البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
(مصراوي):
ودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رجاء القيامة نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز الـ ٨٣ عامًا، قضى منها أكثر من ٥٣ سنة في الحياة الرهبانية، منها ٣٨ أسقفًا.
وكرس نيافة الأنبا بيسنتي حياته بكاملها لله، وخدم الكنيسة بكل إخلاص وأمانة، وبساطة قلب، وتحمل المسؤوليات المتعددة التي كُلِفَ بها منذ شبابه المبكر، إلى أن عطله المرض الذي أَلَّمَ به في السنوات الأخيرة، فاحتمله بشكر ورضا.
نثق أنه سينال نصيب العبد الأمين الممدوح من السيد الرب القائل: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (مت ٢٥: ٢١).
خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و ١٥ مايو والشمامسة وللشعب والأراخنة والخدام والخادمات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نيافة الأنبا بيسنتي حلوان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الكاردينال رينا يفتتح الباب المقدس في كاتدرائية يوحنا اللاتيران بمناسبة سنة اليوبيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس نائب البابا العام على أبرشية روما، الكاردينال بالداساري رينا، القداس الإلهي صباح اليوم الأحد في كاتدرائية يوحنا اللاتيران بروما، وذلك بمناسبة بداية سنة اليوبيل وفتح الباب المقدس.
وفي عظة له خلال القداس، توقف الكاردينال رينا عند مثل الابن الضال في الإنجيل، مشيرًا إلى أن الباب المقدس يرمز إلى ذراعي الآب اللتين فتحهما لاستقبال ابنه العائد إليه.
وأكد رينا أن فتح الباب المقدس يمثل تجديدًا للإيمان بالمسيح، الذي هو باب خلاصنا، مشددًا على أهمية أن نكون علامة ملموسة للرجاء من خلال مشاعر الرحمة والطيبة والعدل تجاه الآخرين.
كما لفت إلى أن الاحتفال يحمل أهمية خاصة لتزامنه مع عيد عائلة الناصرة المقدسة، التي تشكل نموذجًا للجماعات العائلية ولشراكة الثالوث الأقدس.
ودعا المؤمنين إلى النظر في أنفسهم كعائلة الله، مع التشجيع على دعم الأسر المتألمة من خلال الصلاة.
وأشار الكاردينال رينا إلى أن كلمة الله المعلنة تساعدنا على التأمل في هويتنا كأبناء لله، مؤكداً أن الباب المقدس هو بمثابة عبور يومي نتجدد من خلاله في محبة الله الأبوية. وتوقف عند القراءة من رسالة القديس يوحنا التي تقول "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ"، موضحًا أن الإيمان هو تجربة عميقة لعلاقة حية مع الآب.
وتناول الكاردينال رينا مثل الابن الضال، مبرزًا كيف أن الابن الأصغر، الذي طلب حصته من الإرث، اعتقد أن حريته تكمن في التحرر من أبيه، بينما كان الابن البكر أسيرًا لطاعة خالية من المحبة. وأكد أن هذه المواقف تُظهر كيف يمكن للبشر أن يروا أنفسهم خدامًا بدلاً من أن يشعروا بأنهم أبناء محببين للآب.
في ختام عظته، شجع نائب البابا العام المؤمنين على عدم التردد في عبور الباب الذي يقودهم نحو قلب الله، مؤكدًا أن اختبار فرح الانتماء البنوي يمكننا من زرع الرجاء وبناء الأخوة، وهي دعوة لاستجابة لنعمة الله بقلب منفتح يعيد لنا الكرامة ويعزز العلاقات الأخوية الأصيلة.