اتحاد النقابات العالمي يؤكد تضامنه مع غزة ويطالب بوقف العدوان ويدين النفاق الإمبريالي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة / وكالات
أعلنت الفصائل الفلسطينية، دعمها الكامل لحملة “طوفان رمضان” العالمية، داعية للمشاركة فيها.
وطالبت الفصائل الفلسطينية، في بيان لها أمس الضمائر الحية في العالم كله بأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان “رمضان الطوفان”.
وشددت على ضرورة الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني.
ودعت لتفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن”.
وجددت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه ودياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت “الفصائل الفلسطينية” دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين، وضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات واعتبار شهر رمضان “شهر الطوفان العالمي” للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة.
ونوه بيان الفصائل إلى “التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان المحتل كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره”.
يأتي ذلك فيما أعلن المجلس الرئاسي لاتحاد النقابات العالمي المنعقد في البرازيل، التضامن مع غزة، مؤكدًا أن النقابات العمالية المناضلة تضم أصواتها إلى الشعب الفلسطيني، وتدين النفاق الإمبريالي، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
واعتبر البيان التضامني مع الشعب الفلسطيني الصادر عن المجلس بعد جلسة خاصة عقدها تضامنا مع غزة والقضية الفلسطينية بمشاركة اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان «إن إراقة الدماء المستمرة والمتصاعدة منذ السابع من تشرين الأول، التي أدت بالفعل إلى فقدان عشرات الآلاف من الأشخاص أرواحهم وإصابة عدد أكبر بكثير، مما يجعل الحاجة إلى تكثيف أعمال التضامن مع الفلسطيني المكافح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى».
ورأى بيان الاتحاد أن المذبحة في فلسطين والقصف الوحشي وغير المقبول للمستشفيات وقتل المدنيين، هي جرائم ترتكب بالتسامح الاستفزازي والدعم الذي تتلقاه «إسرائيل» من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبقية حلفائهم، مضيفًا «بينما تحدث هذه النكبة الجديدة، فإننا نطالب المجتمع الدولي باتخاذ قرارات عاجلة لمنع الإبادة الجماعية».
كما لفت الاتحاد إلى أن السبب الجذري لهذه الحالة هو احتلال «إسرائيل» واستيطانها غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، والجرائم اليومية المستمرة والحصار المفروض على غزة الذي يُرتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ عقود.
واعتبر أن «السبيل الوحيد لتأمين وتعزيز السلام والأمن للشعبين في فلسطين و«إسرائيل»، وأيضا في الشرق الأوسط الأوسع، هو الإنهاء الفوري للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة، على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين».
وتابع البيان «بينما يعيش الفلسطينيون في غزة بدون طعام وماء وكهرباء لعدة أشهر، يتم تنفيذ هجوم قاتل غير مسبوق لتسوية قطاع غزة بالأرض، فإن العمال من كل ركن من أركان المعمورة يخوضون نضالاً مستمرا لدعم الشعب الفلسطيني! إن النقابات العمالية المناضلة تضم أصواتها إلى الشعب الفلسطيني، وتدين النفاق الإمبريالي، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار».
ودعا اتحاد النقابات العالمي أعضاءه وأصدقاءه والنقابات العمالية ذات التوجه الطبقي والمناضلة في جميع أنحاء العالم إلى تنظيم التعبئة والمظاهرات، سواء في الشوارع أو أماكن العمل أيضاً، تحت شعار «فلسطين حرة.. أوقفوا الإبادة الجماعية».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.