سوريا – أعرب الرئيس السوري بشار الأسد امس الأحد في مقابلة حصرية لقناة “سولوفيوف” الروسية، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة.

وقال الأسد: “تحليل وسائل الإعلام والمعلومات الأخرى تدل على أن ترامب سيفوز”. وأكد أن “الرؤساء الأمريكيين لا يختلفون عن بعضهم البعض”.

وأضاف الرئيس السوري: “كما قلت سابقا، إنهم مجرد مديرين تنفيذيين. فنحن بحاجة إلى معرفة من الذي يصنع السياسة حقا خلف عرض المرشح الذي سيفوز في الانتخابات”.

وأشار إلى أن “اللوبي ووسائل الإعلام والممولين والمصرفيين والأسلحة والنفط هي لاعب واحد. وهو الفائز على أية حال”.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. وتظهر استطلاعات الرأي أن دونالد ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الحالي جو بايدن.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” تدني حظوظ الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في الفوز بالرئاسة في الانتخابات المقبلة مقارنة بسلفة وخصمه الانتخابي الجمهوري دونالد ترامب.

وسبق أن حذر الجمهوري دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستخسر الحرب العالمية الثالثة قبل أن تبدأ إذا بقي الرئيس جو بايدن على رأس السلطة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الانتخابات دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية

"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".

بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.

وقالت الجامعة في بيان نشرته ​إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.

وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.

وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".

وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".

وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".

في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: هاريس تتقدم على ترامب في 7 ولايات متأرجحة
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية
  • الإعصار هيلين يأخذ منحى سياسياً في الولايات المتحدة بعد سقوط 130 قتيلاً
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»
  • نائب كامالا هاريس: ترامب الأسوأ في احتواء شرور إيران
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • جدل كبير بعد تصريح غريب من ترامب عن ضحايا إعصار هيلين