض الهيالورونيك مع تقدم العمر، وقد يساهم ذلك في ظهور التجاعيد وحالات مثل هشاشة العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلماء
إقرأ أيضاً:
عزوف المقاولات عن مشروع تأهيل منتزه راس الماء بتازة
زنقة 20 | متابعة
أطلقت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، مؤخرا، طلب عروض لتأهيل منبع راس الماء بباب بودير إقليم تازة.
لكن ولا شركة أو مقاولة تقدمت بطلبها للحصول على الصفقة ، بحسب نتائج طلب العروض المفتوح والتي أعلن عنها بتاريخ 7 مارس.
ويشتهر منتزه رأس الماء الواقع على بعد 10 كليومترات جنوب مدينة تازة، بشلالات المياه و التي تجذب الزوار خاصة في فصل الصيف.
إلا أنه يفتقد لبنيات تحتية ومقاهي ومطاعم ومسابح ، خصوصا وأنه يعد بوابة الولوج لواحدة من كبريات مناطق السياحة الجبلية في المغرب وهي باب بودير والمنتزه الوطني تازكة.