أكثر من 30500 شهيد و 72000 جريح ضحايا العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
روسيا تأسف لفشل مجلس الأمن مرة أخرى بوقف إطلاق النار في غزة الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة أول إبادة جماعية يتمّ بثّها مباشرة على الهواء
الثورة /متابعة / قاسم الشاوش
يواصل العدو الصهيوني النازي حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين في غزة لليوم لــ150 على التوالي وسط عجز وفشل دولي في وقف هذه الحرب التي تجاوز ضحاياها أكثر من 105 ألف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ومدنيون أبرياء من أبناء غزة التي تشهد أحدث كارثة إنسانية.
وفي هذا السياق استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر أمس جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ149 على قطاع غزة المنكوب.
وأفات وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران العدو الصهيوني قصف عدة منازل شمال مدينة غزة ومخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة آخرين.
كما استشهد 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وأصيب آخرون جراء قصف طيران العدو منزلاً شرق مدينة رفح جنوب القطاع كما استشهد تسعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، أمس الأحد إثر قصف صهيوني استهدف شاحنة مساعدات في دير البلح وسط قطاع غزة، في حين اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بتعمد استهداف قوافل الإغاثة في القطاع.
وأعلن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ارتفاع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج والوقود بالمستشفى إلى 15 شهيدا، حيث الأطفال يواجهون الجفاف الشديد، وسوء التغذية، في ظل خروج المستشفى عن الخدمة.
وفي اطار استمرار العدوان الصهيوني على غزة ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 30500، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 72000 منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي. في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض”.
يأتي ذلك في ما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للعوان الصهيو أمريكي وتكبيده خسائر في الأرواح والعتاد، حيث بثت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد لاستهداف مقاتليها، قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة عبسان الكبيرة في خانيونس جنوب قطاع غزة .
وظهر مقاتلو السرايا، وهم يقومون بنصب كمائن لجنود العدو الصهيوني، عبر نصب عبوات ناسفة لتفجيرها بهم عند دخولهم المنطقة.
وكان جيش العدو أقر بمقتل ثلاثة عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم خمسة بحالة خطيرة، جراء تفجير المقاومة عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
سياسيا أعرب نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عن أسف بلاده لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل مرة أخرى بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وأوضح بوليانسكي في تصريح نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن مجلس الأمن ملزم بالعودة إلى صياغة قرار يطالب بوقف فوري لاطلق النار، ورغم ذلك فإن الفقرة الأولى من مسودة البيان أصبحت أكثر توازنا ودقة، حيث تعكس شهادات مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة.
من جهته أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنّ “ما يحدث في غزة هو أول إبادة جماعية يتمّ بثّها مباشرة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي”.
وفي تصريح للصحفيين نقلته الميادين، اعتبر الرئيس الفنزويلي الحرب الجارية على الفلسطينيين في قطاع غزة “حدثاً كارثياً ومؤسفاً في القرن الـ21”.
وفي تغريدة له عبر منصة “إكس”، نوه مادورو بالمظاهرات الحاشدة التي خرجت في فنزويلا رفضاً للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون بسبب العدوان الصهيوني.
وقال مادورو: “لقد خرج شعب فنزويلا، أفضل بناته وأبنائه، إلى الشوارع، من هذه الأراضي البوليفارية، ليرفضوا بشدة العدوان والإبادة التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني على يد حكومة “إسرائيل”.. كفى مذابح”!.
وفي وقت سابق أمس، شدّد مادورو، على الموقف الواضح لأمريكا اللاتينية والذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزّة، في ظل دخول العدوان الصهيوني على القطاع اليوم الـ148 على التوالي.. مشيراً إلى أنّ “قلق الملايين من البشر وعشرات الحكومات مشروع”.
وفي الأسبوع الماضي، قال مادورو بشأن غزّة: إنّ “شعوب وحكومات العالم كافة تتوقّع من محكمة العدل الدولية التحرّك لوقف الإبادة الجماعية”.. مؤكداً أنّ الكيان الصهيوني يجوّع الفلسطينيين لجعلهم يرغبون بالهجرة والرحيل عن أرضه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی العدو الصهیونی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة| استشهاد وإصابة أكثر من 80 بحي الشجاعية.. ومداهمات واعتقالات مستمرة بالضفة
شهدت مدينة غزة في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، إذ أسفر قصف استهدف مربعًا سكنيًا في حي الشجاعية شرقي المدينة عن استشهاد وإصابة أكثر من 80 فلسطينيًا فضلا عن دمار هائل في المباني السكنية.
يأتي ذلك مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجماته الجوية والمدفعية على مختلف مناطق قطاع غزة.
وشمل القصف المنازل المأهولة ومراكز الإيواء وخيام النازحين، ما دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى البحث عن مأوى في أماكن أكثر أمانًا.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي في مارس الماضي، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف المنازل والبنية التحتية في مختلف مناطق القطاع.
حصيلة العدوان المستمر
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ بداية أكتوبر 2023 ارتفعت إلى أكثر من 50,000 شهيد و115,000 إصابة.
وفي يوم الأربعاء الماضي فقط، تم نقل 36 شهيدًا فلسطينيًا و41 مصابًا إلى مستشفيات القطاع. وفي الوقت نفسه، تتواصل محاولات الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف الهجمات وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إلا أن إسرائيل ترفض ذلك، وتصر على وضع شروط جديدة للسيطرة على توزيع المساعدات.
إضفاء شرعية على الاحتلال
من جانبها رفضت الأمم المتحدة هذه الشروط، معتبرة إياها محاولة لإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني.
وصرح مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن هذه الآلية هي محاولة لتمرير هيمنة الاحتلال على قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان، فرَّ نحو 400,000 فلسطيني من منازلهم في مختلف مناطق القطاع، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
أزمة إنسانية غير مسبوقة
وبحسب التقارير الأممية شهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه.
كما أن الأطفال في القطاع هم الأكثر تضررًا، حيث لا يبحثون عن ألعابهم، بل عن المياه الصالحة للشرب.
وتعاني الكثير من الأسر من العطش الشديد، حيث أن الحصار الإسرائيلي على القطاع أوقف إمدادات المياه والغذاء منذ أكثر من ستة أسابيع، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
وفي هذا السياق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة بسبب استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وقالت الأونروا في بيان لها إن الأطفال في شمال غزة أصبحوا يقضون وقتهم في دفع العربات بحثًا عن المياه بدلاً من الذهاب إلى المدارس أو اللعب.
وأكدت الوكالة أن هذا الوضع أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء والمياه والرعاية الطبية في القطاع.
حملة شرسة في الضفة الغربية
من ناحية أخرى، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة شرسة من المداهمات والاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، حيث استهدفت العديد من المناطق واعتقلت مئات الفلسطينيين.
وبالتوازي مع هذه المداهمات، يواصل الاحتلال استهداف المدنيين كما تم إجبار عائلات على النزوح من مخيمات بلاطة شرقي نابلس، وسط تصاعد للعمليات العسكرية في مدينتي طولكرم وجنين.