الثورة / متابعات
أكد نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، حسين العزي، أن «اليمن سيواصل إغراق المزيد من السفن البريطانية وأي تداعيات أو أضرار أخرى سيتم إضافتها لفاتورة بريطانيا باعتبارها دولة مارقة تعتدي على اليمن وتشارك أمريكا في رعاية الجريمة المستمرة بحق المدنيين في غزة».
وأضاف العزي أن: «من يؤذي اليمن سيتعرض للأذى»، مشيراً إلى أنه على العدو ألا يتوقع أنه سيعتدي على اليمن ثم يذهب بدون أن يتعرض لتداعيات.


من جهته قال عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري إن «من يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي تلوث بحري محتمل لغرق السفينة البريطانية هو أولاً وبالدرجة الأساسية الولايات المتحدة الأمريكية، فكما هي مسؤولة عن الحرب في غزة والتصعيد الإقليمي الناتج عنها بسبب عرقلتها المتكررة لكل قرارات وقف الحرب في مجلس الأمن فإنها هي من تتحمل مسؤولية عسكرة البحر الأحمر».
وأضاف العجري أن المسؤولية تقع أيضاً على عاتق «الشركة المالكة والشركة المشغلة للسفينة والتي أصرت على المرور رغم علمها بالمخاطر المترتبة على مرورها ورفضها الاستجابة لتحذيرات الجيش اليمني».
وتحمل هذه الردود الواضحة والصريحة رسالة واضحة للعدو الأمريكي البريطاني بأن محاولاته لابتزاز صنعاء والشعب اليمني بدعايات التلوث ومحاولات تأليب الرأي العام المحلي والدولي ليس لها أي تأثير على الموقف الثابت فيما يتعلق باستمرار المساندة العسكرية لقطاع غزة واستمرار مسار الرد على الاعتداءات ضد اليمن، وما يتضمنه ذلك من تصعيد ومفاجآت قادمة، وهي رسالة تؤكد للعدو مجددا أن حساباته وتقديراته بشأن اليمن كلها خاطئة وأنه يواصل الاعتماد على وسائل وأساليب لا تؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد المفتوح على احتمالات مزلزلة.
ويوضح موقف صنعاء أنه لا يمكن صرف الأنظار عن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة بكل وحشية في قطاع غزة من خلال إثارة دعايات التلوث البيئي، إذ سيبقى الوضع في قطاع غزة هو محور الصراع والتصعيد القائم في المنطقة بما في ذلك البحر الأحمر، ومحاولة تجاهل هذه الحقيقة لن تؤدي إلى ارتفاع مستوى ووتيرة التصعيد.
ويرسم غرق السفينة «روبيمار» صورة تقريبية عن مدى قدرة القوات المسلحة على الذهاب نحو خيارات أقسى ومفاجآت مزلزلة لا يتوقعها العدو.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن

الثورة نت/
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مع المدير القطري لمنظمة هانديكاب الدولية، ريشما أعظمي، المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.

وفي اللقاء أشاد الوزير عامر، بالدور الإنساني الذي تقوم به منظمة هانديكاب الدولية في مجال تقديم خدماتها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية إدماجهم في المجتمع، بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة.

وأكد أهمية استمرار المنظمة في تنفيذ مشاريعها لدعم عمليات نزع الألغام التي تؤثر على مسار التنمية في المجتمع، خاصة في المناطق التي شهدت سيولاً وجرفت الكثير من الألغام إلى مناطق تجمع المدنيين مما يهدد حياة الكثير من المدنيين.

وأبدى وزير الخارجية والمغتربين، استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات للمنظمة، بما يمكنها من الاضطلاع بدورها الإنساني، موضحاً أن ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر ضعفاً لهم مكانة خاصة في برنامج حكومة التغيير والبناء.

من جانبها أعربت المدير القطري لمنظمة هانديكاب الدولية، اعظمي، عن تقديرها للتسهيلات التي تُقدم للمنظمة.

وأكدت سعي المنظمة للبحث عن مصادر تمويل لمشاريع جديدة خاصة في مجال تأهيل مراكز الأطراف والعلاج الطبيعي ودعم بناء القدرات لعمليات نزع الألغام.

مقالات مشابهة

  • رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها
  • «نعيم قاسم»: حزب الله سيواصل عملياته الميدانية بعد اغتيال حسن نصر الله
  • علماء اليمن يؤكدون ضرورة الوحدة والتصدي للعدو الصهيوني
  • وزير العدل يمنح 541 موظفا بالري الضبطية القضائية
  • الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم
  • الأمم المتحدة: اليمن تمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية
  • وزير الخارجية يبحث مع هانديكاب الدولية مشاريع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • نائب وزير الخارجية يؤكد أهمية دفع العلاقات بين المجتمعات المصرية واليونانية والقبرصية في إطار «إحياء الجذور»
  • وزير الخارجية خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي: جهود السلام في اليمن تراوح مكانها