عربي21:
2025-04-17@02:51:42 GMT

إعدام 170 شخصا في هجمات مروعة على قرى ببوركينا فاسو

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

إعدام 170 شخصا في هجمات مروعة على قرى ببوركينا فاسو

كشفت السلطات الأمنية في بوركينا فاسو، الأحد، عن مجزرة مروعة أسفرت عن "إعدام " نحو 170 شخصا بينهم نساء وأطفال، في "هجمات دامية هائلة" على ثلاث قرى في شمال البلاد التي يحكمها مجلس عسكري وتشهد أعمال عنف من مجموعات متطرفة متزايدة.

وفي اليوم ذاته، في 25 فبراير/ شباط استهدف هجوم منفصل مسجدًا وآخر كنيسة في هذا البلد الساحلي، حيث أفاد المدعي العام في لواهيغويا (شمال)، علي بنيامين كوليبالي، في بيان، بأنه أبلِغ بوقوع "هجمات دامية هائلة في قرى كومسليغا ونودان وسورو" في محافظة ياتنغا بشمال البلاد.



وأضاف أن "المصادر ذاتها تؤشر إلى أن الحصيلة غير النهائية هي أن نحو 170 شخصا أعدموا"، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية، دون أن يحدد هوية منفذي الهجمات.


ولفت إلى أنه "بالنظر إلى خطورة وظروف كل هذه الإدانات والمعلومات، أصدرت نيابتي العامة توجيهات إلى الشرطة القضائية لفتح تحقيق بغرض توضيح الوقائع"، موضحا أن فريقين من المحققين زار في 29 شباط /فبراير بعض القرى التي طالتها الاعتداءات بهدف "التوصل إلى جميع النتائج وجمع كل الأدلة".

والهجمات التي طالت القرى الثلاث في 25 شباط /فبراير، منفصلة عن هجوم استهدف في اليوم ذاته مسجدا في ناتيابواني بشرق البلاد أسفر عن مقتل "العشرات"، وآخر استهدف كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني بشمال البلاد وأدى لمقتل 15 شخصا على الأقل.

واستندت حصيلة هذين الهجومين إلى مصادر أمنية ومحلية، بينما لم تعلن السلطات أي حصيلة رسمية.

استهداف مقار عسكرية
كما وقعت عدة هجمات أخرى في 25 شباط/فبراير، أبرزها على مفرزة تانكوالو العسكرية (شرق)، وعلى كتيبة التدخل السريع 16 قرب كونغوسي (شمال) والكتيبة المختلطة في منطقة واهيغويا (شمال).

وقالت مصادر أمنية إن رد الجيش وداعميه من المدنيين تمكن من "تحييد عدة مئات من الإرهابيين".
ومطلع الأسبوع، أقر وزير الأمن محمد سانا في تصريح للتلفزيون الوطني بأنه "خلال نهاية الأسبوع الماضي، سجلنا عدة هجمات منسقة ومتزامنة في البلاد".


وأوضح أن "هذا التغيير في الناحية التكتيكية للعدو يعود إلى تدمير قواعد الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم وتنفيذ عمليات لتجفيف منابع تمويل العدو والسيطرة على خطوط الإمداد".

ومنذ 2015، تواجه بوركينا فاسو التي يحكمها عسكريون استولوا على السلطة في العام 2022، أعمال عنف جهادية تُعزى إلى الحركات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية"، والتي خلفت ما يقرب من 20 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح.

وقُتل 439 شخصا في أعمال العنف هذه خلال كانون الثاني/ يناير فقط، وفق تقديرات منظمة "أكليد" غير الحكومية (Acled) المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات في العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوركينا فاسو بوركينا فاسو أفريقيا هجمات مسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجعيدي: على حزب العدالة والبناء تغيير اسمه وانتهاج سياسة منحازة لثورة فبراير

دعا عبدالله الجعيدي، مقدم برامج قناة دار إفتاء الغرياني، “التناصح”، حزب العدالة والبناء، إلى تغيير اسمه وانتهاج سياسة منحازة لثورة فبراير، وفق قوله.

كتب قائلًا على فيسبوك اليوم “تركة آثام صوان السياسية أثناء رئاسته لحزب العدالة والبناء وتلويثه لسمعة الحزب لايمحوه كر الليل والنهار وليس أمام حزب العدالة والبناء بقيادته الحالية إلا تغيير اسمه لكي يتخلص من هذه السمعة الانتهازية المقيتة وانتهاجه سياسة منحازة لثورة فبراير بكل وضوح وشفافية ويدفع بشبابه الناقدين لسلوك صوان وشلته إلى الصفوف المتقدمة ففيهم الكفاية”.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • المغرب تتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية للناشئين
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • البليدة.. محاولة قتل مروعة أمام مسجد الإحسان بحي عمروصة
  • 2.5 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية فبراير
  • نيجيريا: مقتل 47 شخصا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية بلاتو
  • اتفاقية المعادن النادرة بين أوكرانيا وأميركا.. الثروات مقابل الدعم
  • تعرف على جدول أعمال "طاقة النواب" اليوم
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
  • الجعيدي: على حزب العدالة والبناء تغيير اسمه وانتهاج سياسة منحازة لثورة فبراير