هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 7340 فلسطينيا في الضفة الغربية ويخفي قسريا معتقلي غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ اندلاع الحرب، أكثر من 7340 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية، ويواصل الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر حسابها في "فيسبوك": "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد (12) مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم طالبة من نابلس، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين".
وتابع البيان: "توزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، ونابلس، ورام الله، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وأشارت الهيئة إلى أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، ارتفعت إلى أكثر من 7340، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وشدد البيان على أن "الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 149 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة".
وعقب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، شرعت القوات الأمنية الإسرائيلية برفقة الجيش، بحملات اعتقال واسعة طالت عشرات المدنيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وخلال العملية البرية العسكرية داخل قطاع غزة، اعتقلت قوات الجيش عشرات المدنيين الفلسطينيين من مناطق متفرقة في قطاع غزة، وأشار عدد من أسرى غزة الذين تم إطلاق سراحهم لاحقا، إلى أن الجيش الإسرائيلي مارس عليهم جميع أشكال التعذيب والتنكيل وكان يعاملهم بشكل لا أخلاقي ويمنعهم من أبسط حقوقهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات الغرب هيئة الأسرى التخريب الاحتلال الاسرائيلي مؤسسات بيت لحم معتقلی غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تدمر عددا من المركبات بمنطقة وادي حسن في الضفة الغربية
دمرت قوات الاحتلال، عددًا من المركبات بمنطقة وادي حسن، بين بلدتي اليامون وكفر دان غرب جنين بالضفة الغربية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».