نتنياهو يأمر السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة بتجاهل زيارة غانتس إلى واشنطن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
إسرائيل – أصدر مكتب بنيامين نتنياهو تعليمات إلى السفير الإسرائيلي للولايات المتحدة مايكل هرتصوغ بعدم المساعدة على زيارة الوزير بيني غانتس إلى واشنطن، مدعيا أنها تتناقض مع لوائح الحكومة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا إن الحكومة لن تتحمل تكاليف هذه الزيارة. حيث من المقرر أن يجتمع غانتس مع نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس.
ويوم أمس، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غاضب من زيارة الوزير بيني غانتس المزمعة إلى واشنطن يوم الأحد، من دون موافقته.
وأعرب نتنياهو عن استيائه مباشرة لغانتس خلال مكالمة هاتفية مساء الجمعة، ونقل مصدر مقرب من نتنياهو أن رئيس الوزراء كرر بقوة أن “دولة إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط”.
ويسلط هذا الخلاف الضوء على التوترات الكامنة بين معسكر نتنياهو وفصيل غانتس داخل الحكومة الإسرائيلية، كما أنه يثير تساؤلات بشأن البروتوكولات والإجراءات التي تحكم اللقاءات الوزارية، وخاصة تلك التي تنطوي على اجتماعات دولية رفيعة المستوى.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير إسرائيلي أن القيادة السياسية والأمنية شهدت خلافات كبيرة حول اتفاق جديد لصفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل، ما أدى إلى عدم مشاركة منسق الأسرى الجنرال نيتسان ألون في مباحثات القاهرة.
هذا وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائيرلابيد، على مفاوضات القاهرة، موضحا أن “حكومة إسرائيل من غير المسموح حضورها المفاوضات في مصر بصفة مستمع فقط”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبرز ملفات زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران
قالت هبة التميمي، مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لإيران تحمل العديد من الملفات وتأتي في وقت فاصل وتاريخي، مشيرة إلى أن الزيارة مختلفة تماما عن باقي الزيارات الأخرى في ظل إيران مختلفة تماما عن إيران القديمة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن ملفات الفصائل المسلحة ووكلاء إيران المتواجدة في باقي الدول ستكون على طاولة الزيارة، مشيرة إلى أن ملف الفصائل العراقية سيكون على طاولة المناقشات حيث لا يرغب العراق في الدخول في صراع مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت أن العراق لا يريد أن يكون تابعا للمربع الأول في العقوبات الأمريكية، موضحة أن هذه الزيارة تسبق تنصيب ترامب، حيث أنها زيارة مهمة للعراق حيث أبعد نفسه عن الصراعات في فلسطين ولبنان وسوريا.