وزيرة البيئة المصرية: تكسر حاجز الصمت فى نيروبى حول انتهاكات حق الحياة فى الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بين صمت دولى متحيز وشعور إنسانى بالمسئولية جاءت كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى اجتماع الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والذى عقد فى مدينة نيروبي بكينيا لتواجه التحيز الغير مقبول فى تجاهل ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية ورفض اعتباره من الكوارث البيئة حيث قالت فؤاد فى كلمة مصر أمام الجمعية العامة: "أننا إذ نجتمع هنا اليوم لمناقشة التعاون متعدد الأطراف، والقضايا البيئية الناشئة ومستقبلنا وأزمات الكوكب، يراقب العالم ويوثق ما يحدث للشعب الفلسطيني، مشددة على أنه لا يمكننا الاستمرار في إعطاء رسائل متضاربة وازدواجية فى المعايير، داعية إلى اتخاذ موقف موحد لمنحهم الحق الكامل في الحصول على احتياجاتهم الأساسية من مواردهم الطبيعية، مشيرة إلى تطابق الشيء نفسه على منطقة البحر الأحمر، حيث الصراع هناك غير المسبوق، والذي تسبب في تدمير النظام البيئي والتنوع البيولوجي ومياهنا البحرية
واضافت فؤاد ( لا يجب غض البصر عن التدهور البيئي المتعمد في الأراضي الفلسطينية)
فؤاد قالت خلال لقاء مع عدد من الصحفيين العاملين فى مجال البيئة فى لقاء عقد عبر برنامج زووم بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة والتنمية أننا لابد أن نواجه جميعا ما يحدث من دمار للإنسان والبيئة داخل فلسطين ودعت كل الصحفيين والعلماء إلى المشتركة فى توثيق ما يحدث من انتهاكات داخل فلسطين المحتلة وأشارت إلى صعوبة دخول أى جهة حاليا لدراسة التأثيرات المدمرة للحرب على البيئة وهى الحرب التى دمرت البشر قبل الموارد
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه لا ينبغي للتعاون البيئى متعدد الأطراف أن يكون ذو معايير مزدوجة، بل ينبغي لها أن تثبت مصداقيتها لجميع البشر على كوكبنا دون انتقاء أو اختيار، داعية الجميع إلى الإجتماع لوقف هذا الصراع لإنقاذ كوكبنا
وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد أن القضية الفلسطينية وعلاقتها بالبيئة هى من القضايا الدولية الهامة المدرجه بأجندة مجلس وزراء البيئة العرب، والتى تتضمن موضوعين هاميين ولذلك تم طرحهما فى اجتماع جمعية الامم المتحدة للبيئة بنيروبي وهما القضية الفلسطينية وعلاقتها بالتدهور البيئى وتأثيرها على الموارد الطبيعية، وحق الفلسطنين فى الحصول على الاحتياجات الاساسية من الموارد الطبيعية.
وبينما جددت الدكتورة ياسمين فؤاد التأكيد على التزام مصر في دعم العمل المناخي، انطلاقاً من المبدأ الأساسي، المتمثل في «المسؤوليات المشتركة متباينة الأعباء»، فقد شددت على أنه لا ينبغي للتعاون البيئي متعدد الأطراف أن يكون ذا معايير مزدوجة، وإنما يجب على المجتمع الدولي أن يثبت مصداقيته لجميع البشر، دون انتقاء أو اختيار، ودعت إلى العمل على «وقف هذا الصراع، لإنقاذ كوكبنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد الأراضي الفلسطينية غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غزة الان عاجل غزة غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة نيروبى صواريخ غزة على إسرائيل غزة الآن غزة مباشر الآن صواريخ من غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة مستشفيات غزة قصف من غزة من غزة غزة لحظة بلحظة مخيمات غزة حرب غزة الان المساعدات شمال غزة إسرائيل في غزة على يد إسرائيل في غزة الدکتورة یاسمین فؤاد ما یحدث
إقرأ أيضاً:
ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..!
الجديد برس|
لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.
وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.
ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.