مازيراتي تطلق سيارة جران كابريو جديدة من طراز سبايدر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت مازيراتي عن إطلاق سيارة جران كابريو، أحدث سيارات العلامة الفاخرة من طراز سبايدر، والمصممة لتلبية تطلعات عشاق القيادة الباحثين عن أقصى درجات الراحة والأناقة. وتتمتع السيارة بمستوى الفخامة الاستثنائي نفسه لسيارة جران توريزمو الحائزة على جوائز، حيث تمثل النسخة المكشوفة منها. وتتوفر جران كابريو بتعديلات تروفيو التي تضمن أعلى مستويات الأداء، وهي مزودة بمحرك Nettuno بشاحن توربيني مزدوج مع ست أسطوانات بسعة 3.
أقوى محرك
وتجمع جران كابريو بين الأداء القوي لمحرك Nettuno، أقوى محرك احتراق داخلي تم تركيبه على الإطلاق في سيارة جران توريزمو، وأقصى مستويات الراحة عند القيادة لمسافات طويلة. كما تضمن تجربة لا تُضاهى للقيادة في الهواء الطلق، حيث توفر فرصة الاستمتاع برحلة لا تُنسى بالاستفادة من المزايا الفريدة لهذه السيارة الاستثنائية بكل المقاييس.
وتواصل السيارة المصنعة في إيطاليا بالكامل إرث نظيرتها جران توريزمو، حيث توفر نسخة لا تُخطئها العين للسيارات السياحية الفاخرة مع المحافظة على أفضل المزايا الرياضة وأعلى مستويات الفخامة والأداء ومتعة القيادة. وتأتي السيارة مزودة بسقف من القماش لتقليل المساحة اللازمة لطيّه في الصندوق إلى الحدود الدنيا. ويمكن تحويل السيارة إلى النمط المكشوف خلال 14 ثانية فقط، حتى عند القيادة بسرعات تصل إلى 50 كم في الساعة. كما تتميز السيارة بمقصورتها التي توفر مساحة كافية ومريحة تتسع لأربعة ركاب، وتضمن تجربة لا تُضاهى للقيادة في الهواء الطلق بأسلوب يعكس الطابع الإيطالي الأصيل والمعنى الحقيقي للرفاهية.
وتزداد فخامة التصميم الخارجي لسيارة جران كابريو عند طيّ السقف وإطلاق الهدير المميز لمحرك سيارات مازيراتي. وتقدم السيارة المكشوفة الجديدة تجربة غامرة لا مثيل لها تتفرد بها سيارات مازيراتي من طراز سبايدر، لتواصل مسيرة النجاح الحافلة التي بدأت منذ أكثر من 60 عاماً مع إطلاق سيارة 3500 جي تي، أول سيارة رياضية مكشوفة مخصصة للطرقات من العلامة، في معرض جنيف الدولي للسيارات عام 1959.كما تتميز السيارة الجديدة بالتفاصيل التصميمية الأنيقة والمواد عالية الجودة التي تشتهر بها سيارات مازيراتي، ما يضفي مزيداً من الروعة على الرحلة ويرتقي بتجربة القيادة الفاخرة المعهودة من سيارات العلامة.
وحرصت مازيراتي على الجمع بين الإتقان في التصميم والعناية بأدق التفاصيل مع المحافظة على قوة الأداء ومتعة القيادة. وزوّدت السيارة بأفضل أنظمة المعلومات والترفيه، وأحدث خدمات مساعدة السائق لضمان تجربة قيادة آمنة وممتعة، لتحقق بذلك توازناً مثالياً بين التصميم الأنيق والكفاءة العالية.
ويتوفر السقف بخمسة ألوان، ويمكن التحكم به بسهولة بنقرة زر في الشاشة المركزية. وتكتمل تجربة القيادة في الهواء الطلق مع المجموعة المتميزة من الأنظمة الحرارية والصوتية الفاخرة. وتلبيةً لتطلعات عشاق قيادة السيارات المكشوفة، زودت مازيراتي النموذج القياسي من السيارة بنظام تدفئة العنق المبتكر الذي يوفر للسائق والركاب ثلاثة مستويات مختلفة من الشدة.
وتوفر العلامة مجموعة من المزايا الإضافية، مثل عاكس الرياح الذي يتم تركيبه يدوياً على المقعد الخلفي للسيارة، والذي يقلل من الاضطرابات الهوائية في المقصورة عند فتح السقف، مما يحسن من الديناميكا الهوائية للسيارة.وتم تصميم سيارة جران كابريو الجديدة بالتوازي مع سيارة جران توريزمو، وهي تأتي كثمرة لجهود العلامة في تصنيع سيارات تجمع بين أقصى درجات الكفاءة وأعلى معايير الجمال فضلاً عن تزويدها بأفضل القطع الميكانيكية وأحدث الحلول التكنولوجية في فئتها، لتحافظ السيارة الجديدة على الطابع المميز لسيارات مازيراتي التي لطالما كانت رمزاً للأناقة في عالم السيارات الفاخرة. وتظهر الحرفية العالية لعلامة مازيراتي في التصاميم الداخلية للمقصورة التي تركز على فلسلفة العلامة في "انسجام الأضداد"، حيث تجمع بين الفخامة المعاصرة ذات اللمسات الجريئة والإرث العريق للعلامة الإيطالية الفاخرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مازيراتي سبايدر توربيني السيارة عالم السيارات
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.
التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.
وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.
أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.
وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.
وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.
هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.
وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.
وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.
وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.
وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.
وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.
وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.
وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.